مذكرة اعتقال بحق الإعلامي سعد البزاز والحكومة الأردنية تعهدت لبغداد بتسليم البزاز إذا طلبت السلطات القضائية العراقية ذلك
المحكمة الجنائية العليا المستقلة تصدر مذكرة اعتقال بحق الإعلامي سعد البزاز
أكدت مصادر قضائية مطّلعة قيام احد قضاة تحقيق المحكمة الجنائية العليا المستقلة في العراق بإصدار مذكرة اعتقال بحق الإعلامي سعد البزاز المدير العام لقناة الشرقية ،على خلفية دوره في الجرائم التي كانت تتم في بناية اللجنة الاولمبية،حس ما ورد في مذكرة الاعتقال، و تشير التسريبات إلى قيام عوائل عراقية بتقديم دعاوى قضائية للمحكمة،مرفقة بالأدلة الثبوتية،استحقت صفة اتهام البزاز بضلوعه في جرائم ما بات يعرف ب"جرائم اللجنة الاولمبية"
حيث أكدت مجموعة من النساء اللواتي تعرضن لاغتصاب عدي ورجاله؛ إن سعد البزاز كان موجوداً في حفلات "المجون" التي يقيمها عدي صدام حسين،وحسب الإدعاء العام "غالبا مايتم فيها اغتصاب شابات عراقيات من عوائل معارضة للنظام البعثي".وكان البزازحسب ما ورد في الشكاوى المقدمة ، يشارك عدي في جريمة الاغتصاب بعد أن يجبر بعض الطالبات الجامعيات على الحضور،ويستدرج البعض الاخر من الفتيات إلى هذه الحفلات من خلال إغرائهم بمبالغ كبيرة ووظائف مهمة، مستغلاً ظروف العوائل العراقية أيام الحصار ، متقاضياً عن خدماته تلك أموالاً طائلة من نجل الدكتاتور ،ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء ، استخدمها لاحقاً في افتتاح جريدة الزمان وقناة الشرقية،حسب المصادر التي أكدت حيازتها على الأدلة الجرمية.
يذكر ان سعد البزاز كان مستشاراً اعلامياً لرئيس اللجنة الاولمبية ومقرباً منه، و يحضا بمكانة عالية في النظام البعثي، وغادر العراق بعد أن تعرض عدي لمحاولة اغتيال فقد على أثرها رجولته ولم يعد ممكناً استمرار الخدمات التي كان يقدمها البزاز له.
المصادر أشارت إلى إن الحكومة الأردنية تعهدت لبغداد بتسليم البزاز الذي يتمتع بجنسية أردنية بالإضافة الى جوازه البريطاني ،إذا طلبت السلطات القضائية العراقية ذلك، بعد أن هددت الحكومة العراقية الأردن بقطع النفط المدعوم باسعار تفضيلية ،والمُقدم إلى عمان مقابل قيام تعهد الأخيرة بتقديم تعاون استخباراتي ولوجستي لبغداد بلغ أوجه في قيام الأردن بتقديم معلومات ساهمت في اختراق تنظيم القاعدة واغتيال أبو مصعب الزرقاوي
المحكمة الجنائية العليا المستقلة تصدر مذكرة اعتقال بحق الإعلامي سعد البزاز
أكدت مصادر قضائية مطّلعة قيام احد قضاة تحقيق المحكمة الجنائية العليا المستقلة في العراق بإصدار مذكرة اعتقال بحق الإعلامي سعد البزاز المدير العام لقناة الشرقية ،على خلفية دوره في الجرائم التي كانت تتم في بناية اللجنة الاولمبية،حس ما ورد في مذكرة الاعتقال، و تشير التسريبات إلى قيام عوائل عراقية بتقديم دعاوى قضائية للمحكمة،مرفقة بالأدلة الثبوتية،استحقت صفة اتهام البزاز بضلوعه في جرائم ما بات يعرف ب"جرائم اللجنة الاولمبية"
حيث أكدت مجموعة من النساء اللواتي تعرضن لاغتصاب عدي ورجاله؛ إن سعد البزاز كان موجوداً في حفلات "المجون" التي يقيمها عدي صدام حسين،وحسب الإدعاء العام "غالبا مايتم فيها اغتصاب شابات عراقيات من عوائل معارضة للنظام البعثي".وكان البزازحسب ما ورد في الشكاوى المقدمة ، يشارك عدي في جريمة الاغتصاب بعد أن يجبر بعض الطالبات الجامعيات على الحضور،ويستدرج البعض الاخر من الفتيات إلى هذه الحفلات من خلال إغرائهم بمبالغ كبيرة ووظائف مهمة، مستغلاً ظروف العوائل العراقية أيام الحصار ، متقاضياً عن خدماته تلك أموالاً طائلة من نجل الدكتاتور ،ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء ، استخدمها لاحقاً في افتتاح جريدة الزمان وقناة الشرقية،حسب المصادر التي أكدت حيازتها على الأدلة الجرمية.
يذكر ان سعد البزاز كان مستشاراً اعلامياً لرئيس اللجنة الاولمبية ومقرباً منه، و يحضا بمكانة عالية في النظام البعثي، وغادر العراق بعد أن تعرض عدي لمحاولة اغتيال فقد على أثرها رجولته ولم يعد ممكناً استمرار الخدمات التي كان يقدمها البزاز له.
المصادر أشارت إلى إن الحكومة الأردنية تعهدت لبغداد بتسليم البزاز الذي يتمتع بجنسية أردنية بالإضافة الى جوازه البريطاني ،إذا طلبت السلطات القضائية العراقية ذلك، بعد أن هددت الحكومة العراقية الأردن بقطع النفط المدعوم باسعار تفضيلية ،والمُقدم إلى عمان مقابل قيام تعهد الأخيرة بتقديم تعاون استخباراتي ولوجستي لبغداد بلغ أوجه في قيام الأردن بتقديم معلومات ساهمت في اختراق تنظيم القاعدة واغتيال أبو مصعب الزرقاوي