أجرت مجلة رولينج ستون حوارها مع عمر بن لادن في ملهى ليلي في العاصمة السورية دمشق، وأكد أن والده فرح لانتخاب جورج بوش.
واشنطن: قالت مجلة رولينج ستون ان عمر ابن أسامة بن لادن يعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة حقق هدفه بـ"إذلال الولايات المتحدة" وحذر من أن مقتله يمكن ان يؤدي الى ان يشن المتشددون هجمات "بذيئة جدا جدا".
وفي مقابلة مع المجلة أجريت معه في ملهى ليلي في العاصمة السورية دمشق قال عمر بن لادن ان والده غمرته السعادة حين اختار الناخبون الاميركيون الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الابن عام 2000 وتكهن بأن هذا هو الرئيس الذي تحتاجه الولايات المتحدة لانه رئيس "سيهاجم وينفق المال ويمزق البلاد."
وذكر أن الرئيس الاميركي باراك أوباما يرتكب خطأ بزيادة أعداد القوات الاميركية في أفغانستان.
ونقلت المجلة عن عمر بن لادن قوله في المقابلة التي تنشر يوم الجمعة "هذا مثل زيادة الطين بلة كما نقول في العالم العربي لن يؤدي هذا الا الى زيادة ثقل الطين."
وأضاف "لو كنت في مكانه (أوباما) كان أول ما سأفعله هو عقد هدنة. ثم ستة اشهر او سنة بلا قتال ولا جنود. لا يمكن الفوز في افغانستان ابدا. ليس لهذا علاقة بأبي. انه الشعب الافغاني."
واكتسب عمر بن لادن شهرة عام 2007 حين تزوج من بريطانية عمرها ضعف عمره تقريبا زعم أنه التقى بها اثناء توجهه بالسيارة الى أهرامات الجيزة بمصر.
ومنذ ذلك الحين منع الاثنان من دخول قطر ومصر وبريطانيا بينما رفضت اسبانيا طلبا للجوء.
ويصف عمر نفسه بأنه واحد من ابناء ابن لادن الاحد عشر وكان قد تحدث فيما سبق بالتفصيل عن طفولة غريبة قضاها في معسكرات الجهاديين في السودان وأفغانستان بين مقاتلين أشداء كانوا يجربون الاسلحة الكيماوية على الكلاب الصغيرة وأشياء أخرى.
وترك عمر والده في أفغانستان عام 2001 قبل عدة اشهر من هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.
وقالت المجلة انه يكسب رزقه من التجارة في المعادن الخردة بمدينة جدة بالسعودية ويشبه نفسه بالنجم السينمائي العالمي ميل جيبسون ويحلم بالعمل في الامم المتحدة ولقاء أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وعلى الرغم من الاموال الطائلة والجهود الضخمة التي بذلت في البحث عن ابن لادن الذي يعتقد الكثير من محللي المخابرات أنه يختبيء في مناطق قبلية على الحدود بين أفغانستان وباكستان قال عمر بن لادن انه يعتقد أن الولايات المتحدة محظوظة فعلا لان والده لم يقتل.
وأضاف "سيكون الوضع أسوأ حين يقتل والدي. سيكون العالم سيئا جدا جدا حينذاك. ستكون كارثة" وتابع أن والده استطاع منع اقتراحات من أتباعه بشن هجمات اكثر طيشا.
وقال "والدي له هدف ديني. تحكمه قواعد الجهاد. انه لا يقتل الا اذا كان يعتقد أن هناك حاجة."
وفي حين أنه لم يقابل والده منذ نحو عشر سنوات فان عمر قال انه لا يعتقد أن ابن لادن سيرى حاجة لشن مزيد من الهجمات الكبيرة.
ونقلت المجلة عنه قوله "هو في غنى عن هذا. متى دخلت اميركا افغانستان نجحت خطته. لقد فاز بالفعل."
واشنطن: قالت مجلة رولينج ستون ان عمر ابن أسامة بن لادن يعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة حقق هدفه بـ"إذلال الولايات المتحدة" وحذر من أن مقتله يمكن ان يؤدي الى ان يشن المتشددون هجمات "بذيئة جدا جدا".
وفي مقابلة مع المجلة أجريت معه في ملهى ليلي في العاصمة السورية دمشق قال عمر بن لادن ان والده غمرته السعادة حين اختار الناخبون الاميركيون الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الابن عام 2000 وتكهن بأن هذا هو الرئيس الذي تحتاجه الولايات المتحدة لانه رئيس "سيهاجم وينفق المال ويمزق البلاد."
وذكر أن الرئيس الاميركي باراك أوباما يرتكب خطأ بزيادة أعداد القوات الاميركية في أفغانستان.
ونقلت المجلة عن عمر بن لادن قوله في المقابلة التي تنشر يوم الجمعة "هذا مثل زيادة الطين بلة كما نقول في العالم العربي لن يؤدي هذا الا الى زيادة ثقل الطين."
وأضاف "لو كنت في مكانه (أوباما) كان أول ما سأفعله هو عقد هدنة. ثم ستة اشهر او سنة بلا قتال ولا جنود. لا يمكن الفوز في افغانستان ابدا. ليس لهذا علاقة بأبي. انه الشعب الافغاني."
واكتسب عمر بن لادن شهرة عام 2007 حين تزوج من بريطانية عمرها ضعف عمره تقريبا زعم أنه التقى بها اثناء توجهه بالسيارة الى أهرامات الجيزة بمصر.
ومنذ ذلك الحين منع الاثنان من دخول قطر ومصر وبريطانيا بينما رفضت اسبانيا طلبا للجوء.
ويصف عمر نفسه بأنه واحد من ابناء ابن لادن الاحد عشر وكان قد تحدث فيما سبق بالتفصيل عن طفولة غريبة قضاها في معسكرات الجهاديين في السودان وأفغانستان بين مقاتلين أشداء كانوا يجربون الاسلحة الكيماوية على الكلاب الصغيرة وأشياء أخرى.
وترك عمر والده في أفغانستان عام 2001 قبل عدة اشهر من هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.
وقالت المجلة انه يكسب رزقه من التجارة في المعادن الخردة بمدينة جدة بالسعودية ويشبه نفسه بالنجم السينمائي العالمي ميل جيبسون ويحلم بالعمل في الامم المتحدة ولقاء أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وعلى الرغم من الاموال الطائلة والجهود الضخمة التي بذلت في البحث عن ابن لادن الذي يعتقد الكثير من محللي المخابرات أنه يختبيء في مناطق قبلية على الحدود بين أفغانستان وباكستان قال عمر بن لادن انه يعتقد أن الولايات المتحدة محظوظة فعلا لان والده لم يقتل.
وأضاف "سيكون الوضع أسوأ حين يقتل والدي. سيكون العالم سيئا جدا جدا حينذاك. ستكون كارثة" وتابع أن والده استطاع منع اقتراحات من أتباعه بشن هجمات اكثر طيشا.
وقال "والدي له هدف ديني. تحكمه قواعد الجهاد. انه لا يقتل الا اذا كان يعتقد أن هناك حاجة."
وفي حين أنه لم يقابل والده منذ نحو عشر سنوات فان عمر قال انه لا يعتقد أن ابن لادن سيرى حاجة لشن مزيد من الهجمات الكبيرة.
ونقلت المجلة عنه قوله "هو في غنى عن هذا. متى دخلت اميركا افغانستان نجحت خطته. لقد فاز بالفعل."