منبر الصوت العراقي غرفة جميع الاطياف العراقيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منبر الصوت العراقي غرفة جميع الاطياف العراقيه

منبر الصوت العراقي غرفة جميع الاطياف العراقيه


    حفيد السلطان العثماني عبدالحميد يطالب بحصة جدّه في نفط الموصل

    menbar alsout al3ira8y
    menbar alsout al3ira8y
    المدير العام


    المساهمات : 637
    تاريخ التسجيل : 14/01/2010
    العمر : 51

    حفيد السلطان العثماني عبدالحميد يطالب بحصة جدّه في نفط الموصل Empty حفيد السلطان العثماني عبدالحميد يطالب بحصة جدّه في نفط الموصل

    مُساهمة  menbar alsout al3ira8y السبت يناير 16, 2010 5:12 am

    حفيد السلطان العثماني عبدالحميد يطالب بحصة جدّه في نفط الموصل Last.246074

    اسطنبول ــ دخل بيزيد بولنت عثمان، حفيد السلطان العثماني عبدالحميد الثاني طرفا ثالثا في النزاع الدائر بين حكومة حزب الدعوة العراقية وسلطة الاقليم حول حقول النفط في الموصل الواقعة في شمال العراق.وقال حفيد عبدالحميد الثاني الذي يعرف بالسلطان القرمزي بأنه يستعد للتوجه الي القضاء للمطالبة بمخزون النفط الهائل في الموصل. في حين تعاقدت سلطة اقليم كردستان مع شركات نفط اجنبية لاستثمار حقول النفط في المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوي ومركزها الموصل.ولا تعترف الحكومة العراقية بهذه التعاقدات وتعدها باطلة دستوريا باعتبارها تقع ضمن مناطق لم تحسم عائديتها الادارية والقانونية. ويعرف بيزيد بولنت عثمان بأنه عثماني من اصل فرنسي ونجل ابن اصغر بنات السلطان عبدالحميد نعيمة سلطان التي امضت سنواتها الاخيرة في المنفي بعد سقوط الامبراطورية العثمانية.وتتميز الموصل باحتياطيات نفطية هائلة تتمتع بأهمية استراتيجية بسبب انبوب النفط الممتد من المدينة المتوقف عن العمل الي ميناء حيفا والذي تجددت الدعوات مؤخرا الي اعادة تشغيله. وقال وريث آخر سلاطين آل عثمان لصحيفة حريت التركية من بيته الكائن في أحد الأحياء المتواضعة في اسطنبول قائلا: "لقد عاشت والدتي أيامها الأخيرة وهي تعاني من مشاكل مالية، شأنها شأن العديد من أفراد اسرتنا حيث تمت مصادرة كل ما يمتلكه جدي، بما في ذلك عوائده الشخصية". وقال عثمان بأن والده كان يدرس السبل القانونية للمطالبة بحقوقه في احتياطيات الموصل النفطية حتي وفاته، ولكن جهوده لم تثمر. ويضيف عثمان قائلا "لم يتم شراء نفط الموصل (الخزين) من أموال الدولة بل من أموال عبدالحميد الشخصية". وانتقد عثمان الموقف البريطاني حيال هذه المسألة قائلا "كان البريطانيون قد وعدوا عائلتي خلال الحرب العالمية الأولي بتقاسم الموارد. ولكن لسوء الحظ، لم يلتزم البريطانيون بوعودهم". وقال "لقد كنت علي اتصال بكبار المسؤولين في أنقرة بشأن الموضوع وسيتم الشروع بالاجراءات القانونية بأقرب وقت ممكن". واستذكر عثمان قصة شراء جده لمخزون نفط الموصل استنادا إلي التفاصيل التي كان قد سمعها من جده قائلا بأن "عبد الحميد الثاني لاحظ بأن البريطانيين يقومون بزيارات منتظمة إلي العراق، مما دفعه إلي الاستفسار من كبار موظفي القصر بشأن الموضوع، حيث أخبروه بأن عليه أن يتصل بكلاوست كولبنكيان، وهو أحد أفراد الجالية الأرمنية العثمانية الذي كان يدرس في ثانوية غلطة سراي. والذي صنع مجدا له فيما بعد من خلال الاتجار بالنفط." ووفقا لرواية عثمان، فقد استدعي السلطان عبد الحميد كولبنكيان، الذي بدوره أخبر السلطان بأن بريطانيا تستخدم نفط العراق في تسيير سياراتها، وقال "لقد كان جدي مالك ثروات الموصل النفطية والفضل يعود لكولبنكيان

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 8:03 pm