الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
شفت مصادر استخبارية غربية في العاصمة السويسرية برن النقاب عن ان الحكومة العراقية التي تمكنت منذ منتصف العام الماضي من "اعادة تنشيط جهازها الاستخباري الخارجي بصورة ملحوظة اثر التدريبات التي خضع قادة وعناصر هذا الجهاز لها على أيدي خبراء أميركيين وبريطانيين داخل العراق,
قد تتخذ قريبا جدا قرارا بنقل معركة التفجيرات الدامية التي تتعرض لها مدن ومناطق البلاد على أيدي مجموعات ارهابية يشرف عليها قادة عسكريون وأمنيون من "حزب البعث" العراقي اللاجئون الى سورية وبعض العواصم العربية والخليجية, الى قلب هذه العواصم في محاولة للرد بالمثل على هذه الموجات الاجرامية المتلاحقة, عن طريق استهداف هؤلاء القادة البعثيين في كل من دمشق ودولة الامارات العربية المتحدة وقطر ولبنان, املا في خفض نسبة هذه العمليات الارهابية في العراق وردا على استهداف المرافق الحكومية في بغداد من وزارات ومراكز شعبية وعسكرية وأمنية". ونقل ديبلوماسي بريطاني في سويسرا ل "السياسة" أمس عن تلك المصادر الاستخبارية قولها ان أجهزة الأمن العراقية الخارجية الجديدة (الاستخبارات) باتت تمتلك بنكا واسعا من المعلومات حول وجود القيادة البعثية السابقة العسكرية والأمنية في دبي والدوحة وأبوظبي والشارقة وبيروت ودمشق واللاذقية وحلب وطرطرس بمساعدة استخبارات خارجية عربية ودولية وعملاء محليين, كما باتت على استعداد للانتقال إليها من العراق لإدارة عمليات التصفية على نطاق واسع, رغم أن لبعض هذه القيادات البعثية حمايات مشددة ومعظمها يعمل تحت الأرض ويتعاون مع أحزاب ومجموعات متطرفة تؤمن له شبكة دقيقة من الحماية, وخصوصا الاستخبارات الرسمية في سورية وقواعدها في لبنان و"حزب الله" و"الحزب السوري القومي الاجتماعي" وداخل بعض المخيمات الفلسطينية". السياسة الكويتية
قد تتخذ قريبا جدا قرارا بنقل معركة التفجيرات الدامية التي تتعرض لها مدن ومناطق البلاد على أيدي مجموعات ارهابية يشرف عليها قادة عسكريون وأمنيون من "حزب البعث" العراقي اللاجئون الى سورية وبعض العواصم العربية والخليجية, الى قلب هذه العواصم في محاولة للرد بالمثل على هذه الموجات الاجرامية المتلاحقة, عن طريق استهداف هؤلاء القادة البعثيين في كل من دمشق ودولة الامارات العربية المتحدة وقطر ولبنان, املا في خفض نسبة هذه العمليات الارهابية في العراق وردا على استهداف المرافق الحكومية في بغداد من وزارات ومراكز شعبية وعسكرية وأمنية". ونقل ديبلوماسي بريطاني في سويسرا ل "السياسة" أمس عن تلك المصادر الاستخبارية قولها ان أجهزة الأمن العراقية الخارجية الجديدة (الاستخبارات) باتت تمتلك بنكا واسعا من المعلومات حول وجود القيادة البعثية السابقة العسكرية والأمنية في دبي والدوحة وأبوظبي والشارقة وبيروت ودمشق واللاذقية وحلب وطرطرس بمساعدة استخبارات خارجية عربية ودولية وعملاء محليين, كما باتت على استعداد للانتقال إليها من العراق لإدارة عمليات التصفية على نطاق واسع, رغم أن لبعض هذه القيادات البعثية حمايات مشددة ومعظمها يعمل تحت الأرض ويتعاون مع أحزاب ومجموعات متطرفة تؤمن له شبكة دقيقة من الحماية, وخصوصا الاستخبارات الرسمية في سورية وقواعدها في لبنان و"حزب الله" و"الحزب السوري القومي الاجتماعي" وداخل بعض المخيمات الفلسطينية". السياسة الكويتية
