أين ذهبت هذه المليارات ؟؟؟
عندما تسمع و تشاهد نشرات الأخبار المسموعة والمرئية بكافة القنوات الفضائية ، وكذلك عندما تقرأ الصحف والمجلات وتعرف بأن أغلب أو معظم الدول ساهمت أو قدمت معونات مالية أوعينية لإعادة ما يسمي بـ ( خطة إعمار العراق ) وتمضي أيام وأسابيع وشهور وسنين والحال كما هو ، والوضع كما كان إن لم نقل للأسوأ .
وتعلم بين فينة وأخرى من خلال الفضائيات الإخبارية والصحافة بأن بعض المنظمات العالمية المسئولة عن النزاهة والشفافية تصنف العراق كثالث دولة بالعالم فسادا قد وقع بين يديها بعض الأوراق لعمليات نصب واحتيال لاتفاقيات لخطة أعمار العراق أو لصفقة شراء بعض المعدات العسكرية أو بيع النفط أو لشراء مواد تموينية ... الخ أو ما شابه من هذه التسميات التي لها أول وليس لها آخر .
لم تكتف هذه العمليات على العراقيين بل تعدت لتشمل جميع دول العالم لتصبح ( قوات النصب والاحتيال متعددة الجنسيات ) وبعض أفرادها قياديين كبار ووزراء بهذه الدول .
كنا نسمع في السابق عن تقديم رشاوى لبعض صغار الموظفين أصحاب الدخل المتوسط أو الضعيف لتسهيل أمور معاملة بأحدي الدوائر الحكومية إما بهدية أو بمبلغ مالي لا يتعدى العشرات من الدنانير .
أما الآن وبعد احتلال العراق الجريح نسمع برشاوى بالمليارات لأخذ مشروع أو صفقة أو لعملية نصب وخداع لمشروع على الورق للاستيلاء على المبلغ المتفق عليه لتنفيذ هذا المشروع وكما يقول المثل ( صاحب النصيبة سالم ) .
ألم يعلم هذا القيادي أو المسئول بأن هذا المبلغ الذى أخذه دون وجه حق هو مال حرام شرعا وقانونا ؟؟؟ أخذه دون وجه وحق ؟؟؟ كيف يهنأ به وهو مرتاح الضمير ؟ ولربما بهذا المال الحرام اشترى به شيئا لأهله من مأكل أو مشرب أو ملبس ، ومنهم من أسس الشركات التجارية وبنى الفلل والقصور الفاخرة ليضمن له ولأهله إذا ما فضح أمره وشهر به خاصة من له جواز آخر ؟؟؟
انتشرت هذه العملية في معظم أو بأغلب الدوائر الحكومية لأنها لم تسلم أو يعين بها الشخص صاحب الخبرة والكفاءة ، بل تم توزيعها على الأحزاب والكتل السياسية والدينية ( الأقربون أولى بالمعروف ) .
وانتشرت هذه الظاهرة كما ينتشر المرض بالجسم وعجزت عن مكافحتها أغلب اللجان والفرق التي شكلت للقضاء عليها كما سمعنا وشاهدنا ، فما تلبث أن يقف عملها عندما تصل لمنتصف الطريق أو تصل لمشارف الخط الأحمر ؟؟؟ وتتهم هذه الفرق واللجان بأنها هي وراء الاحتيال على أموال الدولة ؟؟؟
فهل يأتي اليوم الذى يتم فيه إيقاف هذا المسلسل ويحاسب ويعاقب كل شخص مسئول عن هذه الأعمال ؟؟؟
أليس أبناء الرافدين أولى بهذه المليارات ؟!؟!؟!
عندما تسمع و تشاهد نشرات الأخبار المسموعة والمرئية بكافة القنوات الفضائية ، وكذلك عندما تقرأ الصحف والمجلات وتعرف بأن أغلب أو معظم الدول ساهمت أو قدمت معونات مالية أوعينية لإعادة ما يسمي بـ ( خطة إعمار العراق ) وتمضي أيام وأسابيع وشهور وسنين والحال كما هو ، والوضع كما كان إن لم نقل للأسوأ .
وتعلم بين فينة وأخرى من خلال الفضائيات الإخبارية والصحافة بأن بعض المنظمات العالمية المسئولة عن النزاهة والشفافية تصنف العراق كثالث دولة بالعالم فسادا قد وقع بين يديها بعض الأوراق لعمليات نصب واحتيال لاتفاقيات لخطة أعمار العراق أو لصفقة شراء بعض المعدات العسكرية أو بيع النفط أو لشراء مواد تموينية ... الخ أو ما شابه من هذه التسميات التي لها أول وليس لها آخر .
لم تكتف هذه العمليات على العراقيين بل تعدت لتشمل جميع دول العالم لتصبح ( قوات النصب والاحتيال متعددة الجنسيات ) وبعض أفرادها قياديين كبار ووزراء بهذه الدول .
كنا نسمع في السابق عن تقديم رشاوى لبعض صغار الموظفين أصحاب الدخل المتوسط أو الضعيف لتسهيل أمور معاملة بأحدي الدوائر الحكومية إما بهدية أو بمبلغ مالي لا يتعدى العشرات من الدنانير .
أما الآن وبعد احتلال العراق الجريح نسمع برشاوى بالمليارات لأخذ مشروع أو صفقة أو لعملية نصب وخداع لمشروع على الورق للاستيلاء على المبلغ المتفق عليه لتنفيذ هذا المشروع وكما يقول المثل ( صاحب النصيبة سالم ) .
ألم يعلم هذا القيادي أو المسئول بأن هذا المبلغ الذى أخذه دون وجه حق هو مال حرام شرعا وقانونا ؟؟؟ أخذه دون وجه وحق ؟؟؟ كيف يهنأ به وهو مرتاح الضمير ؟ ولربما بهذا المال الحرام اشترى به شيئا لأهله من مأكل أو مشرب أو ملبس ، ومنهم من أسس الشركات التجارية وبنى الفلل والقصور الفاخرة ليضمن له ولأهله إذا ما فضح أمره وشهر به خاصة من له جواز آخر ؟؟؟
انتشرت هذه العملية في معظم أو بأغلب الدوائر الحكومية لأنها لم تسلم أو يعين بها الشخص صاحب الخبرة والكفاءة ، بل تم توزيعها على الأحزاب والكتل السياسية والدينية ( الأقربون أولى بالمعروف ) .
وانتشرت هذه الظاهرة كما ينتشر المرض بالجسم وعجزت عن مكافحتها أغلب اللجان والفرق التي شكلت للقضاء عليها كما سمعنا وشاهدنا ، فما تلبث أن يقف عملها عندما تصل لمنتصف الطريق أو تصل لمشارف الخط الأحمر ؟؟؟ وتتهم هذه الفرق واللجان بأنها هي وراء الاحتيال على أموال الدولة ؟؟؟
فهل يأتي اليوم الذى يتم فيه إيقاف هذا المسلسل ويحاسب ويعاقب كل شخص مسئول عن هذه الأعمال ؟؟؟
أليس أبناء الرافدين أولى بهذه المليارات ؟!؟!؟!