الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
جدد النائب في البرلمان العراقي مثال الالوسي تأكيده بأن مشاركته في مؤتمر مكافحة الإرهاب في إسرائيل خلال شهر أيلول من عام ٢٠٠٨، كانت بهدف تمثيل العراق في المحافل الدولية والدفاع عن حقوقه، فيما كشف بهذا الصدد أن عددا من أعضاء حزب المؤتمر الوطني زاروا إسرائيل في الفترة الماضية.
وقال الالوسي خلال برنامج "ولكم القرار" الذي ستبثه قناة لـ"السومرية" الفضائية في وقت لاحق من مساء اليوم الاثنين، أن "مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي عقد في إسرائيل في 2008 شارك فيه عدد من الدول العربية التي تتواجد فيها ما يسمى بالمقاومة العراقية"، مبينا أن "هناك عددا كبيرا من أعضاء المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه النائب احمد الجلبي قد زار إسرائيل"، من دون أن يوضح تاريخ وأغراض زيارة هؤلاء.
وكان الآلوسي يشغل منصب المتحدث باسم المؤتمر الوطني الذي ينزعمه الجلبي والمدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة قبل أن يتسلمها علي فيصل اللامي، بعد أن تم عزله من حزب المؤتمر بعد قيامه بزيارة رسمية إلى إسرائيل في العام 2004، ثم عاد وزار إسرائيل مرة أخرى في أيلول من العام 2008 فقرر البرلمان العراقي على اثر تلك الزيارة رفع الحصانة عنه ومنعه من السفر خارج العراق، لكنه استعاد حصانته بعد قبول محكمة التمييز للطعن الذي تقدم به.
وأكد الالوسي، وهو أمين عام حزب الأمة العراقية، أن وجوده في إسرائيل كان الهدف منه "تمثيل العراق في المؤتمرات الدولية التي تعقد في دول العالم"، ولفت قائلا "الذين يتهمونني بالعمالة لإسرائيل يقيمون في دول عربية يزور رؤساؤها إسرائيل باستمرار".
وتابع الالوسي أن "احد الأسباب الرئيسية وراء مطالبة عدد من أعضاء البرلمان برفع الحصانة عني هو اتهامي لإيران بالتدخل في الشأن العراقي"، مؤكدا أن "من حق الشعب العراقي إقامة علاقات طيبة مع جميع دول العالم من دون استثناء".
وكان مثال الالوسي نجا من عدة محاولات اغتيال كانت آخرها في شباط 2005 والتي أدت إلى مقتل ابنيه الوحيدين.
يذكر أن حزب الأمة العراقية الديمقراطية الذي يتزعمه النائب مثال الالوسي تأسس في حزيران من العام 2005 وهو حزب سياسي ليبرالي إصلاحي حصل على مقعد واحد في البرلمان العراقي، الذي يعد من أبرز المؤيدين لإنشاء علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا
وقال الالوسي خلال برنامج "ولكم القرار" الذي ستبثه قناة لـ"السومرية" الفضائية في وقت لاحق من مساء اليوم الاثنين، أن "مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي عقد في إسرائيل في 2008 شارك فيه عدد من الدول العربية التي تتواجد فيها ما يسمى بالمقاومة العراقية"، مبينا أن "هناك عددا كبيرا من أعضاء المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه النائب احمد الجلبي قد زار إسرائيل"، من دون أن يوضح تاريخ وأغراض زيارة هؤلاء.
وكان الآلوسي يشغل منصب المتحدث باسم المؤتمر الوطني الذي ينزعمه الجلبي والمدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة قبل أن يتسلمها علي فيصل اللامي، بعد أن تم عزله من حزب المؤتمر بعد قيامه بزيارة رسمية إلى إسرائيل في العام 2004، ثم عاد وزار إسرائيل مرة أخرى في أيلول من العام 2008 فقرر البرلمان العراقي على اثر تلك الزيارة رفع الحصانة عنه ومنعه من السفر خارج العراق، لكنه استعاد حصانته بعد قبول محكمة التمييز للطعن الذي تقدم به.
وأكد الالوسي، وهو أمين عام حزب الأمة العراقية، أن وجوده في إسرائيل كان الهدف منه "تمثيل العراق في المؤتمرات الدولية التي تعقد في دول العالم"، ولفت قائلا "الذين يتهمونني بالعمالة لإسرائيل يقيمون في دول عربية يزور رؤساؤها إسرائيل باستمرار".
وتابع الالوسي أن "احد الأسباب الرئيسية وراء مطالبة عدد من أعضاء البرلمان برفع الحصانة عني هو اتهامي لإيران بالتدخل في الشأن العراقي"، مؤكدا أن "من حق الشعب العراقي إقامة علاقات طيبة مع جميع دول العالم من دون استثناء".
وكان مثال الالوسي نجا من عدة محاولات اغتيال كانت آخرها في شباط 2005 والتي أدت إلى مقتل ابنيه الوحيدين.
يذكر أن حزب الأمة العراقية الديمقراطية الذي يتزعمه النائب مثال الالوسي تأسس في حزيران من العام 2005 وهو حزب سياسي ليبرالي إصلاحي حصل على مقعد واحد في البرلمان العراقي، الذي يعد من أبرز المؤيدين لإنشاء علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا
