هزت العاصمة بغداد ثلاثة انفجارات عنيفة بسيارات مفخخة، استهدفت العديد من الفنادق ذات خمسة نجوم. وذكرت مصادر امنية لـ (المدى)، ان الفنادق المستهدفة هي فندق (فلسطين ميرديان) و(عشتار شيراتون) القريبان من بعضهما ،وذلك عندما قام انتحاري بتفجير سيارته المفخخة، التي كان يقودها مسرعا في شارع (ابو نواس)،
ما تسبب بإلحاق اضرار مادية جسيمة وانهيار الحاجز الامني الكبير المحيط بالفندقين. اعقب ذلك حسب المصدر انفجار ثان بالقرب من مرأب فندق (بابل) في منطقة الجادرية، فيما وقع الانفجار الثالث بالقرب من فندق (الحمراء) في حي الجادرية والذي تحيطه مجموعة من الفنادق الاخرى. وتحدث شهود عيان عن حدوث اضرار جسيمة في الفنادق الثلاثة، فضلا عن عدد من الضحايا المدنيين من جراء الانفجارات الثلاثة، وتضم الفنادق المستهدفة العديد من المكاتب والقنوات الاعلامية. ونقلت الانباء الفرنسية عن مصدر في الشرطة العراقية ان الانفجارات خلفت36 شهيداعلى الاقل واكثر من سبعين جريحا كحصيلة اولية للضحايا، وحتى الان لم تعرف الحصيلة النهائية لضحايا الانفجارات.فيما اكد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا وحسب احصائية وزارة الصحة، ان عدد الشهداء بلغ 15 شهيدا و58 جريحا. واتهم عطا القاعدة والتحالف البعثي في الوقوف وراء تلك العمليات الارهابية، وعن اسباب حدوث تلك الخروقات الامنية على الرغم من احاطة تلك الفنادق بالعديد من السيطرات المزودة بأجهزة السونار التي دافع عنها عطا امس، ذكر الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد، بأن فندقي بابل والحمراء هما ضمن حماية اللواء الرئاسي، مشيرا الى ان الجهات المسؤولة عن تلك الاجهزة هي التي تتحمل تلك الخروقات، والتحقيقات الاولية بدأت بشأنها. يشار الى ان فندق عشتار شيراتون، هو ثاني أعلى بناية في العاصمة العراقية بعد برج بغداد ويحتوي الفندق على 310 غرف ،كما يحتوي على قاعات خاصة لعقد المؤتمرات والاجتماعات، وقد تعرض لأكثر من ثماني هجمات ارهابية كان آخرها انفجار سيارة مفخخة في الرابع والعشرين من تشرين الاول مـــن العام الماضـي. وعلى صعيد متصل اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون انها تتوقع اعتداءات ارهابية اخرى في العراق، وذلك بعد انفجارالسيارات الثلاث المفخخة في بغداد امس. وقالت الوزيرة الاميركية خلال استقبالها نظيرها الايطالي فرانكو فراتيني في واشنطن: نعتقد ويا للاسف ان الارهابيين، وخصوصا القاعدة، سيواصلون عملياتهم الارهابية في العراق بهدف الاطاحة بمسيرة الشعب العراقي نحو الديمقراطية.مؤكدة ان انفجار السيارات الثلاث المفخخة ، يأتي قبل بضعة اسابيع من الانتخابات التشريعية العراقية المقررة في السابع من اذارالمقبل. واضافت: حين يؤمن شعب بنظامه السياسي ويستطيع تحديد مستقبله، فان هذا الامر يهدد مباشرة من يحاولون نشر الرعب والترهيب والعنف. ووجهت كلينتون تحية الى العراقيين الذين يثبتون بأفعالهم شجاعة كبيرة.
ما تسبب بإلحاق اضرار مادية جسيمة وانهيار الحاجز الامني الكبير المحيط بالفندقين. اعقب ذلك حسب المصدر انفجار ثان بالقرب من مرأب فندق (بابل) في منطقة الجادرية، فيما وقع الانفجار الثالث بالقرب من فندق (الحمراء) في حي الجادرية والذي تحيطه مجموعة من الفنادق الاخرى. وتحدث شهود عيان عن حدوث اضرار جسيمة في الفنادق الثلاثة، فضلا عن عدد من الضحايا المدنيين من جراء الانفجارات الثلاثة، وتضم الفنادق المستهدفة العديد من المكاتب والقنوات الاعلامية. ونقلت الانباء الفرنسية عن مصدر في الشرطة العراقية ان الانفجارات خلفت36 شهيداعلى الاقل واكثر من سبعين جريحا كحصيلة اولية للضحايا، وحتى الان لم تعرف الحصيلة النهائية لضحايا الانفجارات.فيما اكد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا وحسب احصائية وزارة الصحة، ان عدد الشهداء بلغ 15 شهيدا و58 جريحا. واتهم عطا القاعدة والتحالف البعثي في الوقوف وراء تلك العمليات الارهابية، وعن اسباب حدوث تلك الخروقات الامنية على الرغم من احاطة تلك الفنادق بالعديد من السيطرات المزودة بأجهزة السونار التي دافع عنها عطا امس، ذكر الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد، بأن فندقي بابل والحمراء هما ضمن حماية اللواء الرئاسي، مشيرا الى ان الجهات المسؤولة عن تلك الاجهزة هي التي تتحمل تلك الخروقات، والتحقيقات الاولية بدأت بشأنها. يشار الى ان فندق عشتار شيراتون، هو ثاني أعلى بناية في العاصمة العراقية بعد برج بغداد ويحتوي الفندق على 310 غرف ،كما يحتوي على قاعات خاصة لعقد المؤتمرات والاجتماعات، وقد تعرض لأكثر من ثماني هجمات ارهابية كان آخرها انفجار سيارة مفخخة في الرابع والعشرين من تشرين الاول مـــن العام الماضـي. وعلى صعيد متصل اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون انها تتوقع اعتداءات ارهابية اخرى في العراق، وذلك بعد انفجارالسيارات الثلاث المفخخة في بغداد امس. وقالت الوزيرة الاميركية خلال استقبالها نظيرها الايطالي فرانكو فراتيني في واشنطن: نعتقد ويا للاسف ان الارهابيين، وخصوصا القاعدة، سيواصلون عملياتهم الارهابية في العراق بهدف الاطاحة بمسيرة الشعب العراقي نحو الديمقراطية.مؤكدة ان انفجار السيارات الثلاث المفخخة ، يأتي قبل بضعة اسابيع من الانتخابات التشريعية العراقية المقررة في السابع من اذارالمقبل. واضافت: حين يؤمن شعب بنظامه السياسي ويستطيع تحديد مستقبله، فان هذا الامر يهدد مباشرة من يحاولون نشر الرعب والترهيب والعنف. ووجهت كلينتون تحية الى العراقيين الذين يثبتون بأفعالهم شجاعة كبيرة.