انتقدت اطراف سياسية التصريحات الاخيرة التي ادلى بها السفير الاميركي السابق لدى العراق بول بريمر والتي حث فيها الادارة الاميركية على عدم الالتزام بمواعيد الانسحاب من العراق. وقال النائب فرياد رواندزي عن التحالف الكردستاني في تصريح إلى "المدى"ان" تصريحات بريمر قد تعبر عن رأيه الشخصي ومسألة بقاء القوات الاميركية وانسحابها امر سابق لاوانه
حيث ان بنود الاتفاق الامني المبرم بين البلدين حدد صراحة مواعيد انسحاب القوات الاميركية من البلاد "وتابع "امر انسحاب القوات الاميركية او بقائها ممكن بحثه في اوقات لاحقة بعد تفاقم الحالة الامنية للبلاد فضلا عن مراجعة ومتابعة الاستعدادات الامنية العراقية وجاهزية القوات الامنية والعسكرية "واضاف" يجب ان لا ننسى ان الاتفاق الامني المبرم منح الجانبين "العراق- اميركا "فرصة كبيرة لبحث تعديل بعض البنود التي نص عليها الاتفاق وفقا لملاحظات كلا الطرفين بما يصب ومصلحة واستقرار البلاد "وتابع" يمكننا استقراء الاوضاع على ارض الواقع وتحديد حاجة البلاد إلى الدعم الاميركي من عدمها". وكان بريمر دعا في تصريحات صحافية الرئيس الامريكي اوباما بان قرار انسحاب القوات من العراق مخاطرة كبيرة داعياً إلى عدم الالتزام بالموعد الذي حدد لانسحاب تلك القوات اي في عام 2011. مؤكداً ان تلك مخاطرة لذلك من الأهمية ان الا يتصرف الرئيس الامريكي وفق الموعد الذي حدده لنفسه لسحب الجنود الميدانيين بحلول تموز 2011". وعلل برايمر موقفه المعارض باعتقاده أن برنامج الانسحاب هذا يستند إلى تقييم خاطئ لمدى استعداد القوات العراقية لتولي المهام الأمنية" وانتقد النائب كمال الساعدي تصريحات بريمر مؤكدا ان تصريحات بريمر حول تمديد بقاء القوات الاجنبية في العراق وعدم الالتزام بالاتفاقية الامنية الموقعة مع امريكا صدرت من شخص لا يحتل موقعا رسميا في الحكومة الامريكية. وقال الساعدي في اتصال هاتفي مع المدى ان" هناك اتفاقية دولية رسمية ونحن ملتزمون بها،وهي ملزمة للطرفين ولم نسمع حتى الان الموقف الرسمي الامريكي بهذا الخصوص وعندما نسمع رأي الحكومة الامريكية، حينها سيكون لنا رد على هذه التصريحات،اما التصريحات التي اطلقها بريمر فهي لا تمثل وجهة النظر الرسمية الامريكية، ونحن نرى ان الاتفاقية تسير حسب الطريق المرسوم لها ولابد من انسحاب القوات الاجنبية من العراق في الوقت المحدد لها. إلى ذلك اكد مصدر حكومي رفيع المستوى رفض كشف اسمه ان " تصريحات بريمر وان كانت مغرضة وبعيدة عن ارض الواقع الا انها حملت رسالة مهمة إلى قادة البلاد في ضرورة حسم ازماتهم الداخلية والتوصل إلى توافق سريع تفاديا لاية تدخلات غير مرغوب بها " واضاف المصدر " تقييم الاتفاق الامني وتحديد حاجة البلاد إلى تلك القوات امر يحدده الاستفتاء المزمع اجراؤه على الاتفاق الامني المبرم وحينها ستتضح المواقف النهائية ازاءه وتبدد كل التقولات والمحاولات التي لاتريد استقار الاوضاع في البلاد" واوضح المصدر ان " مثل تلك لتصريحات لاتغير شيئا من مسار العملية السياسية في البلاد او تؤثر على توجهات قادتها لكنها دعوة لان يتكاتف الجميع للوقوف بوجه المحاولات المغرضة" .
حيث ان بنود الاتفاق الامني المبرم بين البلدين حدد صراحة مواعيد انسحاب القوات الاميركية من البلاد "وتابع "امر انسحاب القوات الاميركية او بقائها ممكن بحثه في اوقات لاحقة بعد تفاقم الحالة الامنية للبلاد فضلا عن مراجعة ومتابعة الاستعدادات الامنية العراقية وجاهزية القوات الامنية والعسكرية "واضاف" يجب ان لا ننسى ان الاتفاق الامني المبرم منح الجانبين "العراق- اميركا "فرصة كبيرة لبحث تعديل بعض البنود التي نص عليها الاتفاق وفقا لملاحظات كلا الطرفين بما يصب ومصلحة واستقرار البلاد "وتابع" يمكننا استقراء الاوضاع على ارض الواقع وتحديد حاجة البلاد إلى الدعم الاميركي من عدمها". وكان بريمر دعا في تصريحات صحافية الرئيس الامريكي اوباما بان قرار انسحاب القوات من العراق مخاطرة كبيرة داعياً إلى عدم الالتزام بالموعد الذي حدد لانسحاب تلك القوات اي في عام 2011. مؤكداً ان تلك مخاطرة لذلك من الأهمية ان الا يتصرف الرئيس الامريكي وفق الموعد الذي حدده لنفسه لسحب الجنود الميدانيين بحلول تموز 2011". وعلل برايمر موقفه المعارض باعتقاده أن برنامج الانسحاب هذا يستند إلى تقييم خاطئ لمدى استعداد القوات العراقية لتولي المهام الأمنية" وانتقد النائب كمال الساعدي تصريحات بريمر مؤكدا ان تصريحات بريمر حول تمديد بقاء القوات الاجنبية في العراق وعدم الالتزام بالاتفاقية الامنية الموقعة مع امريكا صدرت من شخص لا يحتل موقعا رسميا في الحكومة الامريكية. وقال الساعدي في اتصال هاتفي مع المدى ان" هناك اتفاقية دولية رسمية ونحن ملتزمون بها،وهي ملزمة للطرفين ولم نسمع حتى الان الموقف الرسمي الامريكي بهذا الخصوص وعندما نسمع رأي الحكومة الامريكية، حينها سيكون لنا رد على هذه التصريحات،اما التصريحات التي اطلقها بريمر فهي لا تمثل وجهة النظر الرسمية الامريكية، ونحن نرى ان الاتفاقية تسير حسب الطريق المرسوم لها ولابد من انسحاب القوات الاجنبية من العراق في الوقت المحدد لها. إلى ذلك اكد مصدر حكومي رفيع المستوى رفض كشف اسمه ان " تصريحات بريمر وان كانت مغرضة وبعيدة عن ارض الواقع الا انها حملت رسالة مهمة إلى قادة البلاد في ضرورة حسم ازماتهم الداخلية والتوصل إلى توافق سريع تفاديا لاية تدخلات غير مرغوب بها " واضاف المصدر " تقييم الاتفاق الامني وتحديد حاجة البلاد إلى تلك القوات امر يحدده الاستفتاء المزمع اجراؤه على الاتفاق الامني المبرم وحينها ستتضح المواقف النهائية ازاءه وتبدد كل التقولات والمحاولات التي لاتريد استقار الاوضاع في البلاد" واوضح المصدر ان " مثل تلك لتصريحات لاتغير شيئا من مسار العملية السياسية في البلاد او تؤثر على توجهات قادتها لكنها دعوة لان يتكاتف الجميع للوقوف بوجه المحاولات المغرضة" .