منذ اعلان تشكيلة الائتلاف الوطني في 24/اب/2009 انطلقت الماكنة الاعلامية للائتلاف الوطني معلنة فتح واحتضان كل من هب ودب افرادا وجماعات من عبدة الاعلام والفضائيات للنيل من الحكومة والمالكي شخصيا ،ولكون المجلس الاعلى هو من اكثر الاحزاب على الساحة العراقية امتلاكا للمال الذي لايعلم مصدره الا الله وامتلاكه لفضائيتن هما الغدير والفرات وعشرات المواقع الالكترونية وعدد من الصحف
كما انه في حوزته عدد من الجوامع مثل كجامع براثا وخطيبه الشيخ الصغير وجامع الديوانية وخطيبه السيد الزاملي والعديد من الجوامع والحسينيات التي في حوزته وحوزة حلفائه جماعة حزب الفضيلة وجماعة مقتدى الصدر في كل محافظات الوسط والجنوب..
ولم يكتفي السادة والسيدات جماعة الفضيلة وجماعة مقتدى الصدر بهذه الماكنة الاعلامية التي تهدر بل ذهبوا الى الاحضان الدافئة حيث قناة السمسار سعد البزاز نديم وسمسار المقبور عدي وكذلك الى فضائية ضابط المخابرات الصدامي عون الخشلوك قناة البغدادية ...وكان للنكرات اقبح الاصوات واضحت الوجوه المغبرة الكالحة المرضى بالحقد والضغينة واللؤم ، وانطلقت افاعي الخبث تفح و تنفث سمومها بالاباطيل والاكاذيب والتهم ولايمر يوما الا ويطل علينا المتحينكات مها الدوري وغفران الساعدي واحمد المسعودي وبهاء الاعرجي وصباح الساعدي وكانوا يتناوبون مع حلفاؤهم جماعة المجلس الاعلى بتسويق ماتحمله قلوبهم من حقد ولؤم وضغينة ..
ولاغرابة في فحيحهم فحيح الافاعي وبث سمومهم وهم معذورون ..فالمجلس الاعلى ونكسته والهزيمة الماحقة في انتخابات مجالس المحافظات ستبقى كابوسا للشيخ الصغير وبقية المجلسين يقض مضاجعهم لايمكن لهم هضمه ونسيانه كونهم هم من ارادوا ذلك حيث لم يوافقوا النزول للانتخابات كائتلاف مع السيد المالكي بل كان المجلسيون يتبجحون بانه كل حزب ينزل للساحة ويعرف حجمه وكان لهم ماارادوا واخذوها درسا لاينسونه وسقطت هالتهم وهيبتهم.
وحزب الفضيلة الذي رتع طوال ثمان سنين بالبصرة الفيحاء يرتع بمقدراتها واذاقت عصاباته وسطوتها في التهريب والسيطرة على كامل مقدرات البصرة وتخصيصاتها وكافة المؤسسات والكمارك ..و كانت صولة الفرسان للفضيلة وللمليشيات الضربة القاضية واعقبتها انتخابات مجالس المحافظات والتي كان فيها لاهل البصرة القول الفصل ولقنوا الفضيلة والمليشيات ماكان يجب ان يكون.
وكثرت في الاونة الاخيرة التصريحات البائسة لشخوص هذه الاحزاب ومنها تصريحات بهاء الاعرجي لفضائية السومرية والتي تنم عن هزالة هذه الشخصية وكذلك تصريحات للشيخ همام حمودي لصحيفة الحياة اللندنية والتي لاتنم الا عن مدى بؤس الكلام ومدى تحاملها على المالكي..
واجابة على تصريحاتهم .
اقول ان عباءة السيد مقتدى الصدر تخرج من تحتها العديد من الجيوش والمليشيات والعصابات والشخصيات الانتهازية والمصلحية والنفعية وحتى لاتكرر لنا المآسي التي ارتكبيها العصابات والجيوش وتسفك الدماء وكلها كانت بعنوان التيار الصدري وعلى سبيل المثال:
1..اول جريمة نكراء لايمكن لاي احد مهما كان موقعه في التيار الصدري من تبريرها ولايمكن لاي احد من اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام نسيانها الا وهي جرية قتل السيد مجيد الخوئي .ان نوعية الجريمة (ولية مخانيث ) ومكان الجريمة(ضريح امام المتقين (ع) ) وبغض النظر عن هوية المجني عليه من يكون لايمكن تبريرها لاشرعا ولا قانونا وستبقى عار يوصم به التيار الصدري وشخوصه مهما حازوا من الدرجات الدينية او التعليمية ، فكما معلوم ان السيد الخوئي استجار بمقتدى الصدر وهو بحوزه تلك الوحوش البشرية ..فلم يجره مقتدى الصدر وهذا من اكثر ماتعيبه الشرائع والاديان والاعراف وعند العرب حتى الجاهلية يعتبر عارا لايمكن محوه...وسيكون امام المتقين (ع ) والسيد الخوئي الاب (قدس سره ) والسيد الخوئي الابن خصوما والحكم هو جبار السموات والارض وكل من رضى بفعل الوحوش البشرية و لم( يجيروبتعبيرنا حماية الدخيل ) فهو شريك بالجريمة ويبقى عنوان عدم حماية الدخيل لعنة و وصمة عار لايمكن محوها ابد الابدين.
2...لا يمكن لاي احد من اتباع مدرسة اهل البيت (ع) نسيان احداث الزيارة الشعبانية للامام الحسين الشهيد (ع) ومافعلته الوحوش البشرية وقتل اكثر من 50 زائرا والهجوم على صحن الامام الحسين (ع) ..وعليه ستبقى ايضا وصمة عار للمليشيات لايمكن لجهابذتها من المتحينكات وشخوص التيار عالي الفولتية ان يمحونها من الذاكرة .ومن يريد الاطلاع على المزيد فليراجع جريدة بدر العائدة لمنظمة بدر وللمواقع الالكترونية للمجلس الاعلى (براثا) وللازادة ليكتب بمحرك البحث كوكل (البعث المقنع وهو مصطلح مجلسي اطلق على المليشيات ) وليرى حليف اليوم المجلس الاعلى واعلامه ومايكتبه عن حليفه الجديد.
3..ولكي لاتكون المحافظات الوسطى والجنوبية رهينة لعصابات الجريمة والمليشيات ومحاكم قيس الخزعلي واحمد الشيباني واقرانهم والتي ستبقى عباءة السيد مقتدى الصدر مفرخة وفقاسة وولودة لكل الانتهازين والنفعين والوصولين وللمليشيات التي تتكاثر نوعا واسما.
وللمزيد سانقل بعض من فقرات لقاء صحيفة الحياة اللندنية يوم 25 نيسان 2009 مع الشيخ ابو محمد الساعدي القيادي السابق في ((جيش المهدي )) وهو مااعتقده سيكون الجواب الشافي والكافي لتخرصات الشيخ همام حمودي وبهاء الاعرجي ...كما انه في طيات هذا اللقاء سيكون جوابي لماذا انتخب السيد جعفر الصدر واقدم اعتذاري للسيد مقتدى الصدر.
يقول الشيخ ابو محمد الساعدي ، القيادي السابق في ((جيش المهدي ))ل (الحياة ) ان التيار الصدري ((تعرض الى ثلاث هجمات الاستقطاب قياداته بدأت بايجاد بدلاء وسد الفراغ الذي نجم عن اغتيال السيد محمد صادق الصدر والد مقتدى الصدر كمرجع ووراثة خطه ، وتمثل ذلك بقيام رجال دين بالادعاء بانهم اوصياء على الدعوة الصدرية . وبعد سقوط النظام السابق انتشرت مكاتبهم كمراجع في المحافظات العراقية وتوسعت قواعدهم اكثر وكانت من شريحتين:
الاولى:متدينين جدد قليلي الوعي انجذبوا لاسبباب مذهبية بحتة.
الثانية: شريحة مثلت صغار الضباط والموظفين الحكومين ممن وجدوا طريقا اسهل الى تحقيق احلامهم المهنية لقيادة دوائرهم.وتمكنوا خلال الفترة الماضية من دوائر مهمةوكثيرة .
اما بعد احداث البصرة فتحركت قيادات معينة الى ايران للقاء قيادات عسكرية هناك معروفة بدعمها لجماعات مسلحة تعمل باسم الصدر وطالبتها للتدخل لترتيب عملية انقلابية على شخص السيد مقتدى الصدر والتحرك لدعم السيد جعفر محمد باقر الصدر .
ويضيف الشيخ ابو محمد الساعدي ((ان السيد جعفر الصدر نهرهم ووبخهم وحملهم مسؤلية كل مايدور من تقاتل شيعي ...شيعي في العراق من اجل مصالح حزبية )).
وفي مقطع اخر يضيف السيد ابو محمد الساعدي :
((ومن التمردات والانشقاقات التي جاءت اثر اندلاع الحرب الطائفية خلال تفجيرات سامراء عام 2006 ودخول الاجندة الخارجية كعنصر اساسي في ادارة مطحنة الحرب القذرة فتعرض (جيش المهدي )الى اختراقات كثيرة وكبيرة من الداخل والخارج عملت على استقطاب نفوس ضعيفة ودعمها ماديا للعمل معها على استغلال اسم (جيش المهدي ) وفعلا تورط عدد منهم لصالح اطراف خارج مكتب الصدر))
ويضيف الشيخ الساعدي :
(اما تحركات المجموعات التي تدعمها ايران فكانت تتصاعد باستمرار مادفع شخصيات قيادية الى التقدم باقتراح الى السيد مقتدى الصدر للشروع بعملية غربلة لعناصر ((جيش المهدي))لاسيما بعدما تطور نشاط هذه المجموعات الى استهداف قوات الامن العراقية وفرض نظام متطرف على الاحياء التي يسيطرون عليها بعدما انهارت اجهزة الدولة ودوائرها في غالبية مدن العراق وفي الوقت نفسه جاء اقتراح آخر بايفاد شخصيات معروفة للدول العربية لتوضيح ملابسات مايجري في العراق والطلب منها التدخل لرأب الصدع بين السنة والشيعة .واختار الصدر الشيخين احمد الشيباني واوس الخفاجي للقيام بمهمة الاتصال بدول عربية فيما كان الخلاف يتصاعد بشان الغربلة وتمحور الخلاف على تصنيف المتمردين داخل ((جيش المهدي ))فرأى قسم من قادة الصف الاول ان عملية التخلي عن الجماعات كلها وان كانت مدعومة من الخارج يضر بالمقاومة . وعلى اثر ذلك صدر قرار تجميد العمل المسلح ل(جيش المهدي) في اب 2007 .
ومابعد قرار التجميد شهدت هذه الفترة تجاذبات داخل التيار بين معارض وداعم ووضع القوى الخارجية في موقف صعب لايجاد غطاء جديد لمجموعاتها وراحت تعمل بالتعاون مع شخصيات شيعية معروفة على الساحة.ونتج عن ذلك ان شكلت لجان فرعية في المحافظات ترتبط بلجنة مركزية يشرف على عملها مقتدى الصدر بشكل مباشر وتضم الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم الصدر حاليا مهمتها اعادة تنظيم( جيش المهدي ).
وشكل الشيخ اوس الخفاجي منظمة (فيحاء الصدر)وعارض من خلالها التجميد.اما باقي القيادات الرئيسية مثل الشيخ اكرم الكعبي الذي قاد العمليات في العمارة والشيخ قيس الخزعلي احد قادة العمليات في النجف شكلا (عصائب اهل الحق ).فيما قام احمد الشيباني بتشكيل( كتائب حزب الله العراق ).وشكل مقتدى الصدر منظمة (ممهدون ).ومن بين قادتها اوس الخفاجي والشيخ مؤيد العبيدي.
لاننسى ايضا تخرج من تحت عباءة السيد مقتدى .. المرشحان مع قائمة (علاوي والهاشمي والمطلك وظافر العاني )..فتاح الشيخ وعبد الهادي الدراجي .
ان تراث عظماء الامم لشعوبهم ولايمكن لاي شخص مهما كانت صلة القربى ان يختزله بجهة ما......فالشهيد الصدر الثاني (قدس سره )والذي رويت ارض العراق بدمائه الطاهرة فمن غير الصحيح ولامقبول ان تلوث عبائته الطاهرة حفنة من النفعين والانتهازين والوصولين وجيوش وعصابات الجهلة وترتكب باسمه المحرمات وتسفك الدماء وتصبح المحافظات الوسطى والجنوبية رهينة للملثمين وحملة القاذفات والصواريخ......ان الشهيد الصدر الثاني (قدس سره ) في قلوب العراقين باجمعهم ولاتزيده الترهات والكلمات البائسة لمها الدوري ونسجها لخرافة الزيارة للشهيد (قدس سره)علوا بل ان الشهيد اسمى واعلى وماخرافتها الا باب من ابواب الاساءة وتلويث عباءة الشهيد الصدر الثاني (قدس سره).
هاهو السيد جعفر الصدر اطل علينا وهو المعـَرف قبل ان يعرف نفسه يدخل اعتاب السياسة فكل من شاهده على فضائية السومرية وحتى من يحمل خلفية مؤدجلة مسبقا لايمكن الا ان يكـَون عنه الانطباع المؤيد والمقبول وبمختصر بسيط يمكننا ان نقول :
1...قدم نفسه وكمرشح للانتخابات البرلمانية بصفته الشخصية وكمستقل.
2...هاديء ودمث الاخلاق .
3...ذو نظرة واقعية واحاطة تامة بكل مشكلات العراق .
4...بليغا ودقيقا في اجاباته واستخدام اللغة السلسة من دون تطويل واستخدام المصطلحات الطنانة والرنانة.
5...نظرة شمولية وافق بعيد ومشروع واقعي وواعد وقوة الشخصية واستقلالية قراره دون الاتكاء على الخلفيات .
6...هو من اشاد به السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سره ) ((اخي وابن عمي وثقتي من اهل بيتي ) وفي قول أخر ((هو من اخص اصحابي والمعتمد عليهم ))
لهذه الاسباب والحقائق التي فان السيد جعفر الصدر لايمكن ان يقاس او يقارن ب (مها الدوري او بهاء الاعرجي او غفران الساعدي او احمد المسعودي وحتى باجمعهم )..
ننتخب من هو الاصلح والمؤتمن والحريص على الدماء والحرمات .
عليه نتوكل وبه نستعين هو مولانا وناصرنا على البغاة والمنافقين والمرجفين.
المهندس حمد العراقي
صور للمليشيات التي فتكت بالجنوب العراقي .
كما انه في حوزته عدد من الجوامع مثل كجامع براثا وخطيبه الشيخ الصغير وجامع الديوانية وخطيبه السيد الزاملي والعديد من الجوامع والحسينيات التي في حوزته وحوزة حلفائه جماعة حزب الفضيلة وجماعة مقتدى الصدر في كل محافظات الوسط والجنوب..
ولم يكتفي السادة والسيدات جماعة الفضيلة وجماعة مقتدى الصدر بهذه الماكنة الاعلامية التي تهدر بل ذهبوا الى الاحضان الدافئة حيث قناة السمسار سعد البزاز نديم وسمسار المقبور عدي وكذلك الى فضائية ضابط المخابرات الصدامي عون الخشلوك قناة البغدادية ...وكان للنكرات اقبح الاصوات واضحت الوجوه المغبرة الكالحة المرضى بالحقد والضغينة واللؤم ، وانطلقت افاعي الخبث تفح و تنفث سمومها بالاباطيل والاكاذيب والتهم ولايمر يوما الا ويطل علينا المتحينكات مها الدوري وغفران الساعدي واحمد المسعودي وبهاء الاعرجي وصباح الساعدي وكانوا يتناوبون مع حلفاؤهم جماعة المجلس الاعلى بتسويق ماتحمله قلوبهم من حقد ولؤم وضغينة ..
ولاغرابة في فحيحهم فحيح الافاعي وبث سمومهم وهم معذورون ..فالمجلس الاعلى ونكسته والهزيمة الماحقة في انتخابات مجالس المحافظات ستبقى كابوسا للشيخ الصغير وبقية المجلسين يقض مضاجعهم لايمكن لهم هضمه ونسيانه كونهم هم من ارادوا ذلك حيث لم يوافقوا النزول للانتخابات كائتلاف مع السيد المالكي بل كان المجلسيون يتبجحون بانه كل حزب ينزل للساحة ويعرف حجمه وكان لهم ماارادوا واخذوها درسا لاينسونه وسقطت هالتهم وهيبتهم.
وحزب الفضيلة الذي رتع طوال ثمان سنين بالبصرة الفيحاء يرتع بمقدراتها واذاقت عصاباته وسطوتها في التهريب والسيطرة على كامل مقدرات البصرة وتخصيصاتها وكافة المؤسسات والكمارك ..و كانت صولة الفرسان للفضيلة وللمليشيات الضربة القاضية واعقبتها انتخابات مجالس المحافظات والتي كان فيها لاهل البصرة القول الفصل ولقنوا الفضيلة والمليشيات ماكان يجب ان يكون.
وكثرت في الاونة الاخيرة التصريحات البائسة لشخوص هذه الاحزاب ومنها تصريحات بهاء الاعرجي لفضائية السومرية والتي تنم عن هزالة هذه الشخصية وكذلك تصريحات للشيخ همام حمودي لصحيفة الحياة اللندنية والتي لاتنم الا عن مدى بؤس الكلام ومدى تحاملها على المالكي..
واجابة على تصريحاتهم .
اقول ان عباءة السيد مقتدى الصدر تخرج من تحتها العديد من الجيوش والمليشيات والعصابات والشخصيات الانتهازية والمصلحية والنفعية وحتى لاتكرر لنا المآسي التي ارتكبيها العصابات والجيوش وتسفك الدماء وكلها كانت بعنوان التيار الصدري وعلى سبيل المثال:
1..اول جريمة نكراء لايمكن لاي احد مهما كان موقعه في التيار الصدري من تبريرها ولايمكن لاي احد من اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام نسيانها الا وهي جرية قتل السيد مجيد الخوئي .ان نوعية الجريمة (ولية مخانيث ) ومكان الجريمة(ضريح امام المتقين (ع) ) وبغض النظر عن هوية المجني عليه من يكون لايمكن تبريرها لاشرعا ولا قانونا وستبقى عار يوصم به التيار الصدري وشخوصه مهما حازوا من الدرجات الدينية او التعليمية ، فكما معلوم ان السيد الخوئي استجار بمقتدى الصدر وهو بحوزه تلك الوحوش البشرية ..فلم يجره مقتدى الصدر وهذا من اكثر ماتعيبه الشرائع والاديان والاعراف وعند العرب حتى الجاهلية يعتبر عارا لايمكن محوه...وسيكون امام المتقين (ع ) والسيد الخوئي الاب (قدس سره ) والسيد الخوئي الابن خصوما والحكم هو جبار السموات والارض وكل من رضى بفعل الوحوش البشرية و لم( يجيروبتعبيرنا حماية الدخيل ) فهو شريك بالجريمة ويبقى عنوان عدم حماية الدخيل لعنة و وصمة عار لايمكن محوها ابد الابدين.
2...لا يمكن لاي احد من اتباع مدرسة اهل البيت (ع) نسيان احداث الزيارة الشعبانية للامام الحسين الشهيد (ع) ومافعلته الوحوش البشرية وقتل اكثر من 50 زائرا والهجوم على صحن الامام الحسين (ع) ..وعليه ستبقى ايضا وصمة عار للمليشيات لايمكن لجهابذتها من المتحينكات وشخوص التيار عالي الفولتية ان يمحونها من الذاكرة .ومن يريد الاطلاع على المزيد فليراجع جريدة بدر العائدة لمنظمة بدر وللمواقع الالكترونية للمجلس الاعلى (براثا) وللازادة ليكتب بمحرك البحث كوكل (البعث المقنع وهو مصطلح مجلسي اطلق على المليشيات ) وليرى حليف اليوم المجلس الاعلى واعلامه ومايكتبه عن حليفه الجديد.
3..ولكي لاتكون المحافظات الوسطى والجنوبية رهينة لعصابات الجريمة والمليشيات ومحاكم قيس الخزعلي واحمد الشيباني واقرانهم والتي ستبقى عباءة السيد مقتدى الصدر مفرخة وفقاسة وولودة لكل الانتهازين والنفعين والوصولين وللمليشيات التي تتكاثر نوعا واسما.
وللمزيد سانقل بعض من فقرات لقاء صحيفة الحياة اللندنية يوم 25 نيسان 2009 مع الشيخ ابو محمد الساعدي القيادي السابق في ((جيش المهدي )) وهو مااعتقده سيكون الجواب الشافي والكافي لتخرصات الشيخ همام حمودي وبهاء الاعرجي ...كما انه في طيات هذا اللقاء سيكون جوابي لماذا انتخب السيد جعفر الصدر واقدم اعتذاري للسيد مقتدى الصدر.
يقول الشيخ ابو محمد الساعدي ، القيادي السابق في ((جيش المهدي ))ل (الحياة ) ان التيار الصدري ((تعرض الى ثلاث هجمات الاستقطاب قياداته بدأت بايجاد بدلاء وسد الفراغ الذي نجم عن اغتيال السيد محمد صادق الصدر والد مقتدى الصدر كمرجع ووراثة خطه ، وتمثل ذلك بقيام رجال دين بالادعاء بانهم اوصياء على الدعوة الصدرية . وبعد سقوط النظام السابق انتشرت مكاتبهم كمراجع في المحافظات العراقية وتوسعت قواعدهم اكثر وكانت من شريحتين:
الاولى:متدينين جدد قليلي الوعي انجذبوا لاسبباب مذهبية بحتة.
الثانية: شريحة مثلت صغار الضباط والموظفين الحكومين ممن وجدوا طريقا اسهل الى تحقيق احلامهم المهنية لقيادة دوائرهم.وتمكنوا خلال الفترة الماضية من دوائر مهمةوكثيرة .
اما بعد احداث البصرة فتحركت قيادات معينة الى ايران للقاء قيادات عسكرية هناك معروفة بدعمها لجماعات مسلحة تعمل باسم الصدر وطالبتها للتدخل لترتيب عملية انقلابية على شخص السيد مقتدى الصدر والتحرك لدعم السيد جعفر محمد باقر الصدر .
ويضيف الشيخ ابو محمد الساعدي ((ان السيد جعفر الصدر نهرهم ووبخهم وحملهم مسؤلية كل مايدور من تقاتل شيعي ...شيعي في العراق من اجل مصالح حزبية )).
وفي مقطع اخر يضيف السيد ابو محمد الساعدي :
((ومن التمردات والانشقاقات التي جاءت اثر اندلاع الحرب الطائفية خلال تفجيرات سامراء عام 2006 ودخول الاجندة الخارجية كعنصر اساسي في ادارة مطحنة الحرب القذرة فتعرض (جيش المهدي )الى اختراقات كثيرة وكبيرة من الداخل والخارج عملت على استقطاب نفوس ضعيفة ودعمها ماديا للعمل معها على استغلال اسم (جيش المهدي ) وفعلا تورط عدد منهم لصالح اطراف خارج مكتب الصدر))
ويضيف الشيخ الساعدي :
(اما تحركات المجموعات التي تدعمها ايران فكانت تتصاعد باستمرار مادفع شخصيات قيادية الى التقدم باقتراح الى السيد مقتدى الصدر للشروع بعملية غربلة لعناصر ((جيش المهدي))لاسيما بعدما تطور نشاط هذه المجموعات الى استهداف قوات الامن العراقية وفرض نظام متطرف على الاحياء التي يسيطرون عليها بعدما انهارت اجهزة الدولة ودوائرها في غالبية مدن العراق وفي الوقت نفسه جاء اقتراح آخر بايفاد شخصيات معروفة للدول العربية لتوضيح ملابسات مايجري في العراق والطلب منها التدخل لرأب الصدع بين السنة والشيعة .واختار الصدر الشيخين احمد الشيباني واوس الخفاجي للقيام بمهمة الاتصال بدول عربية فيما كان الخلاف يتصاعد بشان الغربلة وتمحور الخلاف على تصنيف المتمردين داخل ((جيش المهدي ))فرأى قسم من قادة الصف الاول ان عملية التخلي عن الجماعات كلها وان كانت مدعومة من الخارج يضر بالمقاومة . وعلى اثر ذلك صدر قرار تجميد العمل المسلح ل(جيش المهدي) في اب 2007 .
ومابعد قرار التجميد شهدت هذه الفترة تجاذبات داخل التيار بين معارض وداعم ووضع القوى الخارجية في موقف صعب لايجاد غطاء جديد لمجموعاتها وراحت تعمل بالتعاون مع شخصيات شيعية معروفة على الساحة.ونتج عن ذلك ان شكلت لجان فرعية في المحافظات ترتبط بلجنة مركزية يشرف على عملها مقتدى الصدر بشكل مباشر وتضم الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم الصدر حاليا مهمتها اعادة تنظيم( جيش المهدي ).
وشكل الشيخ اوس الخفاجي منظمة (فيحاء الصدر)وعارض من خلالها التجميد.اما باقي القيادات الرئيسية مثل الشيخ اكرم الكعبي الذي قاد العمليات في العمارة والشيخ قيس الخزعلي احد قادة العمليات في النجف شكلا (عصائب اهل الحق ).فيما قام احمد الشيباني بتشكيل( كتائب حزب الله العراق ).وشكل مقتدى الصدر منظمة (ممهدون ).ومن بين قادتها اوس الخفاجي والشيخ مؤيد العبيدي.
لاننسى ايضا تخرج من تحت عباءة السيد مقتدى .. المرشحان مع قائمة (علاوي والهاشمي والمطلك وظافر العاني )..فتاح الشيخ وعبد الهادي الدراجي .
ان تراث عظماء الامم لشعوبهم ولايمكن لاي شخص مهما كانت صلة القربى ان يختزله بجهة ما......فالشهيد الصدر الثاني (قدس سره )والذي رويت ارض العراق بدمائه الطاهرة فمن غير الصحيح ولامقبول ان تلوث عبائته الطاهرة حفنة من النفعين والانتهازين والوصولين وجيوش وعصابات الجهلة وترتكب باسمه المحرمات وتسفك الدماء وتصبح المحافظات الوسطى والجنوبية رهينة للملثمين وحملة القاذفات والصواريخ......ان الشهيد الصدر الثاني (قدس سره ) في قلوب العراقين باجمعهم ولاتزيده الترهات والكلمات البائسة لمها الدوري ونسجها لخرافة الزيارة للشهيد (قدس سره)علوا بل ان الشهيد اسمى واعلى وماخرافتها الا باب من ابواب الاساءة وتلويث عباءة الشهيد الصدر الثاني (قدس سره).
هاهو السيد جعفر الصدر اطل علينا وهو المعـَرف قبل ان يعرف نفسه يدخل اعتاب السياسة فكل من شاهده على فضائية السومرية وحتى من يحمل خلفية مؤدجلة مسبقا لايمكن الا ان يكـَون عنه الانطباع المؤيد والمقبول وبمختصر بسيط يمكننا ان نقول :
1...قدم نفسه وكمرشح للانتخابات البرلمانية بصفته الشخصية وكمستقل.
2...هاديء ودمث الاخلاق .
3...ذو نظرة واقعية واحاطة تامة بكل مشكلات العراق .
4...بليغا ودقيقا في اجاباته واستخدام اللغة السلسة من دون تطويل واستخدام المصطلحات الطنانة والرنانة.
5...نظرة شمولية وافق بعيد ومشروع واقعي وواعد وقوة الشخصية واستقلالية قراره دون الاتكاء على الخلفيات .
6...هو من اشاد به السيد الشهيد الصدر الثاني (قدس سره ) ((اخي وابن عمي وثقتي من اهل بيتي ) وفي قول أخر ((هو من اخص اصحابي والمعتمد عليهم ))
لهذه الاسباب والحقائق التي فان السيد جعفر الصدر لايمكن ان يقاس او يقارن ب (مها الدوري او بهاء الاعرجي او غفران الساعدي او احمد المسعودي وحتى باجمعهم )..
ننتخب من هو الاصلح والمؤتمن والحريص على الدماء والحرمات .
عليه نتوكل وبه نستعين هو مولانا وناصرنا على البغاة والمنافقين والمرجفين.
المهندس حمد العراقي
صور للمليشيات التي فتكت بالجنوب العراقي .