الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
بغداد وجهت السلطات العراقية يوم السبت الاتهام الى طيار سابق بالخطوط الجوية العراقية رهن الاحتجاز منذ سبعة أشهر بالتخطيط لتفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد عام 2003 الذي قتل فيه 22 شخصا.
وكان بين القتلى مبعوث الأمم المتحدة لدى العراق آنذاك سيرجيو فييرا دي ميللو البرازيلي الجنسية عندما انفجرت شاحنة ملغومة عند فندق القنال الذي كان يستخدم مركزا لعمليات الامم ا لمتحدة قبل وبعد الغزو الامريكي للعراق في عام 2003 .
وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم الامن في بغداد ان الاتهام وجه الى المشتبه به الذي تم تعريفه على انه علي حسين العزاوي أو أبو عماد بالاشراف على العديد من الهجمات الاخرى ومن بينها هجوم على ناقلة جند عراقية في عام 2006 وتفجيرات في شرق بغداد في عامي 2007 و2008 .
وقال الموسوي في مؤتمر صحفي ان المشتبه به كان المسؤول المباشر عن العديد من الهجمات الارهابية وأشرف على تخطيط الهجوم على مقر الامم المتحدة في اغسطس اب عام 2003 وانه مسؤول عن ربط الشبكات الارهابية للقاعدة في اوروبا والعراق.
وقال الموسوي انه القي القبض على العزاوي في بغداد يوم 26 يونيو حزيران. ولم يذكر أين كان يوجد المشتبه به خلال السبعة اشهر الاخيرة أو لماذا اعلنت الاتهامات الان فقط.
وعرض الموسوي لقطات فيديو لما وصفه بأنه اعترافات ثلاثة رجال وهم عراقيان وسعودي قال انهم تلقوا اوامر من العزاوي.
وقال السعودي الذي عرف نفسه بأنه محمد عبد الله حسن ان العزاوي كان مسؤولا ماليا للقاعدة بالاضافة الى التخطيط للهجمات.
وقال حسن الذي ظهر في لقطات الفيديو بلحية اطلقها منذ بضعة ايام وكان يرتدي زي السجن باللون الازرق الداكن انه كان يقوم بتوزيع الاموال على الجنود ورؤساء المناطق في محافظة ديالى عندما جاء لمقابلتهم.
وقال الموسوي ان العزاوي تفاوض ايضا على الفدى مع اقارب الاجانب المخطوفين في العراق لكنه لم يذكر تفاصيل اخرى.
وقال الموسوي ان العزاوي كان طيارا بشركة الخطوط الجوية العراقية المملوكة للدولة. وعرض لقطات فيديو قصيرة للعزاوي ذكر فيها المشتبه به اسمه وتاريخ ميلاده وعنوانه.
وكان بين القتلى مبعوث الأمم المتحدة لدى العراق آنذاك سيرجيو فييرا دي ميللو البرازيلي الجنسية عندما انفجرت شاحنة ملغومة عند فندق القنال الذي كان يستخدم مركزا لعمليات الامم ا لمتحدة قبل وبعد الغزو الامريكي للعراق في عام 2003 .
وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم الامن في بغداد ان الاتهام وجه الى المشتبه به الذي تم تعريفه على انه علي حسين العزاوي أو أبو عماد بالاشراف على العديد من الهجمات الاخرى ومن بينها هجوم على ناقلة جند عراقية في عام 2006 وتفجيرات في شرق بغداد في عامي 2007 و2008 .
وقال الموسوي في مؤتمر صحفي ان المشتبه به كان المسؤول المباشر عن العديد من الهجمات الارهابية وأشرف على تخطيط الهجوم على مقر الامم المتحدة في اغسطس اب عام 2003 وانه مسؤول عن ربط الشبكات الارهابية للقاعدة في اوروبا والعراق.
وقال الموسوي انه القي القبض على العزاوي في بغداد يوم 26 يونيو حزيران. ولم يذكر أين كان يوجد المشتبه به خلال السبعة اشهر الاخيرة أو لماذا اعلنت الاتهامات الان فقط.
وعرض الموسوي لقطات فيديو لما وصفه بأنه اعترافات ثلاثة رجال وهم عراقيان وسعودي قال انهم تلقوا اوامر من العزاوي.
وقال السعودي الذي عرف نفسه بأنه محمد عبد الله حسن ان العزاوي كان مسؤولا ماليا للقاعدة بالاضافة الى التخطيط للهجمات.
وقال حسن الذي ظهر في لقطات الفيديو بلحية اطلقها منذ بضعة ايام وكان يرتدي زي السجن باللون الازرق الداكن انه كان يقوم بتوزيع الاموال على الجنود ورؤساء المناطق في محافظة ديالى عندما جاء لمقابلتهم.
وقال الموسوي ان العزاوي تفاوض ايضا على الفدى مع اقارب الاجانب المخطوفين في العراق لكنه لم يذكر تفاصيل اخرى.
وقال الموسوي ان العزاوي كان طيارا بشركة الخطوط الجوية العراقية المملوكة للدولة. وعرض لقطات فيديو قصيرة للعزاوي ذكر فيها المشتبه به اسمه وتاريخ ميلاده وعنوانه.
