قال مصدر مقرب من قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، ان الاجراءات الادارية التي اتخذها نائب رئيس حكومة اقليم كردستان ازاد برواري بحق منسق حكومة إقليم كردستان العراق مع الأمم المتحدة ديندار زيباري لتخفيض مستوى مكتب المنسقية داخل مجلس الوزراء، تحمل في باطنها رسالة موجهة الى نيجيرفان بارزاني رئيس الوزراء السابق، لتقليل نفوذه وحسم الصراع النفوذي العائلي بين مسرور نجل الرئيس بارزاني ونيجيرفان ابن القيادي الشهيد ادريس بارزاني، على خلافة مسعود بارزاني داخل عائلة البارزاني وداحل الحزب الديمقراطي الكردستاني.
واضاف المصدر، ان نيجيرفان بارزاني خلال رئاسته لحكومة الاقليم السابقة تمكن من بسط نفوذ كبير له على الساحة الكردستانية سياسيا واقتصاديا، وشكل مركز قوة كبيرة داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني وداخل الحكومة، ومن خلال شخصيته وادارته كرئيس للحكومة، تمكن حتى من كسب انصار له داخل الاتحاد الوطني الحليف للديمقراطي الكردستاني. وهذا ما سبب تحفظ القيادات الحزبية المقربة من الرئيس البارزاني على مركز قوة وتوجهات نيجيرفان بارزاني، وتهيئة الارضية للتعامل مع مسرور بارزاني كرجل ثاني بعد ابيه مسعود بارزاني داخل العائلة وداخل الحزب الديمقراطي، وهو يتمتع بمؤهلات قيادية ويشرف على وكالة حماية كردستان.
وكشف المصدر، ان المكتب الاعلام للحزب الديمقراطي، ضمن هذا المسار ابعد رئيس تحرير مجلة اسبوعية تصدر بالكردية تابعة له من المجلة، بسبب نشره وتركيزه على الدعوات التي اطلقلها نيجيرفان بارزاني لتجديد الحزب في احدى لقاءاته التلفزيونية.
يشار ان تقارير صحفية كردية اشارت قبل فترة، الى عدم ارتياح الحزب الديمقراطي الكردستاني من بعض ما جاء في مقابلة نيجيرفان بارزاني مع قناة كي ان ان الكردية التابعة لحركة "التغيير" المعارضة.
يذكر ان منسق حكومة إقليم كردستان العراق مع الأمم المتحدة ديندار زيباري احتج على إغلاق مكتب المنسقية داخل مجلس وزراء حكومة الإقليم الخميس الماضي، واعتبره إجراءاً ضد مصالح الشعب الكردي.
وأضاف ديندار زيباري في حديث لـ "السومرية نيوز" أن"إغلاق المنسقية، الذي جاء بقرار من نائب رئيس حكومة الإقليم آزاد برواري، مؤامرة على المنسقية، ومؤامرة موجهة ضدي شخصياً، كما أنه يأتي ضد مصالح شعب كردستان وليس له علاقة بضغوط الحكومة العراقية".
وأوضح زيباري ان "نائب رئيس حكومة الإقليم أبلغني بضرورة تصغير المنسقية من مكتب، إلى موظف في دائرة تهتم بشؤون الإقليم مع المنظمات الدولية، وقد رفضت ذلك".
وأضاف زيباري أن "نائب رئيس حكومة الإقليم قال إن المكتب لا ينسق شؤون الإقليم مع الأمم المتحدة ولا يدلي بتصريحات حول ذلك ورفضنا هذا أيضا".
وأشار زيباري إلى أن "مدير عام ديوان رئيس مجلس الوزراء الدكتور نوري عثمان قد ترجم قرار نائب رئيس حكومة الإقليم آزاد برواري وأغلق مكتب المنسقية أمس الخميس"، معتبرأ الإجراء "ضد مصالح شعب كردستان وتعبيراً عن عدم احترام قرارات مجلس الوزراء السابقة الخاصة بفتح المكتب قبل ست سنوات".
وقال زيباري إن "لمكتب المنسقية بين حكومة الإقليم والأمم المتحدة دوراً كبيراً في بناء الجسور مع دول العالم في سبيل دعم العملية السياسية، وقد "شاركنا في اجتماعات الدول المانحة للعراق حتى نضمن حصة عادلة من الدعم الدولي له".
وطالب زيباري رئيس حكومة الإقليم برهم صالح "بالتدخل وعدم الاعتراف بهذا الإجراء ومنع نائبه من حبك المؤامرات الشخصية التي لا تنسجم مع المبادئ الديمقراطية"، على حد تعبيره.
يشار ان زيباري شغل منذ 2001 وحتى بداية 2004 منصب ممثل إقليم كردستان في مقر المنظمة الدولية في جنيف قبل أن يتم تعيينه منسقاً بين الإدارات الحكومية في كردستان العراق والأمم المتحدة
واضاف المصدر، ان نيجيرفان بارزاني خلال رئاسته لحكومة الاقليم السابقة تمكن من بسط نفوذ كبير له على الساحة الكردستانية سياسيا واقتصاديا، وشكل مركز قوة كبيرة داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني وداخل الحكومة، ومن خلال شخصيته وادارته كرئيس للحكومة، تمكن حتى من كسب انصار له داخل الاتحاد الوطني الحليف للديمقراطي الكردستاني. وهذا ما سبب تحفظ القيادات الحزبية المقربة من الرئيس البارزاني على مركز قوة وتوجهات نيجيرفان بارزاني، وتهيئة الارضية للتعامل مع مسرور بارزاني كرجل ثاني بعد ابيه مسعود بارزاني داخل العائلة وداخل الحزب الديمقراطي، وهو يتمتع بمؤهلات قيادية ويشرف على وكالة حماية كردستان.
وكشف المصدر، ان المكتب الاعلام للحزب الديمقراطي، ضمن هذا المسار ابعد رئيس تحرير مجلة اسبوعية تصدر بالكردية تابعة له من المجلة، بسبب نشره وتركيزه على الدعوات التي اطلقلها نيجيرفان بارزاني لتجديد الحزب في احدى لقاءاته التلفزيونية.
يشار ان تقارير صحفية كردية اشارت قبل فترة، الى عدم ارتياح الحزب الديمقراطي الكردستاني من بعض ما جاء في مقابلة نيجيرفان بارزاني مع قناة كي ان ان الكردية التابعة لحركة "التغيير" المعارضة.
يذكر ان منسق حكومة إقليم كردستان العراق مع الأمم المتحدة ديندار زيباري احتج على إغلاق مكتب المنسقية داخل مجلس وزراء حكومة الإقليم الخميس الماضي، واعتبره إجراءاً ضد مصالح الشعب الكردي.
وأضاف ديندار زيباري في حديث لـ "السومرية نيوز" أن"إغلاق المنسقية، الذي جاء بقرار من نائب رئيس حكومة الإقليم آزاد برواري، مؤامرة على المنسقية، ومؤامرة موجهة ضدي شخصياً، كما أنه يأتي ضد مصالح شعب كردستان وليس له علاقة بضغوط الحكومة العراقية".
وأوضح زيباري ان "نائب رئيس حكومة الإقليم أبلغني بضرورة تصغير المنسقية من مكتب، إلى موظف في دائرة تهتم بشؤون الإقليم مع المنظمات الدولية، وقد رفضت ذلك".
وأضاف زيباري أن "نائب رئيس حكومة الإقليم قال إن المكتب لا ينسق شؤون الإقليم مع الأمم المتحدة ولا يدلي بتصريحات حول ذلك ورفضنا هذا أيضا".
وأشار زيباري إلى أن "مدير عام ديوان رئيس مجلس الوزراء الدكتور نوري عثمان قد ترجم قرار نائب رئيس حكومة الإقليم آزاد برواري وأغلق مكتب المنسقية أمس الخميس"، معتبرأ الإجراء "ضد مصالح شعب كردستان وتعبيراً عن عدم احترام قرارات مجلس الوزراء السابقة الخاصة بفتح المكتب قبل ست سنوات".
وقال زيباري إن "لمكتب المنسقية بين حكومة الإقليم والأمم المتحدة دوراً كبيراً في بناء الجسور مع دول العالم في سبيل دعم العملية السياسية، وقد "شاركنا في اجتماعات الدول المانحة للعراق حتى نضمن حصة عادلة من الدعم الدولي له".
وطالب زيباري رئيس حكومة الإقليم برهم صالح "بالتدخل وعدم الاعتراف بهذا الإجراء ومنع نائبه من حبك المؤامرات الشخصية التي لا تنسجم مع المبادئ الديمقراطية"، على حد تعبيره.
يشار ان زيباري شغل منذ 2001 وحتى بداية 2004 منصب ممثل إقليم كردستان في مقر المنظمة الدولية في جنيف قبل أن يتم تعيينه منسقاً بين الإدارات الحكومية في كردستان العراق والأمم المتحدة