اتهمت عضو في لجنة النزاهة بمجلس النواب العراقي، اليوم الأربعاء، رئيس ديوان الوقف السني أحمد عبد الغفور السامرائي بفساد إداري ومالي، مطالبة مجلس النواب العراقي باستجوابه.
وقالت أمل القاضي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "معلومات وردت للهيئة أفادت بوجود فساد مالي وإداري في ديوان الوقف السني"، مبينة أن "السامرائي جعل من جامع أم القرى مقرا لإقامته، وشيد فيه 17 شقه ومسبحا مغلقا، وبيت شعر، كما أنشأ ناعورا وقاعة كبيرة للجمناستك، فضلا عن إنشاء مكوى وثلاث نافورات بقيمة 750 مليون دينار".
وأضافت القاضي أن "السامرائي استورد كلابا بوليسية بلغت قيمة الواحد منها 17000 دولار، ويصرف على الواحد منها 100 ألف دولار شهريا"، معتبرة أن "هذا المبالغ صرفت بشكل غير رسمي".
وأشارت عضو لجنة النزاهة إلى أن "المفتش العام في الوقف السني رفض تقديم أي عقود تثبت بأن تلك المشتريات وغيرها تمت بشكل رسمي، رغم تقديم الهيئة طلبا له بذلك".
وأكدت القاضي وهي نائبة عن الحزب الإسلامي أن "ديوان الوقف السني يستلم 700 ألف دولار كل ستة أشهر من الهلال الأحمر الإماراتية، ويصرف الوقف 20 % منها، وبقية الأموال تختفي وبشكل لا تعرف فيه أبوب صرفها".
وطالبت القاضي "مجلس النواب العراقي باستجواب السامرائي، الذي رفض دعوة لاستجوابه في البرلمان سابقا".
يذكر أن ديواني الوقفين السني والشيعي تأسسا بعد انهيار نظام الحكم السابق في التاسع من نيسان عام 2003، بعد أن كانا ضمن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ويترأس الوقف السني احمد عبد الغفور السامرائي، فيما يترأس صالح الحيدري ديوان الوقف الشيعي، ويشرف الوقفان على جميع الجوامع والعتبات المقدسة في البلاد باستثناء إقليم كردستان العراق، كما يشرفان على الاستثمارات والموارد التابعة للوقفين.
وقالت أمل القاضي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "معلومات وردت للهيئة أفادت بوجود فساد مالي وإداري في ديوان الوقف السني"، مبينة أن "السامرائي جعل من جامع أم القرى مقرا لإقامته، وشيد فيه 17 شقه ومسبحا مغلقا، وبيت شعر، كما أنشأ ناعورا وقاعة كبيرة للجمناستك، فضلا عن إنشاء مكوى وثلاث نافورات بقيمة 750 مليون دينار".
وأضافت القاضي أن "السامرائي استورد كلابا بوليسية بلغت قيمة الواحد منها 17000 دولار، ويصرف على الواحد منها 100 ألف دولار شهريا"، معتبرة أن "هذا المبالغ صرفت بشكل غير رسمي".
وأشارت عضو لجنة النزاهة إلى أن "المفتش العام في الوقف السني رفض تقديم أي عقود تثبت بأن تلك المشتريات وغيرها تمت بشكل رسمي، رغم تقديم الهيئة طلبا له بذلك".
وأكدت القاضي وهي نائبة عن الحزب الإسلامي أن "ديوان الوقف السني يستلم 700 ألف دولار كل ستة أشهر من الهلال الأحمر الإماراتية، ويصرف الوقف 20 % منها، وبقية الأموال تختفي وبشكل لا تعرف فيه أبوب صرفها".
وطالبت القاضي "مجلس النواب العراقي باستجواب السامرائي، الذي رفض دعوة لاستجوابه في البرلمان سابقا".
يذكر أن ديواني الوقفين السني والشيعي تأسسا بعد انهيار نظام الحكم السابق في التاسع من نيسان عام 2003، بعد أن كانا ضمن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ويترأس الوقف السني احمد عبد الغفور السامرائي، فيما يترأس صالح الحيدري ديوان الوقف الشيعي، ويشرف الوقفان على جميع الجوامع والعتبات المقدسة في البلاد باستثناء إقليم كردستان العراق، كما يشرفان على الاستثمارات والموارد التابعة للوقفين.