نفى النائب قصي عبد الوهاب عضو كتلة الاحرار (الصدرية) وجود اي خلاف سياسي ما بين السيد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم على خلفية ما بثته بعض وسائل الاعلام وقال كان هنالك اختلاف في وجهات النظر ولكن الموقف السياسي ما زال موحدا داخل صفوف الائتلاف الوطني العراقي .
وقال ان من المتوقع ان تشهد فترة ما قبل الانتخابات تصعيدا وتازما وان السياسيين لعبوا دورا في تعقيد وتأزيم الموقف من خلال ما نسمع ونرى من سلوكيات وعلى صعد مختلفة .
ونفى في الوقت نفسه وجود خلافات كبيرة داخل الائتلاف الوطني العراقي قائلا ان الكتلة الصدرية هي احد الاطراف المؤسسة للتيار الوطني وتعتبر نفسها جزءا مهما وتعنى بقيادة والحفاظ على مصالح الائتلاف وما يخص البرنامج الخاص بنا في الاطار العام يتوافق مع برنامج الائتلاف الوطني العراقي سوى في نقطة مهمة تم تثبيت خصوصية الكتلة الصدرية او (كتلة الاحرار) واقصد بها هي ان برنامج كتلة الاحرار لم يكتمل لحد اللحظة فهو في مرحلة الاعداد ونحن مستمرون بكتابته.
وحول ما يشاع عن وجود اندماج سياسي بين بعض الكتل، قال السيد عبد الوهاب ان هذه مجرد تسريبات اعلامية ليس الا فالقوى السياسية معظمها لديها توافق سياسي ولكن هنالك تواصلا ما بينها ولكن لا يوجد تفاهم بينها ومثلا ترون ان كتلة الاحرار لا تمانع من اندماج اية قوة سياسية الى الائتلاف الوطني العراقي وما يقال بوجود اندماج ما بيننا وما بين تيار محمود المشهداني رئيس مجلس النواب السابق فلا توجد اية اتصالات في الوقت الحالي .
وحول ما اذا كانت هناك ضغوط خارجية تمارس على العملية السياسية اكد ان هناك ضغوطا خارجية ودولية ولها انعكاسات على القوى السياسية داخل العراق وهذه الضغوط سوف لن تنتهي بسبب وجود قوات الاحتلال الاميركية وارى ان الحل بشكل عام لا يتم ما لم تتخلص القوى السياسية من وضعها الهش الذي تعيش فيه وتنتقل الى مرحلة جديدة وتجعل ارادتها ارادة وطنية خالصة .
وردا على سؤال بشان التفريق بين البعثيين والبعثيين الصداميين قال القيادي الصدري ان هذا فرز دستوري واضح فالدستور في فقراته قد ميز بين البعثي والصدامي ولكن البعث كفكر وحكم مرفوض بشكل كامل وقوانين المفوضية العليا المستقلة للانتخابات واضحة حيث تقول ان الشخص المرشح يجب ان يكون غير مشمول باجتثاث البعث او باية قضية نزاهة وقانون المفوضية هو المعيار في هذا المجال .
وقال ان من المتوقع ان تشهد فترة ما قبل الانتخابات تصعيدا وتازما وان السياسيين لعبوا دورا في تعقيد وتأزيم الموقف من خلال ما نسمع ونرى من سلوكيات وعلى صعد مختلفة .
ونفى في الوقت نفسه وجود خلافات كبيرة داخل الائتلاف الوطني العراقي قائلا ان الكتلة الصدرية هي احد الاطراف المؤسسة للتيار الوطني وتعتبر نفسها جزءا مهما وتعنى بقيادة والحفاظ على مصالح الائتلاف وما يخص البرنامج الخاص بنا في الاطار العام يتوافق مع برنامج الائتلاف الوطني العراقي سوى في نقطة مهمة تم تثبيت خصوصية الكتلة الصدرية او (كتلة الاحرار) واقصد بها هي ان برنامج كتلة الاحرار لم يكتمل لحد اللحظة فهو في مرحلة الاعداد ونحن مستمرون بكتابته.
وحول ما يشاع عن وجود اندماج سياسي بين بعض الكتل، قال السيد عبد الوهاب ان هذه مجرد تسريبات اعلامية ليس الا فالقوى السياسية معظمها لديها توافق سياسي ولكن هنالك تواصلا ما بينها ولكن لا يوجد تفاهم بينها ومثلا ترون ان كتلة الاحرار لا تمانع من اندماج اية قوة سياسية الى الائتلاف الوطني العراقي وما يقال بوجود اندماج ما بيننا وما بين تيار محمود المشهداني رئيس مجلس النواب السابق فلا توجد اية اتصالات في الوقت الحالي .
وحول ما اذا كانت هناك ضغوط خارجية تمارس على العملية السياسية اكد ان هناك ضغوطا خارجية ودولية ولها انعكاسات على القوى السياسية داخل العراق وهذه الضغوط سوف لن تنتهي بسبب وجود قوات الاحتلال الاميركية وارى ان الحل بشكل عام لا يتم ما لم تتخلص القوى السياسية من وضعها الهش الذي تعيش فيه وتنتقل الى مرحلة جديدة وتجعل ارادتها ارادة وطنية خالصة .
وردا على سؤال بشان التفريق بين البعثيين والبعثيين الصداميين قال القيادي الصدري ان هذا فرز دستوري واضح فالدستور في فقراته قد ميز بين البعثي والصدامي ولكن البعث كفكر وحكم مرفوض بشكل كامل وقوانين المفوضية العليا المستقلة للانتخابات واضحة حيث تقول ان الشخص المرشح يجب ان يكون غير مشمول باجتثاث البعث او باية قضية نزاهة وقانون المفوضية هو المعيار في هذا المجال .