مصدر اعلامي مقرب / قوة عسكرية حكومية تداهم مكتب الدكتور صالح المطلك في بغداد لغرض الاستفزاز

عمان– خاص - شبكة اخبار العراق – ضياء الرفاعي- قامت قوة حكومية تابعة لقيادة عمليات بغداد بمداهمة مكتب رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني النائب الدكتور صالح المطلك الكائن وسط العاصمة بغداد وقامت بتفتيشه بحثا عن مطلوبين لها. وقال مصدراعلامي مقرب للمطلك- لشبكة اخبار العراق - صباح اليوم الخميس إن "قوة تابعة لاشتخبارات قيادة عمليات بغداد يقودها ثلاثة ضباط يرافقهم عدد من العناصر داهموا مكتب الدكتور المطلك بعد ساعة متاخرة من ليلة الاربعاء وقاموا بتفتيشه والانتشار فيه بعدما ذكروا أنهم قوة تنفيذية ولديهم أوامر بدخول المكان وتعقب أشخاص معينين.واضاف أن "عناصر القوة تفحصوا في الحاضرين ومنهم النائب الدكتور صالح المطلك وبعد ذلك قاموا بتفتيش المكان وانتشروا في جميع أرجاء فندق الرشيد" . واشار المصدر الاعلامي المقرب من الدكتور المطلك والحركة الوطنية العراقية إلى أن "النائب الدكتور المطلك كان في اجتماع مع أعضاء كتلته عند دخول القوة المداهمة"، واصفا العملية بأنها "مجرد استفزاز للنائب المطلك" واشار المصدر المتحدث ان الكتور المطلك أعرب عن استغرابه من هذا الاجراء الاستفزازي وقال "لا تفسير لدينا لما جرى، سوى أنها رسالة سياسية وحلقة من مسلسل هدفها تأزيم الشارع العراقي والعملية السياسية" وقال أن "التهدئة هي المطلوب في الوقت الحالي وليس التنافس لكي لا تكون حياة المواطن العراقي ثمناً". من جهته قال النائب فلاح حسن زيدان الذي كان متواجداً في المكان لحظة حصول المداهمة ان قيادة القوة التي قامت بالمداهمة أخبرتهم بأنها "تتعقب أشخاصاً مطلوبين وقاموا بتدقيق هويات قوات حرس وموضفي المكتب" مؤكداً ان القوة "تابعة لرئيس الحكومة نوري المالكي ومرتبطة به مباشرة. وتوقع زيدان وهو عضو في جبهة المطلك إلى ان الجبهة "تتوقع مزيداً من عمليات المداهمة لمكاتبها والمقار التابعة لها. هيئة المساءلة والعدالة كانت قد أعلنت في السابع من الشهر الحالي أنها قررت استبعاد 15 كيانا سياسيا من الانتخابات البرلمانية المقبلة بينهم النائب صالح المطلك والنائب خلف العليان الذي يتزعم مجلس الحوار الوطني المؤتلفة مع كتلة تحالف الوحدة الوطنية وكانت معلومات ترددت امس الاول عن تعرض المطلك لمحاولة اغتيال لكن جبهته نفتها .. كما انطلقت اشاعات عن اعتقال القوات العراقية له قبل نفيها بتصريح باسم الحكومة