استبعد رئيس الوزراء نوري المالكي القيام بانقلاب عسكري من قبل عناصر حزب البعث مؤكدا ان هناك بعثيين تخلوا وتبرأوا من الحزب وانخرطوا في الاجهزة الامنية قد ادوا واجباتهم بأمانة واستشهد عدد منهم دفاعا عن العراق ومواطنيه.
واكد القائد العام للقوات المسلحة في مؤتمر حضره عدد من الإعلاميين امس ان "بعثيين سابقين لفظوا الحزب وتبرأوا من جرائمه قد انخرطوا في الاجهزة الامنية وكانوا عناصر مخلصة ومؤمنة بالعراق وامنه واستقراره واستشهدوا خـــــــلال تأدية واجباتهم " مشيراً الى تقارير تحدثت مؤخرا عن محاولة انقلاب عسكري كان حزب البعث يحاول القيام بها في بغداد الاسبوع الماضي فقال "اتحدى البعث ان يتمكن من تنفيذ انقلاب عسكري" لكن بعثيين مازالوا يؤمنون بافكار هذا الحزب المحظور يعملون على التخريب والتشويش من داخل مؤسسات الدولة ويسعون لاثارة الفتنة بين القوى السياسية .. ودعا قوى الامن الى الحذر من هؤلاء ومواجهتهم بقوة . وشدد المالكي على ضرورة تطوير عمليات التنسيق بين قوات الجيش والشرطة وقال ان هذ التنسيق قد استطاع حماية الامن وسيادة البلد لكنه مازال بحاجة الى مزيد من التطوير لان العلاقة بين الطرفين تكاملية ومطلوبة لحماية امن الوطن والمواطنين . وطالب القوات الامنية بالعمل على حماية الانتخابات والمشاركين فيها وملاحقة المشوشين عليها.. وثمن دورها في حماية العراق من التهديدات الداخلية والخارجية . ويرى مراقبون ان تقاربا جرى اخيرا بين رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الداخلية جواد البولاني بعد خلاف عميق تداوله السياسيون والبرلمانيون العراقيون خلال الاشهر الماضية وكان لافتا حضور المالكي في احتفالية الشرطة العراقية بعيدها الثامن والثمانين قبل اسبوعين ولقائه أمس قادة في وزارة الداخلية، وكان وزير الداخلية جواد البولاني رئيس "وحدة العراق" اعلن في تصريحات صحافية ان الانقلابات التي يتم الحديث عنها تشبه الانتحار على جدران الأجهزة الأمنية التي استطاعت أن تبني نفسها وثقافتها استناداً إلى القانون والدستور. مشيرا الى ان وزارته قدمت 14000 شهيد لصالح المشروع الديموقراطي ولتثبيت أركان الدولة والقانون في العراق". وعن عودة البعث المحظور اوضح "عودة البعث أو الماضي بعيدة وليس في متناول أي قوة إعادة هذا الماضي إلى العراق. التاريخ لن يعيد نفسه وعلى الجميع أن يندمجوا في العملية الديموقراطية".
واكد القائد العام للقوات المسلحة في مؤتمر حضره عدد من الإعلاميين امس ان "بعثيين سابقين لفظوا الحزب وتبرأوا من جرائمه قد انخرطوا في الاجهزة الامنية وكانوا عناصر مخلصة ومؤمنة بالعراق وامنه واستقراره واستشهدوا خـــــــلال تأدية واجباتهم " مشيراً الى تقارير تحدثت مؤخرا عن محاولة انقلاب عسكري كان حزب البعث يحاول القيام بها في بغداد الاسبوع الماضي فقال "اتحدى البعث ان يتمكن من تنفيذ انقلاب عسكري" لكن بعثيين مازالوا يؤمنون بافكار هذا الحزب المحظور يعملون على التخريب والتشويش من داخل مؤسسات الدولة ويسعون لاثارة الفتنة بين القوى السياسية .. ودعا قوى الامن الى الحذر من هؤلاء ومواجهتهم بقوة . وشدد المالكي على ضرورة تطوير عمليات التنسيق بين قوات الجيش والشرطة وقال ان هذ التنسيق قد استطاع حماية الامن وسيادة البلد لكنه مازال بحاجة الى مزيد من التطوير لان العلاقة بين الطرفين تكاملية ومطلوبة لحماية امن الوطن والمواطنين . وطالب القوات الامنية بالعمل على حماية الانتخابات والمشاركين فيها وملاحقة المشوشين عليها.. وثمن دورها في حماية العراق من التهديدات الداخلية والخارجية . ويرى مراقبون ان تقاربا جرى اخيرا بين رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الداخلية جواد البولاني بعد خلاف عميق تداوله السياسيون والبرلمانيون العراقيون خلال الاشهر الماضية وكان لافتا حضور المالكي في احتفالية الشرطة العراقية بعيدها الثامن والثمانين قبل اسبوعين ولقائه أمس قادة في وزارة الداخلية، وكان وزير الداخلية جواد البولاني رئيس "وحدة العراق" اعلن في تصريحات صحافية ان الانقلابات التي يتم الحديث عنها تشبه الانتحار على جدران الأجهزة الأمنية التي استطاعت أن تبني نفسها وثقافتها استناداً إلى القانون والدستور. مشيرا الى ان وزارته قدمت 14000 شهيد لصالح المشروع الديموقراطي ولتثبيت أركان الدولة والقانون في العراق". وعن عودة البعث المحظور اوضح "عودة البعث أو الماضي بعيدة وليس في متناول أي قوة إعادة هذا الماضي إلى العراق. التاريخ لن يعيد نفسه وعلى الجميع أن يندمجوا في العملية الديموقراطية".