قال قائد القوات البرية في الجيش الفريق الركن علي غيدان ان الحكومة تعمل على آلية تسليح الجيش بشكل متطور تمهيدا للانسحاب الكامل للقوات الاميركية من البلاد عام 2011 ، فيما أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري ان مهمة تسليح الجيش ليست فقط على عاتق وزارة الدفاع وإنما تقع على الدولة أيضا.
وأوضح غيدان امس الاحد بحسب (اكانيوز) أن "الحكومة تعمل على تسليح القوات الأمنية، خاصة الجيش بالأسلحة والمعدات والتدريب المتطور الذي يمكننا من خلاله حماية البلاد من التهديدات الخارجية، مبينا ان الانسحاب الأميركي يأتي على مرحلتين، الأولى تتم من خلال انسحابه من المدن والذي نفذ في 30 حزيران عام 2009 ثم سيعقبه الانسحاب الكامل من البلاد عام 2011 حيث ستقوم القوات العراقية بعملية ملء الفراغ الذي سيخلفه انسحاب تلك القوات. وأضاف غيدان ان "هناك الكثير من التحديات التي تواجه الأمن في البلاد، وعليه تسعى الحكومة الى بناء قوة عسكرية قادرة على مواجهة تلك التحديات، ومنها بناء قوة جوية متطورة، إضافة الى تحسين واقع الجهد الاستخباراتي العسكري الذي يشكل عصبا مهما ومن الأساسيات التي يعتمد عليها الجيش، مشددا انه ستكون مهام الجيش حماية أرض الوطن في أي جزء من الاعتداءات الخارجية، ولن يكون قوة موجهة ضد شعبه كما كان يفعل في عهد النظام السابق" حسب تعبيره. من جهته، اكد المتحدث باسم وزارة الدفاع أن تخفيض الميزانية العامة للدولة للعام الحالي سيكون له أثر كبير على تسليح الجيش، موضحا ان تسليح الجيش ليست فقط على عاتق وزارة الدفاع وإنما الدولة أيضا". وأشار اللواء محمد العسكري إلى أن الأعوام الأربعة الماضية شهدت تطورا في مجال بناء المؤسسة العسكرية رغم ما لحقها من دمار وتخريب في المدة التي تلت سقوط النظام البائد. ويذكر ان العراق قد أبرم اتفاقات على صفقات شراء أسلحة مختلفة مع أكثر من سبع دول هي روسيا وفرنسا وصربيا وكوريا الجنوبية والبرازيل وإيطاليا، فضلا عن الولايات المتحدة ودول حلف الناتو.
وأوضح غيدان امس الاحد بحسب (اكانيوز) أن "الحكومة تعمل على تسليح القوات الأمنية، خاصة الجيش بالأسلحة والمعدات والتدريب المتطور الذي يمكننا من خلاله حماية البلاد من التهديدات الخارجية، مبينا ان الانسحاب الأميركي يأتي على مرحلتين، الأولى تتم من خلال انسحابه من المدن والذي نفذ في 30 حزيران عام 2009 ثم سيعقبه الانسحاب الكامل من البلاد عام 2011 حيث ستقوم القوات العراقية بعملية ملء الفراغ الذي سيخلفه انسحاب تلك القوات. وأضاف غيدان ان "هناك الكثير من التحديات التي تواجه الأمن في البلاد، وعليه تسعى الحكومة الى بناء قوة عسكرية قادرة على مواجهة تلك التحديات، ومنها بناء قوة جوية متطورة، إضافة الى تحسين واقع الجهد الاستخباراتي العسكري الذي يشكل عصبا مهما ومن الأساسيات التي يعتمد عليها الجيش، مشددا انه ستكون مهام الجيش حماية أرض الوطن في أي جزء من الاعتداءات الخارجية، ولن يكون قوة موجهة ضد شعبه كما كان يفعل في عهد النظام السابق" حسب تعبيره. من جهته، اكد المتحدث باسم وزارة الدفاع أن تخفيض الميزانية العامة للدولة للعام الحالي سيكون له أثر كبير على تسليح الجيش، موضحا ان تسليح الجيش ليست فقط على عاتق وزارة الدفاع وإنما الدولة أيضا". وأشار اللواء محمد العسكري إلى أن الأعوام الأربعة الماضية شهدت تطورا في مجال بناء المؤسسة العسكرية رغم ما لحقها من دمار وتخريب في المدة التي تلت سقوط النظام البائد. ويذكر ان العراق قد أبرم اتفاقات على صفقات شراء أسلحة مختلفة مع أكثر من سبع دول هي روسيا وفرنسا وصربيا وكوريا الجنوبية والبرازيل وإيطاليا، فضلا عن الولايات المتحدة ودول حلف الناتو.