الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
قرر المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية العراقية اعتماد الموازنة التخطيطية وآلية عمل جديدة للاتحادات الرياضية لهذا العام ومنحت اللجنة الاولمبية اسبوعين للتباحث مع الاتحادات حول القرار. وجاء في حيثيات القرار الذي اصدره المكتب المذكور وتلقت ( المدى) نسخة منه :
إن الآلية المتبعة للميزانية السابقة المخصصة لأي اتحاد رياضي ( اولمبي وغير اولمبي ) على وفق التقسيمات السنوية لمنحة اللجنة الاولمبية كانت تعتمد تخصيص مبالغ محددة يتم تحديدها قبل بدء الموسم السنوي الذي يبدأ بعد إقرارها من قبل الدولة وهذه التخصصات توزع بطريقة وجدها المكتب لا تحقق الأهداف الكبيرة التي وضعت من أجلها هذه الميزانية. وشابت المرحلة المنصرمة أخطاء عدة تمثلت في إن اغلب الاتحادات كانت تعاني في نهاية الموسم قصوراً في تكملة منهاجها ما يضطرها إلى طلب زيادة الميزانية لتغطية العجز الحاصل في مخصصات نقل اللاعبين أو المدربين وغيرهم وان البعض من هذه الاتحادات كان لديها فائض نتيجة عدم المشاركة أو تحقيق نشاط مثبت في ميزانيتها ما دفعها إلى أن تحاول صرف المبالغ المتبقية لأي شي غير مخطط له ضمن منهاجها وهو أمر طبيعي إذا ما علمنا أن المبالغ المتبقية لا تدور للسنة المقبلة استنادا إلى الموازنة العامة للدولة. كما أن بعض الاتحادات التي تتميز أثناء الموسم السنوي لا تستطيع تحقيق آي تغير للمبالغ أو زيادتها إذا ما أرادت أن تقوم ببعض الإجراءات الفنية التي تمنح بعض المتميزين أو الذين حققوا نتائج لتطويرها بشكل اكبر وإذا ما ارتادت ذلك لابد لها من القفز على منهاجها وهو أمر يربك الاتحاد كذلك بعض الدورات أو المشاركات التي تطرأ على المنهاج السنوي ويراها الاتحاد ضرورية ولكنه يضطر إلى الاستعانة باللجنة الاولمبية لتمويل مثل هذا النشاط . واضاف القرار : وجد المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية العراقية أن الآلية السابقة الذكر لتقف على مسافة واحدة من كل الاتحادات بل أنها وضعت بشكل غير موضوعي لا يعتمد على العملية في التوزيع بل أخذت فيه العلاقة الشخصية وبعض الاعتبارات مكانها في التقسيم وقد أعاقت الكثير من العمل باتجاه تطور الانجازات الرياضية وقيدت الاتحاد في عملها وارتأى أن يقوم باقتراح آلية عمل جديدة قدمت إلى اجتماع المكتب التنفيذي وقد لاقى المقترح قبولا بعد مناقشته وتقرر اعتماده لهذا العام .
إن الآلية المتبعة للميزانية السابقة المخصصة لأي اتحاد رياضي ( اولمبي وغير اولمبي ) على وفق التقسيمات السنوية لمنحة اللجنة الاولمبية كانت تعتمد تخصيص مبالغ محددة يتم تحديدها قبل بدء الموسم السنوي الذي يبدأ بعد إقرارها من قبل الدولة وهذه التخصصات توزع بطريقة وجدها المكتب لا تحقق الأهداف الكبيرة التي وضعت من أجلها هذه الميزانية. وشابت المرحلة المنصرمة أخطاء عدة تمثلت في إن اغلب الاتحادات كانت تعاني في نهاية الموسم قصوراً في تكملة منهاجها ما يضطرها إلى طلب زيادة الميزانية لتغطية العجز الحاصل في مخصصات نقل اللاعبين أو المدربين وغيرهم وان البعض من هذه الاتحادات كان لديها فائض نتيجة عدم المشاركة أو تحقيق نشاط مثبت في ميزانيتها ما دفعها إلى أن تحاول صرف المبالغ المتبقية لأي شي غير مخطط له ضمن منهاجها وهو أمر طبيعي إذا ما علمنا أن المبالغ المتبقية لا تدور للسنة المقبلة استنادا إلى الموازنة العامة للدولة. كما أن بعض الاتحادات التي تتميز أثناء الموسم السنوي لا تستطيع تحقيق آي تغير للمبالغ أو زيادتها إذا ما أرادت أن تقوم ببعض الإجراءات الفنية التي تمنح بعض المتميزين أو الذين حققوا نتائج لتطويرها بشكل اكبر وإذا ما ارتادت ذلك لابد لها من القفز على منهاجها وهو أمر يربك الاتحاد كذلك بعض الدورات أو المشاركات التي تطرأ على المنهاج السنوي ويراها الاتحاد ضرورية ولكنه يضطر إلى الاستعانة باللجنة الاولمبية لتمويل مثل هذا النشاط . واضاف القرار : وجد المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية العراقية أن الآلية السابقة الذكر لتقف على مسافة واحدة من كل الاتحادات بل أنها وضعت بشكل غير موضوعي لا يعتمد على العملية في التوزيع بل أخذت فيه العلاقة الشخصية وبعض الاعتبارات مكانها في التقسيم وقد أعاقت الكثير من العمل باتجاه تطور الانجازات الرياضية وقيدت الاتحاد في عملها وارتأى أن يقوم باقتراح آلية عمل جديدة قدمت إلى اجتماع المكتب التنفيذي وقد لاقى المقترح قبولا بعد مناقشته وتقرر اعتماده لهذا العام .
