منبر الصوت العراقي غرفة جميع الاطياف العراقيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منبر الصوت العراقي غرفة جميع الاطياف العراقيه

منبر الصوت العراقي غرفة جميع الاطياف العراقيه


    واشنطن تقرأ مستقبل العراق بلقاءات منفردة مع القاده العراقيين

    menbar alsout al3ira8y
    menbar alsout al3ira8y
    المدير العام


    المساهمات : 637
    تاريخ التسجيل : 14/01/2010
    العمر : 51

    واشنطن تقرأ مستقبل العراق بلقاءات منفردة مع القاده العراقيين Empty واشنطن تقرأ مستقبل العراق بلقاءات منفردة مع القاده العراقيين

    مُساهمة  menbar alsout al3ira8y الإثنين يناير 25, 2010 11:54 pm

    قائمة طويلة قد تضم أكثر من 20 شخصية عراقية قيل انها ستكون في واشنطن بالتناوب، وبدعوات من البيت الأبيض خلال الفترة القادمة لكي تلتقي كل شخصية على انفراد مع الادارة الاميركية وتجري حوارا قيل ان واشنطن تريد ان تستشرف من خلاله مستقبل هذا البلد المليء بالمشاكل، قبل ان تطبق خطة الانسحاب الفعلي منه،



    حسب ما قالت مصادر مطلعة لـ «المدى». لقد انهى نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي زيارته لواشنطن ثم لقطر، وبعدها الى ايران. وقيل ان القضايا المهمة التي بحثت ليس فقط ازمة استبعاد المئات من المرشحين للانتخابات، وليس موضوع المصالحة الوطنية أو ما يسمى بالعنوان الأميركي «اصلاح حزب البعث»، انما ايضا استمرار الوساطة التي كان يقوم بها المجلس الأعلى منذ سنوات لعقد مفاوضات مستمرة بين طهران وواشنطن حول العراق، وحول البرنامج النووي، هذه الوساطة التي دخلت عليها قطر في السنة الأخيرة لـ"حلحلة" التوتر في العلاقات بين الطرفين الشريكين بالقوة في العراق وفي المنطقة. بعد عبدالمهدي سافر الى واشنطن مسعود البرزاني، رئيس اقليم كردستان، وسيعقبه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، وبعده بالقائمة اياد جمال الدين، ثم اياد علاوي، ويأتي بعده رئيس البرلمان. وهكذا لا بد ان يستمع أوباما لأبرز شخصيات النخبة الحاكمة في بغداد، كل على انفراد لكي يقيم ما ستؤول اليه اوضاع هذا البلد الذي تنقسم حوله الادارة في الرأي. فالبعض منها يرى ان النار تحت الرماد، ومن الخطأ ان تنسحب القوات في الموعد المقرر، ومن هذا البعض الحاكم المدني السابق للعراق بول بريمر. والبعض الآخر يرى لا بأس من الانسحاب ولا خوف على العراقيين. مصادر قالت للمدى ان الادارة الأميركية كانت ومازالت تعتقد أن الانتخابات القادمة سينتج عنها على الأرجح برلمان وحكومة أكثر ليبرالية وتنورا، وقد يسفر عن ذلك بالدرجة الأولى نظام سياسي يتسم بمشاركة وطنية واسعة. لهذا فهي ترغب بمشاركة واسعة في الانتخابات التي تتمنى ان تكون شفافة ونزيهة وأن تشمل جميع المكونات السياسية. لكن هذه الرغبة تواجه صعوبات لا بد من مواجهتها بترتيبات منها هذا الحوار مع الشخصيات العراقية ان كان في بغداد أو في واشنطن.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 12:51 pm