أكد الامين العام للحركة «الوطنية» صالح المطلك، انه لن يوقع «التبرؤ من حزب البعث لأنه امتهان للكرامة»، واصفاً استبعاد الكيانات السياسية من المشاركة في الانتخابات واجتثاث المرشحين بأنه «قتل للديموقراطية في مهدها، تقف خلفه ايران»، وطالب بأن يكون منصب رئيس الجمهورية في الدورة البرلمانية المقبلة للسنّة العرب ، مشدداً على ان «الحركة الوطنية ستعمل على إعادة هوية العراق العربية».
وانتقد بشدة إقتراح الرئيس جلال طالباني أول من أمس حيث طالب المرشحين المشمولين بقوانين المساءلة والعدالة بالتبرؤ من «حزب البعث»، مشيراً الى انه «تم توريط بايدن بالموضوع لأنه لا يعرف ثقافة العراقيين التي ترى كلمة التبرؤ معيبة، وبالتالي ليس من السهل على أي شخص يعتد بنفسه ان يفعل مثل هذا الامر لأن فيه امتهاناً للكرامة»، مؤكداً: «لن أوقع التبرؤ مهما كانت النتائج».
وأقر المطلك بأن لديه اتصالات مع الاميركيين والاوروبيين والامم المتحدة لوقف قرارات «المساءلة والعدالة»، معبراً عن تفاؤله بقدرة هذه الدول والمنظمات على «الضغط للتوصل الى اتفاق سياسي يقضي بمشاركة الجميع، فالمواطن وصندوق الاقتراع يحددان الإجتثاث سياسياً،
وشدد على ضرورة ان «يكون منصب رئاسة الجمهورية للعرب السنة خلال الدورة البرلمانية المقبلة»، مبدياً خشيته من «بقاء سيطرة الاحزاب الكردية واستحواذها على المنصب اذا استمرت التناقضات الحالية بين الكتل السياسية».
وانتقد بشدة إقتراح الرئيس جلال طالباني أول من أمس حيث طالب المرشحين المشمولين بقوانين المساءلة والعدالة بالتبرؤ من «حزب البعث»، مشيراً الى انه «تم توريط بايدن بالموضوع لأنه لا يعرف ثقافة العراقيين التي ترى كلمة التبرؤ معيبة، وبالتالي ليس من السهل على أي شخص يعتد بنفسه ان يفعل مثل هذا الامر لأن فيه امتهاناً للكرامة»، مؤكداً: «لن أوقع التبرؤ مهما كانت النتائج».
وأقر المطلك بأن لديه اتصالات مع الاميركيين والاوروبيين والامم المتحدة لوقف قرارات «المساءلة والعدالة»، معبراً عن تفاؤله بقدرة هذه الدول والمنظمات على «الضغط للتوصل الى اتفاق سياسي يقضي بمشاركة الجميع، فالمواطن وصندوق الاقتراع يحددان الإجتثاث سياسياً،
وشدد على ضرورة ان «يكون منصب رئاسة الجمهورية للعرب السنة خلال الدورة البرلمانية المقبلة»، مبدياً خشيته من «بقاء سيطرة الاحزاب الكردية واستحواذها على المنصب اذا استمرت التناقضات الحالية بين الكتل السياسية».