قال المحلل السياسي سرمد الطائي، ان بيان السيد مقتدى الصدر جاء ليذكر بأن الانقسام مع الحكيم باقٍ برغم دخول الطرفين في ائتلاف واحد.
وقال الطائي لوكالة (أصوات العراق) ان “بيان الصدر جا ء ليذكر بان الاختلاف مع الحكيم باقٍ برغم دخول الطرفين في ائتلاف واحد”، مضيفا “ان الانقسام والشرخ موجود منذ البداية والعلاقة بينهما شهدت توترا طوال هذه الفترة”.
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد عدّ يوم الجمعة، دعوة رئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم الى اشراك البعثيين في الانتخابات بانها امر”غير منطقي وغير مقبول ” ، متهما الحكيم بانه لا يعترف بـ “المقاومة ” لانه يريد بقاء “المحتل” .
واستدرك الطائي “ان الذي وحدهم هو وقوفهم في جبهة واحدة لمواجهة المالكي في الانتخابات المقبلة”، مشيرا في ذات الوقت الى وجود “تفاوت كبير في الخبرة السياسية مابين المجلس الاسلامي الاعلى والتيار الصدر”.
وكان رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم دعا إلى إشراك البعثيين ممن “لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين” في العملية السياسية، قائلا في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة العراقية في العاصمة الأردنية عمان نهاية العام المنصرم إن البعثيين مواطنون عراقيون يجب أن يتمتعوا بكامل حقوقهم.
ويشكل التيار الصدري اهم الكتل التي يتكون منها الائتلاف الوطني العراقي الى جانب المجلس الاعلى وتيار الاصلاح الوطني بزعامة الجعفري وحزب المؤتمر الوطني بزعامة الجلبي بالاضافة الى كتلة التضامن وحزب الدعوة / جماعة العنزي ومنظمة بدر ومجلس إنقاذ الانبار وشخصيات اخرى مستقلة.