الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ،اليوم الخميس، رئيس المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم بالوقوف مع الولايات المتحدة الامريكية ضد "المقاومة العراقية"، معتبرا تصريحات الحكيم ضد المقاومة بالامر غير المقبول
وقال الصدر في بيان له حصلت "السومرية نيوز" على نسخة منه، ان بقاء ما اسماه بالمحتل يمثل "مصلحة لعمار الحكيم ولهذا فانه لايعترف بالمقاومة لان وجودها يمثل خطرا عليه" على حد قوله.
وكان رئيس المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم وصف في تصريحات له امس الاربعاء جماعات المقاومة العراقية بانها "مجموعات من القتلة وغير معروفة الشخصيات".
واعتبر الصدر مطالبة الحكيم باشراك البعثيين في الانتخابات بـ"انها امر غير مقبول".
وكان الحكيم اكد في تصريحات له خلال زيارته الحالية الى العاصمة اللبنانية بيروت على ضرورة احتواء البعثيين الذين لم يرتكبوا جرائم بحق الشعب العراقي في العملية السياسية والسماح لهم بالمشاركة في الانتخابات.
واقر الصدر بـ"وجود اطراف تعمل على تشويه سمعة الجهات التي تقاوم الوجود الامريكي من خلال قيامها بقتل العراقيين بمختلف انتمائهم".
ويعد التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر والمجلس الاسلامي الاعلى الذي يتزعمه عمار الحكيم من ابرز الجهات المشكلة للائتلاف العراقي الوطني في الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما يعد انتقاد الصدر للحكيم الاول منذ تشكيل الائتلاف الجديد في شهر اب من عام 2009.
ويضم الائتلاف الوطني الذي أعلن في الرابع والعشرين من شهر آب الماضي، عددا من الكيانات السياسية بالاضافة الى المجلس الاعلى والتيار الصدري كل من تيار الإصلاح الوطني، وكتلة التضامن، وحزب الدعوة جناح العراق، ومنظمة بدر الجناح العسكري للمجلس الأعلى الإسلامي، ومجلس إنقاذ الانبار، والمؤتمر الوطني العراقي، وشخصيات ليبرالية، وأخرى دينية.
يذكر أن الانتخابات التشريعية من المتوقع أن تجري في السابع من آذار المقبل، ويشارك فيها بحسب إحصاءات المفوضية 165 كيانا سياسيا ينتمون إلى 12 ائتلافا انتخابيا.
وقال الصدر في بيان له حصلت "السومرية نيوز" على نسخة منه، ان بقاء ما اسماه بالمحتل يمثل "مصلحة لعمار الحكيم ولهذا فانه لايعترف بالمقاومة لان وجودها يمثل خطرا عليه" على حد قوله.
وكان رئيس المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم وصف في تصريحات له امس الاربعاء جماعات المقاومة العراقية بانها "مجموعات من القتلة وغير معروفة الشخصيات".
واعتبر الصدر مطالبة الحكيم باشراك البعثيين في الانتخابات بـ"انها امر غير مقبول".
وكان الحكيم اكد في تصريحات له خلال زيارته الحالية الى العاصمة اللبنانية بيروت على ضرورة احتواء البعثيين الذين لم يرتكبوا جرائم بحق الشعب العراقي في العملية السياسية والسماح لهم بالمشاركة في الانتخابات.
واقر الصدر بـ"وجود اطراف تعمل على تشويه سمعة الجهات التي تقاوم الوجود الامريكي من خلال قيامها بقتل العراقيين بمختلف انتمائهم".
ويعد التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر والمجلس الاسلامي الاعلى الذي يتزعمه عمار الحكيم من ابرز الجهات المشكلة للائتلاف العراقي الوطني في الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما يعد انتقاد الصدر للحكيم الاول منذ تشكيل الائتلاف الجديد في شهر اب من عام 2009.
ويضم الائتلاف الوطني الذي أعلن في الرابع والعشرين من شهر آب الماضي، عددا من الكيانات السياسية بالاضافة الى المجلس الاعلى والتيار الصدري كل من تيار الإصلاح الوطني، وكتلة التضامن، وحزب الدعوة جناح العراق، ومنظمة بدر الجناح العسكري للمجلس الأعلى الإسلامي، ومجلس إنقاذ الانبار، والمؤتمر الوطني العراقي، وشخصيات ليبرالية، وأخرى دينية.
يذكر أن الانتخابات التشريعية من المتوقع أن تجري في السابع من آذار المقبل، ويشارك فيها بحسب إحصاءات المفوضية 165 كيانا سياسيا ينتمون إلى 12 ائتلافا انتخابيا.
