قال عضو قائمة دولة القانون النائب سامي العسكري ان الاجتماع المقرر غدا السبت للرئاسات الاربع سيناقش طرد السفير الامريكي وتبديل المحكمة التمييزية التي قررت الغاء قرار المسائلة وشمول الجميع بالانتخابات
وقال أن اجتماع السبت إن اجتماعات الرئاسات الأربع ستركز بشكل أساسي على مناقشة عدة خيارات بشأن عمل الهيئة التمييزية ومنها سحب الثقة عنها في البرلمان ، مبينا أن الاجتماع سيناقش أيضا قضية التدخل الأمريكي الكبير في الشؤون الداخلية العراقية خصوصا قرار الهيئة التمييزية الذي سمح للمستبعدين بإجراءات المساءلة والعدالة بالمشاركة في الانتخابات.
واعتبر أن الهيئة التمييزية خرقت الدستور وتجاوزت صلاحياتها كافة التي حددت بالنظر في الطعون فقط، كما أنها أصبحت واجهة للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي.
واتهم العسكري الهيئة التمييزية بأنها رضخت للضغوط التي مارسها السفير الأميركي في العراق كريستوفر هيل عليها، كاشفا أن الأخير عقد اجتماعا مطولا مع الهيئة التمييزية قبل أربعة أيام استمر لساعات والتي أصدرت بعده قراراها بتأجيل النظر بقرارات هيئة المساءلة والعدالة.
وأوضح العسكري أن حجة الهيئة التمييزية بعدم وجود وقت كافي لدراسة الطعون المقدمة إليها غير صحيحة، مؤكد أن الهيئة تلقت 380 طعنا انتهت من اغلبها باستثناء 50 لم يتم دراستها وهذا العدد لا يمثل حجة لتأجيل النظر بقرارات هيئة المساءلة والعدالة.
وذكر العسكري أن"ضغط الإدارة الأمريكية على القضاء العراقي لتأجيل النظر بإجراءات المساءلة والعدالة يعد تدخلا سافرا ومرفوضا ، مؤكدا أن العراق في عام 2010 ليس كما كان في عام 2005.
وأوضح أن العراق وقع اتفاقية أمنية وسياسية تحكم وتنظم العلاقات بينه وبين الولايات المتحدة، معتبرا أن ما تمارسه واشنطن من ضغوط يعتبر خارقا سافرا لتلك الاتفاقية.
وقال أن اجتماع السبت إن اجتماعات الرئاسات الأربع ستركز بشكل أساسي على مناقشة عدة خيارات بشأن عمل الهيئة التمييزية ومنها سحب الثقة عنها في البرلمان ، مبينا أن الاجتماع سيناقش أيضا قضية التدخل الأمريكي الكبير في الشؤون الداخلية العراقية خصوصا قرار الهيئة التمييزية الذي سمح للمستبعدين بإجراءات المساءلة والعدالة بالمشاركة في الانتخابات.
واعتبر أن الهيئة التمييزية خرقت الدستور وتجاوزت صلاحياتها كافة التي حددت بالنظر في الطعون فقط، كما أنها أصبحت واجهة للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي.
واتهم العسكري الهيئة التمييزية بأنها رضخت للضغوط التي مارسها السفير الأميركي في العراق كريستوفر هيل عليها، كاشفا أن الأخير عقد اجتماعا مطولا مع الهيئة التمييزية قبل أربعة أيام استمر لساعات والتي أصدرت بعده قراراها بتأجيل النظر بقرارات هيئة المساءلة والعدالة.
وأوضح العسكري أن حجة الهيئة التمييزية بعدم وجود وقت كافي لدراسة الطعون المقدمة إليها غير صحيحة، مؤكد أن الهيئة تلقت 380 طعنا انتهت من اغلبها باستثناء 50 لم يتم دراستها وهذا العدد لا يمثل حجة لتأجيل النظر بقرارات هيئة المساءلة والعدالة.
وذكر العسكري أن"ضغط الإدارة الأمريكية على القضاء العراقي لتأجيل النظر بإجراءات المساءلة والعدالة يعد تدخلا سافرا ومرفوضا ، مؤكدا أن العراق في عام 2010 ليس كما كان في عام 2005.
وأوضح أن العراق وقع اتفاقية أمنية وسياسية تحكم وتنظم العلاقات بينه وبين الولايات المتحدة، معتبرا أن ما تمارسه واشنطن من ضغوط يعتبر خارقا سافرا لتلك الاتفاقية.