فادت تقارير صحافية أن طهران قررت تعيين سفير جديد لها في بغداد يدعى حسن دانافر وتضيف هذه التقارير أن الرئيس الجديد للممثلية الإيرانية في العراق هو عضو في فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني الذي تتهمه جهات عراقية وأمريكية بالتدخل في الشؤون العراقية.
وقال مصدر ايراني مطلع لـ "العربية.نت" اليوم إن دانافر كان عضو الوفد الإيراني المفاوض مع الأمريكيين في العراق، مضيفا أنه على صلة وثيقة بوزارة الأمن والإستخبارات الإيرانية إلى جانب عضويته في الجهاز الإستخباراتي التابع للحرس.
وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن أول جهاز امني للحرس الثوري تم تأسيسه بواسطة القائد الأسبق للحرس الثوري، الجنرال محسن رضائي، السكرتير الحالي لمجلس تشخيص مصلحة النظام. وعندما تم تأسيس وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية بقرار من البرلمان الايراني في دورته الاولى في بداية ثمانينيات القرن الماضي، انتقل الكثير من ناشطي جهاز استخبارات الحرس الثوري إلى الوزارة الجديدة وما زالت صلات هذه العناصر بالجهازين مستمرة إلى اليوم.
وأضاف المصدر الذي كان يعمل في الأجهزة الحكومية الإيرانية أن دانافر كان على صلة وثيقة بعنصر امني في الخليج شارك ايضا في الحوار الايراني الاميركي بشأن العراق.
وقال المصدر إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عادة ما تعين أعضاء السلك الدبلوماسي في سفاراتها في البلدان التي تحظى بأهمية أمنية من الوسط الامني العسكري، الامر الذي ينطبق على سفراء ايران في كل من لبنان والعراق وبعض البلدان العربية الاخرى، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن "سفير ايران في اليمن مرتضى رحيمي كان يعمل تحت اشراف الحرس الثوري وكان يترأس اللجنة الاسلامية لموظفي وزارة الخارجية الايرانية ولعب دورا بارزا في توطيد العلاقة بين حركة الحوثيين والاجهزة الايرانية".
وأضاف المصدر أن السفير الجديد دانافر عمل في السابق بصفة نائب قائد القوات البحرية في الحرس الثوري عندما كان علي شمخاني يتولى قيادتها ، وهو أيضاً عضو في فيلق القدس الذي يدير العمليات الإيرانية في الخارج، بالتزامن مع توليه مهمة مسؤول اعادة اعمارالمراقد والعتبات الدينية في العراق مباشرة بعد الاحتلال الامريكي لهذا البلد ، اضافة الى تولية مسؤولية متابعة جانب من العلاقات الاقتصادية بين ايران والعراق، مستفيدا من علاقاته الوثيقة التي تربطه مع عدد من كبار المسؤولين العراقيين.
وتفيد المعلومات أن دانافر، الذي يتقن اللغتين العربية والكردية، ينتمي لتيار المحافظين الجدد في ايران، وقد ولد في الثامن عشر من أيلول (سبتمبر) 1962، وهو متزوج وله أربعة أطفال.
وأكد المصدر أن السفير الإيراني السابق في العراق حسن كاظمي قمي سيتولى مسؤولية الاشراف على اعادة اعمار المراقد والعتبات الدينية في العراق بدلا عن دانافر الذي سيخلفه في منصب السفير.
وجدير بالذكر ان قمي هو الآخر من ضباط فيلق القدس وخدم في أفغانستان ولبنان قبل أن يلتحق في بداية 2006 بمنصبه كسفير في بغداد.
ويعتبر دانافر السفير الايراني الثاني في العراق الذي يأتي من مؤسسة الحرس الثوري الايراني ومن خارج التسلسل الاداري لوزارة الخارجية الايرانية وسلكها الدبلوماسي.
وقال مصدر ايراني مطلع لـ "العربية.نت" اليوم إن دانافر كان عضو الوفد الإيراني المفاوض مع الأمريكيين في العراق، مضيفا أنه على صلة وثيقة بوزارة الأمن والإستخبارات الإيرانية إلى جانب عضويته في الجهاز الإستخباراتي التابع للحرس.
وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن أول جهاز امني للحرس الثوري تم تأسيسه بواسطة القائد الأسبق للحرس الثوري، الجنرال محسن رضائي، السكرتير الحالي لمجلس تشخيص مصلحة النظام. وعندما تم تأسيس وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية بقرار من البرلمان الايراني في دورته الاولى في بداية ثمانينيات القرن الماضي، انتقل الكثير من ناشطي جهاز استخبارات الحرس الثوري إلى الوزارة الجديدة وما زالت صلات هذه العناصر بالجهازين مستمرة إلى اليوم.
وأضاف المصدر الذي كان يعمل في الأجهزة الحكومية الإيرانية أن دانافر كان على صلة وثيقة بعنصر امني في الخليج شارك ايضا في الحوار الايراني الاميركي بشأن العراق.
وقال المصدر إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عادة ما تعين أعضاء السلك الدبلوماسي في سفاراتها في البلدان التي تحظى بأهمية أمنية من الوسط الامني العسكري، الامر الذي ينطبق على سفراء ايران في كل من لبنان والعراق وبعض البلدان العربية الاخرى، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن "سفير ايران في اليمن مرتضى رحيمي كان يعمل تحت اشراف الحرس الثوري وكان يترأس اللجنة الاسلامية لموظفي وزارة الخارجية الايرانية ولعب دورا بارزا في توطيد العلاقة بين حركة الحوثيين والاجهزة الايرانية".
وأضاف المصدر أن السفير الجديد دانافر عمل في السابق بصفة نائب قائد القوات البحرية في الحرس الثوري عندما كان علي شمخاني يتولى قيادتها ، وهو أيضاً عضو في فيلق القدس الذي يدير العمليات الإيرانية في الخارج، بالتزامن مع توليه مهمة مسؤول اعادة اعمارالمراقد والعتبات الدينية في العراق مباشرة بعد الاحتلال الامريكي لهذا البلد ، اضافة الى تولية مسؤولية متابعة جانب من العلاقات الاقتصادية بين ايران والعراق، مستفيدا من علاقاته الوثيقة التي تربطه مع عدد من كبار المسؤولين العراقيين.
وتفيد المعلومات أن دانافر، الذي يتقن اللغتين العربية والكردية، ينتمي لتيار المحافظين الجدد في ايران، وقد ولد في الثامن عشر من أيلول (سبتمبر) 1962، وهو متزوج وله أربعة أطفال.
وأكد المصدر أن السفير الإيراني السابق في العراق حسن كاظمي قمي سيتولى مسؤولية الاشراف على اعادة اعمار المراقد والعتبات الدينية في العراق بدلا عن دانافر الذي سيخلفه في منصب السفير.
وجدير بالذكر ان قمي هو الآخر من ضباط فيلق القدس وخدم في أفغانستان ولبنان قبل أن يلتحق في بداية 2006 بمنصبه كسفير في بغداد.
ويعتبر دانافر السفير الايراني الثاني في العراق الذي يأتي من مؤسسة الحرس الثوري الايراني ومن خارج التسلسل الاداري لوزارة الخارجية الايرانية وسلكها الدبلوماسي.