على اثر اغلاق المنسقية، اتهم ديندار زيباري منسق حكومة الاقليم مع الامم المتحدة آزاد برواري نائب رئيس الحكومة بالبدء بتصفية جناح نيجرفان بارزاني داخل الحكومة، وفي الوقت نفسه شدد بأن صلاحية أزاد برواري تفوق صلاحية رئيس الحكومة.
اعلن ديندار زيباري منسق شؤون حكومة الاقليم والامم المتحدة، لهاولاتي "بأنه قبل اغلاق مكتب المنسقية والذي وضع مسبقا من قبل نيجرفان بارزاني، بعث الي آزاد برواري نائب رئيس الحكومة رسالة يشوبها تهديد، مشددا فيها على أن مكتبي هذا لن يبقى".
وقال ديندار زيباري "انا كنت ضمن جناح نيجرفان بارزاني، وبخروج نيجرفان بارزاني من الحكومة، يتم الآن تصفيتنا وتصفية من هو على شاكلتنا في الحكومة".
ويذهب زيباري الى الاعتقاد بأن قرار اغلاق مكتب المنسقية اكبر مؤامرة ضد انجازات نيجرفان بارزاني رئيس حكومة الاقليم السابق.
ويشدد زيباري على ان صدور هذا القرار من قبل آزاد برواري، يدل على ان المذكور له صلاحية اكبر من الدكتور برهم صالح رئيس الحكومة.
وقال "لا ينبغي فسح المجال لآزاد برواري، لتصفية جناح نيجرفان بارزاني داخل الحكومة". مضيفا بأن ينتظر من الدكتور برهم صالح مراجعة هذا القرار.
وحول هذا الشأن، اكد مصدر مقرب من الدكتور برهم صالح رئيس حكومة الاقليم هذا الخبر، واعلن لهاولاتي " بأن مكتب منسقية حكومة الاقليم والامم المتحدة مكتب رسمي لحكومة الاقليم ويتم التعامل معه كبقية الدوائر الحكومية، وذلك القرار هو قرار حكومة الاقليم وليس قرار آزاد برواري".
ومن جانبه قال الدكتور نوري عثمان رئيس ديوان مجلس الوزراء في حكومة الاقليم في تصريح لهاولاتي "بأنه لم يتم اغلاق مكتب منسقية حكومة الاقليم و الامم المتحدة، بل تم تحويلها الى قسم في دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الاقليم".
هذا وكان قد اعلن ديندار زيباري منسق حكومة الاقليم والامم المتحدة في وقت سابق بأن اغلاق المنسقية جاء بقرار شخصي من آزاد برواري نائب رئيس الحكومة والدكتور نوري عثمان رئيس ديوان مجلس وزراء الاقليم.
يذكر ان ديندار زيباري شغل منذ 2001 وحتى بداية 2004 منصب ممثل إقليم كوردستان في مقر المنظمة الدولية في جنيف قبل أن يتم تعيينه منسقاً بين الإدارات الحكومية في كردستان العراق والأمم المتحدة.
اعلن ديندار زيباري منسق شؤون حكومة الاقليم والامم المتحدة، لهاولاتي "بأنه قبل اغلاق مكتب المنسقية والذي وضع مسبقا من قبل نيجرفان بارزاني، بعث الي آزاد برواري نائب رئيس الحكومة رسالة يشوبها تهديد، مشددا فيها على أن مكتبي هذا لن يبقى".
وقال ديندار زيباري "انا كنت ضمن جناح نيجرفان بارزاني، وبخروج نيجرفان بارزاني من الحكومة، يتم الآن تصفيتنا وتصفية من هو على شاكلتنا في الحكومة".
ويذهب زيباري الى الاعتقاد بأن قرار اغلاق مكتب المنسقية اكبر مؤامرة ضد انجازات نيجرفان بارزاني رئيس حكومة الاقليم السابق.
ويشدد زيباري على ان صدور هذا القرار من قبل آزاد برواري، يدل على ان المذكور له صلاحية اكبر من الدكتور برهم صالح رئيس الحكومة.
وقال "لا ينبغي فسح المجال لآزاد برواري، لتصفية جناح نيجرفان بارزاني داخل الحكومة". مضيفا بأن ينتظر من الدكتور برهم صالح مراجعة هذا القرار.
وحول هذا الشأن، اكد مصدر مقرب من الدكتور برهم صالح رئيس حكومة الاقليم هذا الخبر، واعلن لهاولاتي " بأن مكتب منسقية حكومة الاقليم والامم المتحدة مكتب رسمي لحكومة الاقليم ويتم التعامل معه كبقية الدوائر الحكومية، وذلك القرار هو قرار حكومة الاقليم وليس قرار آزاد برواري".
ومن جانبه قال الدكتور نوري عثمان رئيس ديوان مجلس الوزراء في حكومة الاقليم في تصريح لهاولاتي "بأنه لم يتم اغلاق مكتب منسقية حكومة الاقليم و الامم المتحدة، بل تم تحويلها الى قسم في دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الاقليم".
هذا وكان قد اعلن ديندار زيباري منسق حكومة الاقليم والامم المتحدة في وقت سابق بأن اغلاق المنسقية جاء بقرار شخصي من آزاد برواري نائب رئيس الحكومة والدكتور نوري عثمان رئيس ديوان مجلس وزراء الاقليم.
يذكر ان ديندار زيباري شغل منذ 2001 وحتى بداية 2004 منصب ممثل إقليم كوردستان في مقر المنظمة الدولية في جنيف قبل أن يتم تعيينه منسقاً بين الإدارات الحكومية في كردستان العراق والأمم المتحدة.