الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
حذرت كتلة التحالف الكردستاني من بروز تيار معاد للعراق الجديد، بات يهدد مستقبل الديمقراطية في البلاد، واعادتها الى الدكتاتورية والى ما قبل عام 2003.وفي ضوء ذلك تبنت الكتلة التي تضم الحزبين الكرديين الرئيسين تشكيل جبهة وطنية لانجاز متطلبات مرحلة ما بعد الانتخابات ،
وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف الكردستاني النائب فرياد رواندزي لـ "المدى": المشاورات التي تجرى الان مع القوى الوطنية ، ومنها حزب الدعوة الاسلامية ، والمجلس الاعلى ليست وليدة هذه المرحلة ، وانما سبق عقد اكثر من اجتماع لتدارس الوضع العراقي ما بعد الانتخابات ، لان هذا الموضوع مهم وموجود بشكل دائم وحاضر في اجندة الاحزاب الوطنية ، ومنها الاتحاد ، والديمقراطي الكردستاني، واجتمعنا اكثر من مرة مع الدعوة والمجلس والاخرين لاستقراء الاوضاع ، ولاسيما ان هناك تحديات حقيقية ، تواجه العراق الجديد من قبل تيار لا يريد للبلاد الخير ويسعى لاعادة الديكتاتورية والعودة الى ما قبل عام 2003". مشددا على ضرورة مواجهة التحديات التي تهدد مستقبل الديمقراطية في العراق :"مهمة المواجهة تقع على عاتق الاحزاب الوطنية ، ومنها الاتحاد والديمقراطي الكردستاني، وحزب الدعوة والمجلس الاعلى، وحركة الوفاق ، والحزب الشيوعي، والقوى الوطنية الاخرى ، وفي هذا الاطار تأتي اجتماعات التحالف الكردستاني مع تلك الاحزاب " نافيا ان تكون الجبهة مقتصرة على حزبي الدعوة والاتحاد الكردستاني: الجبهة ليست بين الرئيس طالباني ، ورئيس الحكومة نوري المالكي، ولكنها ستضم بعد تشكيلها في مرحلة ما بعد الانتخابات جميع القوى الوطنية في الساحة العراقية".مستبعدا حصول القوى الكردية على مكاسب سياسية لتبنيها تشكيل الجبهة: " نحن الان علاقاتنا جيدة مع الحكومة الاتحادية ، وهناك مباحثات ومشاهدات لحلحلة الملفات العالقة ، واعتقد بأن الرجوع الى الدستور والقوانين والعلاقات التاريخية ، والتفاهم المشترك لوضع العراق الجديد ، وادارة البلاد السياسية والحكومية كفيل بمعالجة جميع المشكلات ، سواء الان ام بعد الانتخابات ".موضحا :" انا مطمئن بان العلاقات التاريخية بين التحالف الكردستاني والقوى الوطنية الاخرى ستستمر ، بل تتعمق، وايضا ستتطابق وتتقارب وجهات النظر من اجل حماية العراق الجديد من التحديات". من جانبه اتهم القيادي في حزب الدعوة الاسلامية حيدر العبادي دولا عربية مجاورة للعراق بالسعي لاعادة حزب البعث الى السلطة وحرف مسار العملية السياسية ، واجهاض الديمقراطية في العراق من خلال دعم قوائم انتخابية ، لم يحددها بالاسم ، وقال لـ"المدى" :" المعلومات المتوفرة لدينا تؤكد ان بعض الاطراف تلقت دعما من دول عربية لغرض تسلل البعثيين الى البرلمان المقبل تمهيدا لحرف مسار العملية السياسية والاجهاز على الديمقراطية". مؤكدا :" ان تعزيز الديمقراطية في العراق واعتماد التداول السلمي للسلطة مظاهر جديدة تثير قلق بعض الانظمة فلجأت الى عرقلة المسار الجديد بأي ثمن كان، سواء باثارة العنف او عن طريق تشجيع اطراف محلية للمشاركة في الانتخابات لتنفيذ اجندات اقليمية معروفة". وفي ظل مجريات وقائع الاحداث في الساحة العراقية واستمرار الخلاف على العديد من القضايا، فضلا عن غياب الاتفاق على مفهوم الديمقراطية، وتباين المواقف وتقاطعها بين الاطراف المشاركة في العملية السياسية ، بحسب المراقبين والمحللين، يظل المشهد السياسي مضطربا لحين الوقوف على ارضية مشتركة ، يقف عليها الجميع لتحقيق المصالح الوطنية.
وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف الكردستاني النائب فرياد رواندزي لـ "المدى": المشاورات التي تجرى الان مع القوى الوطنية ، ومنها حزب الدعوة الاسلامية ، والمجلس الاعلى ليست وليدة هذه المرحلة ، وانما سبق عقد اكثر من اجتماع لتدارس الوضع العراقي ما بعد الانتخابات ، لان هذا الموضوع مهم وموجود بشكل دائم وحاضر في اجندة الاحزاب الوطنية ، ومنها الاتحاد ، والديمقراطي الكردستاني، واجتمعنا اكثر من مرة مع الدعوة والمجلس والاخرين لاستقراء الاوضاع ، ولاسيما ان هناك تحديات حقيقية ، تواجه العراق الجديد من قبل تيار لا يريد للبلاد الخير ويسعى لاعادة الديكتاتورية والعودة الى ما قبل عام 2003". مشددا على ضرورة مواجهة التحديات التي تهدد مستقبل الديمقراطية في العراق :"مهمة المواجهة تقع على عاتق الاحزاب الوطنية ، ومنها الاتحاد والديمقراطي الكردستاني، وحزب الدعوة والمجلس الاعلى، وحركة الوفاق ، والحزب الشيوعي، والقوى الوطنية الاخرى ، وفي هذا الاطار تأتي اجتماعات التحالف الكردستاني مع تلك الاحزاب " نافيا ان تكون الجبهة مقتصرة على حزبي الدعوة والاتحاد الكردستاني: الجبهة ليست بين الرئيس طالباني ، ورئيس الحكومة نوري المالكي، ولكنها ستضم بعد تشكيلها في مرحلة ما بعد الانتخابات جميع القوى الوطنية في الساحة العراقية".مستبعدا حصول القوى الكردية على مكاسب سياسية لتبنيها تشكيل الجبهة: " نحن الان علاقاتنا جيدة مع الحكومة الاتحادية ، وهناك مباحثات ومشاهدات لحلحلة الملفات العالقة ، واعتقد بأن الرجوع الى الدستور والقوانين والعلاقات التاريخية ، والتفاهم المشترك لوضع العراق الجديد ، وادارة البلاد السياسية والحكومية كفيل بمعالجة جميع المشكلات ، سواء الان ام بعد الانتخابات ".موضحا :" انا مطمئن بان العلاقات التاريخية بين التحالف الكردستاني والقوى الوطنية الاخرى ستستمر ، بل تتعمق، وايضا ستتطابق وتتقارب وجهات النظر من اجل حماية العراق الجديد من التحديات". من جانبه اتهم القيادي في حزب الدعوة الاسلامية حيدر العبادي دولا عربية مجاورة للعراق بالسعي لاعادة حزب البعث الى السلطة وحرف مسار العملية السياسية ، واجهاض الديمقراطية في العراق من خلال دعم قوائم انتخابية ، لم يحددها بالاسم ، وقال لـ"المدى" :" المعلومات المتوفرة لدينا تؤكد ان بعض الاطراف تلقت دعما من دول عربية لغرض تسلل البعثيين الى البرلمان المقبل تمهيدا لحرف مسار العملية السياسية والاجهاز على الديمقراطية". مؤكدا :" ان تعزيز الديمقراطية في العراق واعتماد التداول السلمي للسلطة مظاهر جديدة تثير قلق بعض الانظمة فلجأت الى عرقلة المسار الجديد بأي ثمن كان، سواء باثارة العنف او عن طريق تشجيع اطراف محلية للمشاركة في الانتخابات لتنفيذ اجندات اقليمية معروفة". وفي ظل مجريات وقائع الاحداث في الساحة العراقية واستمرار الخلاف على العديد من القضايا، فضلا عن غياب الاتفاق على مفهوم الديمقراطية، وتباين المواقف وتقاطعها بين الاطراف المشاركة في العملية السياسية ، بحسب المراقبين والمحللين، يظل المشهد السياسي مضطربا لحين الوقوف على ارضية مشتركة ، يقف عليها الجميع لتحقيق المصالح الوطنية.
