قالت عضو المجلس السياسي لتيار الصدر النائب أسماء الموسوي «لم نتلقَّ أي توجيه من الصدر بالبقاء تحت مظلة الائتلاف الوطني او الانسحاب منه على خلفية التوتر الأخير بين السيدين مقتدى وعمار .
ووجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، انتقادات إلى تصريحات نسبت لزعيم «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي» عمار الحكيم حول مشاركة البعثيين في الانتخابات و«المقاومة العراقية»، فيما اصدر الحكيم توضيحا اشار فيه الى انه «ليس ضد مبدأ المقاومة»، معتبرا أن «المشكلة في العراق هي أن بعض الأطراف التي ترفع هذا الشعار سبق ان تبنت عمليات قتل الأبرياء».
وقال الصدر، في بيان وزع خلال صلاة الجمعة في المساجد التابعة للتيار، ويتضمن ردودا على أسئلة حول تصريحات للحكيم في مقابلة تلفزيونية خلال زيارته لبنان «يهاجم فيها المقاومة العراقية»، إن «هناك عدة أجوبة منها انه (الحكيم) يبين ظلم واضطهاد البعثيين وفي الوقت نفسه يطالب بدخولهم في الانتخابات وهذا أمر غير منطقي وغير مقبول».
واعتبر الصدر أن «بقاء المحتل فيه مصلحة له. ولذا، فانه لا يعترف بالمقاومة كونها تناقض مصلحته. نعم، هناك من شوه سمعة المقاومة من كل الأطــراف إلا أنــنا عهدا لم ولن نقتل إلا المحتل، أما العــراقي ودمه خط احمر لا يجوز تخطيه». وتابع «سنستمر بالمقاومة رغم ما يقع علينا من ظلم من إخواننا العرب».
لكن المكتب الإعلامي للحكيم اصدر بيانا توضيحيا جاء فيه «نسب إلى الحكيم القول إن «المقاومة العراقية هم مجموعة من القتلة»، وتوضيحا لحقيقة ما قاله نذكر إنه قال: نحن لسنا بالضد من مبدأ المقاومة لأنها حق من حقوق الشعوب، ولكن المشكلة في العراق هي أن بعض الأطراف التي ترفع هذا الشعار سبق وان تبنت عمليات قتل الأبرياء من المواطنين العراقيين عبر التفجيرات والمجازر الجماعية ما يشكك في صدقية شعاراتهم». وأضاف «لم يتعرض سماحته إلى التعميم في هذا التوصيف أو النيل من كيانات وشخصيات معروفة لا ينطبق عليها هذا الوصف، وأشار إلى أن المقاومة الواضحة والمعروفة المناهج والإيديولوجيات والشخصيات هي محل احترام وتقدير».
ووجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، انتقادات إلى تصريحات نسبت لزعيم «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي» عمار الحكيم حول مشاركة البعثيين في الانتخابات و«المقاومة العراقية»، فيما اصدر الحكيم توضيحا اشار فيه الى انه «ليس ضد مبدأ المقاومة»، معتبرا أن «المشكلة في العراق هي أن بعض الأطراف التي ترفع هذا الشعار سبق ان تبنت عمليات قتل الأبرياء».
وقال الصدر، في بيان وزع خلال صلاة الجمعة في المساجد التابعة للتيار، ويتضمن ردودا على أسئلة حول تصريحات للحكيم في مقابلة تلفزيونية خلال زيارته لبنان «يهاجم فيها المقاومة العراقية»، إن «هناك عدة أجوبة منها انه (الحكيم) يبين ظلم واضطهاد البعثيين وفي الوقت نفسه يطالب بدخولهم في الانتخابات وهذا أمر غير منطقي وغير مقبول».
واعتبر الصدر أن «بقاء المحتل فيه مصلحة له. ولذا، فانه لا يعترف بالمقاومة كونها تناقض مصلحته. نعم، هناك من شوه سمعة المقاومة من كل الأطــراف إلا أنــنا عهدا لم ولن نقتل إلا المحتل، أما العــراقي ودمه خط احمر لا يجوز تخطيه». وتابع «سنستمر بالمقاومة رغم ما يقع علينا من ظلم من إخواننا العرب».
لكن المكتب الإعلامي للحكيم اصدر بيانا توضيحيا جاء فيه «نسب إلى الحكيم القول إن «المقاومة العراقية هم مجموعة من القتلة»، وتوضيحا لحقيقة ما قاله نذكر إنه قال: نحن لسنا بالضد من مبدأ المقاومة لأنها حق من حقوق الشعوب، ولكن المشكلة في العراق هي أن بعض الأطراف التي ترفع هذا الشعار سبق وان تبنت عمليات قتل الأبرياء من المواطنين العراقيين عبر التفجيرات والمجازر الجماعية ما يشكك في صدقية شعاراتهم». وأضاف «لم يتعرض سماحته إلى التعميم في هذا التوصيف أو النيل من كيانات وشخصيات معروفة لا ينطبق عليها هذا الوصف، وأشار إلى أن المقاومة الواضحة والمعروفة المناهج والإيديولوجيات والشخصيات هي محل احترام وتقدير».