اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم . وسط مدينة الديوانية . بامامة حجة الاسلام والمسلمين . سماحة السيد حسن الزاملي . امام جمعة الديوانية . وقد ابتدأ خطبته الاولى بآي من الذكر الحكيم . بعدها بين سماحته ان من الذنوب الكبيرة والتي يبتلى بها المجتمع . وبعض الاشخاص . والذي يعد من الامراض الخطيرة التي يتعرض لها المجتمع . والذي يسبب فقدان الثقة . وبالتالي يؤدي الى تهديم البنية الاجتماعية . وهو : البهتان . موضحاً سماحته معنى البهتان واثاره وانواعه . مشيراً الى الايات التي نزلت بهذا الخصوص .وكذلك الروايات والنصوص الكثيرة .
اما في خطبته الثانية فقد تناول سماحته عدة مواضيع ساخنة . مؤكداً ان العراق اليوم يعيش الايام الاخيرة من عمر الحكومة الحالية . وكذا مجلس النواب . وايضاً هو مقبل على انتخابات مصيرية . لاختيار اعضاء ونواب آخرين . وبالتالي مجلس جديد ومن بعده حكومة جديدة . فهي ايام ساخنة وفيها يشتد ويتصاعد التنافس وقد يصل الى الصراع . واعداء العراق . اعدوا العدة وتخندقوا ضد العملية السياسية .
هذا وتطرق الى موضوع المسائلة والعدالة وقراراتها بشان استبعاد البعثيين من الانتخابات البرلمانية القادمة . وعملية الاجتثاث للعناصر البعثية التي حاولت التسلق . من اجل الوصول . لموقع البرلمان من خلال الانتخابات القادمة . وفي المقابل تشكك بوطنية الاخرين . وقد مارست وستمارس عملية التضليل والخداع . وفقاً لمخطط مرسوم . اشتركت فيه جهات متعددة . خارجية وداخلية . وبدعم منقطع النظير على مختلف المستويات . الاعلامية والمادية والسياسية . وبالتالي الهدف من كل ذلك هو عودة البعث ورجوعه للدخول وبقوة . من اجل المشاركة في العملية السياسية . بل اختراق العملية السياسية . ومن ثم الانقلاب عليها . وضربها والسيطرة على الاوضاع بانقلاب ابيض . وبالتالي عودة المعادلة الظالمة مرة اخرى لتحكم العراق وشعبه . فجاءت الضربة الشجاعة من قبل هيئة المسائلة والعدالة . لتنقذ العراق وشعبه من خطر حقيقي . بقراراتها الصائبة والقانونية والدستورية . والتي اعلنت فيها عن موقفها الرافض لمشاركة البعثيين في هذه الانتخابات . معلنة عن مئات الاسماء ممن اندسوا ضمن قوائم متعددة .
وجاءت هذه المبادرة القانونية الشجاعة . من قبل هيئة المسائلة والعدالة . مع ما صدر من تصريحات وخطابات . تكشف عن هوية بعض الكتل ورموزها . والتي مثلها . ظافر العاني وصالح المطلق . حيث استفزوا الشعب العراقي وجرحوا المشاعر النبيلة باطلاقهم الاتهامات وتشكيكهم بالضحايا والمقابر الجماعية . وبالتالي دفاعهم عن ذلك النظام . والتغطية على جرائم البعث المجرم !!! مما دفع الجماهير المظلومة وفي مقدمتها عوائل الشهداء وايتام وارامل المقابر الجماعية والسجناء المضطهدين للخروج الى الشوارع . منددة ومطالبة بالقصاص من المجرمين والقتلة . وتنفيذ حكم الاعدام بالجلادين . ومقاضاة العاني والمطلق اضافة الى دعمهم الى قرارات هيئة المسائلة والعدالة . ومطالبة بعدم السماح للبعثيين بالمشاركة في الانتخابات .
مؤكداً ان هذه المواقف وما اظهرت من رفض جماهيري للبعث الصدامي . دفعت الجهات المساندة لهؤلاء والداعمة لهم . تجاه التصعيد والتخندق . ومن جانب آخر بدأ الاعلام الماجور يتباكى على البعث . ويؤلب ويؤجج الوضع ويصعد من خلال نشر الاكاذيب والاشاعات والاستغاثة بجهات خارجية وداخلية . وبالتالي بدأت عملية تخندق بدرجة من الدرجات وتشكلت الجبهات .
كما اوضح ان هناك جهات دولية ومنظمات اجنبية . وفي مقدمتها امريكا . التي تحركت من عدة جبهات وجهات مختلفة . كلها تتحرك لنصرة البعث وابراز المظلومية للبعثيين . وبدأ الضغط الحقيقي يمارس على الجهات ذات العلاقة . بل وصل الى التهديد . هنا بدأت امريكا بجبروتها التحرك ومن خلال نائب الرئيس الامريكي الذي جاء الى العراق لهذا الغرض . وكذا السفارة الامريكية في العراق . وايضاً التصريحات والاتهامات التي اطلقها قائد القوات الامريكية في العراق . باتريوس . الذي اتهم المسائلة والعدالة بانها تنفذ قرارات لاجندات خارجية . مثل فيلق القدس . مبدياً استغرابه الشديد من دعم الامريكان لهؤلاء البعثيين .
كما اشار سماحته ايضاً الى مطالبة الشيخ احمد ابو ريشة التي طالب فيها بالصفح والتسامح مع هؤلاء القتلة والمجرمين .
مبيناً ان طيلة هذه السنوات كان هناك صفح وتسامح من قبل الشعب والجهات الاخرى . ولكن البعثيون لم يترددوا ابداً بارتكاب جرائمهم البشعة تجاه ابناء الشعب العراقي بل اعترفوا علانية بانهم مشاركون بارتكاب هذه الجرائم من تفجيرات وقتل وذبح وسفك للدماء . مطالباً اياه بان ينظر الى المحكمة التي يحاكم من خلالها رموز البعث وجلادي البعث وان ينظر الى مقاطع الفيديو التي تعرض خلال المحكمة .
اما الموضوع الاخر الذي تناوله سماحته هو موضوع اعدام المجرم علي كيمياوي . والذي نفذ به حكم الاعدام . وقرت من خلاله عيون الارامل والثكالى واليتامى . واستبشر المظلومون . عند سماعهم خبر اعدام علي كيمياوي . حيث الفرحة والسرور عمت المناطق التي ذاقت مرارة الظلم الذي مارسه الجلاد علي حسن المجيد .
مبيناً ان هذا لايكفي ابداً لوحده . ومطالباً الحكومة بالقصاص العادل لكل من تلطخت ايديهم بدماء الابرياء . وعليهم تنفيذ الاحكام الصادرة من القضاء بحق كل المجرمين والقتلة والذباحين . متمنياً ان لا تسوف هذه المطالب وتاخر . او يحاول البعض ان يستفيد منها سياسياً .
اما عن موازنة 2010 . وكذلك شروط الائتلاف الوطني العراقي التي تحققت من خلالها وبهمة الشرفاء والمخلصين . فقد فصل سماحته شروط الائتلاف التي تصب في مصلحة الشعب والمحافظات . من خلال تخصيص جزء من الموارد النفطية للمحافظات المنتجة للنفط . وكذلك المحافظات التي فيها العتبات المقدسة . وايضاً ما يتعلق بقضية التعيينات والاتهامات والتصعيد في هذه القضية . التي اراد منها الائتلاف ان يكون توزيع هذه التعيينات بشكل عادل . وكذلك ان لا توضف من اجل الدعايات الانتخابية . ليستغلها الحزب الفلاني او الشخص الفلاني . مخاطباً ابناء الشعب العراقي بان هذه الشروط وهذه المطالب . هي في مصلحة ابناء الشعب . ومن اجل ان ياخذ كل ذي حق حقه .
وبخصوص موضع الفضيحة الكبرى لاستيراد اجهزة كشف المتفجرات الغير صالحة . فقد عبر عنها سماحته بانها من اكبر عمليات الفساد المالي والاداري والامني . كما ذكر ان هذه واحدة من مئات الصفقات التي تمت خلف الكواليس . من قبل بعض اللجان ومن خلالها نهبت الاموال وانتشر الفساد . لكن هذه الفضيحة هي اعظم من كل الفضائح . لانها سببت اراقة الدماء وتقطع الاشلاء . وسهلت وقوع الجرائم الكبرى . وايام دامية من ايام العراق . فلننظر ماذا سوف تعمل الحكومة العراقية والجهات المعنية ازاء هذه الفضيحة الكبرى . وهل ان لجان التحقيق التي شكلت كسابقاتها من اللجان التي اخفت الحقائق وضيعت النتائج ؟؟ .
اما عن الانتخابات القادمة ودور المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في مراقبة الخروقات والمحاسبة عليها . فقد ذكر سماحته ان ايام قليلة وستبدأ الحملة الدعائية للانتخابات . وهذه تحتاج الى رقابة شديدة . من اجل الحد من الخروقات التي تؤدي الى التلاعب وممارسة المخالفات الغير قانونية . مطالباً اعلام الدولة وخصوصاً شبكة الاعلام العراقي وبالخصوص قناة العراقية الفضائية . بعد ان شاهدنا هذه الايام وكالايام السابقة بانها تركز على اشخاص معينين . من قائمة واحدة . وهذه مخالفة واضحة لان هذه الشبكة هي لكل العراقيين ولا يحق لاي شخص او حزب ان يسخرها له ولحزبه . وايضاً ابراز البرامج والبث المباشر وافتتاح المشاريع من خلال الزيارات الميدانية للمحافظات . وهذا بحد ذاته مخالفة مضاعفة . حيث انها داخلة في العملية الانتخابية .
كما طالب سماحته ايضاً جميع المرشحين بضرورة التنافس الشريف والابتعاد عن التسقيط والاتهامات . وجعل هذه الانتخابات نموذجية وشفافة . والابتعاد عن كل المحرمات السياسية والخروقات .
اما في خطبته الثانية فقد تناول سماحته عدة مواضيع ساخنة . مؤكداً ان العراق اليوم يعيش الايام الاخيرة من عمر الحكومة الحالية . وكذا مجلس النواب . وايضاً هو مقبل على انتخابات مصيرية . لاختيار اعضاء ونواب آخرين . وبالتالي مجلس جديد ومن بعده حكومة جديدة . فهي ايام ساخنة وفيها يشتد ويتصاعد التنافس وقد يصل الى الصراع . واعداء العراق . اعدوا العدة وتخندقوا ضد العملية السياسية .
هذا وتطرق الى موضوع المسائلة والعدالة وقراراتها بشان استبعاد البعثيين من الانتخابات البرلمانية القادمة . وعملية الاجتثاث للعناصر البعثية التي حاولت التسلق . من اجل الوصول . لموقع البرلمان من خلال الانتخابات القادمة . وفي المقابل تشكك بوطنية الاخرين . وقد مارست وستمارس عملية التضليل والخداع . وفقاً لمخطط مرسوم . اشتركت فيه جهات متعددة . خارجية وداخلية . وبدعم منقطع النظير على مختلف المستويات . الاعلامية والمادية والسياسية . وبالتالي الهدف من كل ذلك هو عودة البعث ورجوعه للدخول وبقوة . من اجل المشاركة في العملية السياسية . بل اختراق العملية السياسية . ومن ثم الانقلاب عليها . وضربها والسيطرة على الاوضاع بانقلاب ابيض . وبالتالي عودة المعادلة الظالمة مرة اخرى لتحكم العراق وشعبه . فجاءت الضربة الشجاعة من قبل هيئة المسائلة والعدالة . لتنقذ العراق وشعبه من خطر حقيقي . بقراراتها الصائبة والقانونية والدستورية . والتي اعلنت فيها عن موقفها الرافض لمشاركة البعثيين في هذه الانتخابات . معلنة عن مئات الاسماء ممن اندسوا ضمن قوائم متعددة .
وجاءت هذه المبادرة القانونية الشجاعة . من قبل هيئة المسائلة والعدالة . مع ما صدر من تصريحات وخطابات . تكشف عن هوية بعض الكتل ورموزها . والتي مثلها . ظافر العاني وصالح المطلق . حيث استفزوا الشعب العراقي وجرحوا المشاعر النبيلة باطلاقهم الاتهامات وتشكيكهم بالضحايا والمقابر الجماعية . وبالتالي دفاعهم عن ذلك النظام . والتغطية على جرائم البعث المجرم !!! مما دفع الجماهير المظلومة وفي مقدمتها عوائل الشهداء وايتام وارامل المقابر الجماعية والسجناء المضطهدين للخروج الى الشوارع . منددة ومطالبة بالقصاص من المجرمين والقتلة . وتنفيذ حكم الاعدام بالجلادين . ومقاضاة العاني والمطلق اضافة الى دعمهم الى قرارات هيئة المسائلة والعدالة . ومطالبة بعدم السماح للبعثيين بالمشاركة في الانتخابات .
مؤكداً ان هذه المواقف وما اظهرت من رفض جماهيري للبعث الصدامي . دفعت الجهات المساندة لهؤلاء والداعمة لهم . تجاه التصعيد والتخندق . ومن جانب آخر بدأ الاعلام الماجور يتباكى على البعث . ويؤلب ويؤجج الوضع ويصعد من خلال نشر الاكاذيب والاشاعات والاستغاثة بجهات خارجية وداخلية . وبالتالي بدأت عملية تخندق بدرجة من الدرجات وتشكلت الجبهات .
كما اوضح ان هناك جهات دولية ومنظمات اجنبية . وفي مقدمتها امريكا . التي تحركت من عدة جبهات وجهات مختلفة . كلها تتحرك لنصرة البعث وابراز المظلومية للبعثيين . وبدأ الضغط الحقيقي يمارس على الجهات ذات العلاقة . بل وصل الى التهديد . هنا بدأت امريكا بجبروتها التحرك ومن خلال نائب الرئيس الامريكي الذي جاء الى العراق لهذا الغرض . وكذا السفارة الامريكية في العراق . وايضاً التصريحات والاتهامات التي اطلقها قائد القوات الامريكية في العراق . باتريوس . الذي اتهم المسائلة والعدالة بانها تنفذ قرارات لاجندات خارجية . مثل فيلق القدس . مبدياً استغرابه الشديد من دعم الامريكان لهؤلاء البعثيين .
كما اشار سماحته ايضاً الى مطالبة الشيخ احمد ابو ريشة التي طالب فيها بالصفح والتسامح مع هؤلاء القتلة والمجرمين .
مبيناً ان طيلة هذه السنوات كان هناك صفح وتسامح من قبل الشعب والجهات الاخرى . ولكن البعثيون لم يترددوا ابداً بارتكاب جرائمهم البشعة تجاه ابناء الشعب العراقي بل اعترفوا علانية بانهم مشاركون بارتكاب هذه الجرائم من تفجيرات وقتل وذبح وسفك للدماء . مطالباً اياه بان ينظر الى المحكمة التي يحاكم من خلالها رموز البعث وجلادي البعث وان ينظر الى مقاطع الفيديو التي تعرض خلال المحكمة .
اما الموضوع الاخر الذي تناوله سماحته هو موضوع اعدام المجرم علي كيمياوي . والذي نفذ به حكم الاعدام . وقرت من خلاله عيون الارامل والثكالى واليتامى . واستبشر المظلومون . عند سماعهم خبر اعدام علي كيمياوي . حيث الفرحة والسرور عمت المناطق التي ذاقت مرارة الظلم الذي مارسه الجلاد علي حسن المجيد .
مبيناً ان هذا لايكفي ابداً لوحده . ومطالباً الحكومة بالقصاص العادل لكل من تلطخت ايديهم بدماء الابرياء . وعليهم تنفيذ الاحكام الصادرة من القضاء بحق كل المجرمين والقتلة والذباحين . متمنياً ان لا تسوف هذه المطالب وتاخر . او يحاول البعض ان يستفيد منها سياسياً .
اما عن موازنة 2010 . وكذلك شروط الائتلاف الوطني العراقي التي تحققت من خلالها وبهمة الشرفاء والمخلصين . فقد فصل سماحته شروط الائتلاف التي تصب في مصلحة الشعب والمحافظات . من خلال تخصيص جزء من الموارد النفطية للمحافظات المنتجة للنفط . وكذلك المحافظات التي فيها العتبات المقدسة . وايضاً ما يتعلق بقضية التعيينات والاتهامات والتصعيد في هذه القضية . التي اراد منها الائتلاف ان يكون توزيع هذه التعيينات بشكل عادل . وكذلك ان لا توضف من اجل الدعايات الانتخابية . ليستغلها الحزب الفلاني او الشخص الفلاني . مخاطباً ابناء الشعب العراقي بان هذه الشروط وهذه المطالب . هي في مصلحة ابناء الشعب . ومن اجل ان ياخذ كل ذي حق حقه .
وبخصوص موضع الفضيحة الكبرى لاستيراد اجهزة كشف المتفجرات الغير صالحة . فقد عبر عنها سماحته بانها من اكبر عمليات الفساد المالي والاداري والامني . كما ذكر ان هذه واحدة من مئات الصفقات التي تمت خلف الكواليس . من قبل بعض اللجان ومن خلالها نهبت الاموال وانتشر الفساد . لكن هذه الفضيحة هي اعظم من كل الفضائح . لانها سببت اراقة الدماء وتقطع الاشلاء . وسهلت وقوع الجرائم الكبرى . وايام دامية من ايام العراق . فلننظر ماذا سوف تعمل الحكومة العراقية والجهات المعنية ازاء هذه الفضيحة الكبرى . وهل ان لجان التحقيق التي شكلت كسابقاتها من اللجان التي اخفت الحقائق وضيعت النتائج ؟؟ .
اما عن الانتخابات القادمة ودور المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في مراقبة الخروقات والمحاسبة عليها . فقد ذكر سماحته ان ايام قليلة وستبدأ الحملة الدعائية للانتخابات . وهذه تحتاج الى رقابة شديدة . من اجل الحد من الخروقات التي تؤدي الى التلاعب وممارسة المخالفات الغير قانونية . مطالباً اعلام الدولة وخصوصاً شبكة الاعلام العراقي وبالخصوص قناة العراقية الفضائية . بعد ان شاهدنا هذه الايام وكالايام السابقة بانها تركز على اشخاص معينين . من قائمة واحدة . وهذه مخالفة واضحة لان هذه الشبكة هي لكل العراقيين ولا يحق لاي شخص او حزب ان يسخرها له ولحزبه . وايضاً ابراز البرامج والبث المباشر وافتتاح المشاريع من خلال الزيارات الميدانية للمحافظات . وهذا بحد ذاته مخالفة مضاعفة . حيث انها داخلة في العملية الانتخابية .
كما طالب سماحته ايضاً جميع المرشحين بضرورة التنافس الشريف والابتعاد عن التسقيط والاتهامات . وجعل هذه الانتخابات نموذجية وشفافة . والابتعاد عن كل المحرمات السياسية والخروقات .