الاتحاد: - التمييزية تصدر القرار النهائي بشأن مشاركة المستبعدين اليوم
صادق مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على اسماء المرشحين الذين سيشتركون بانتخابات مجلس النواب في 7/3/2010 بعد تدقيقها وحذف المزورين والعسكريين المستمرين في الخدمة من منتسبي القوات المسلحة ومن لديه ملفات جنائية مخلة بالشرف والمشمولين بقانون هيئة المساءلة والعدالة، ونشرت مفوضية الانتخابات أسماء المرشحين على موقعها الالكتروني وبلغ عدد المرشحين الذين نشرت أسماؤهم 6172 مرشحا.
من جهة أخرى، قالت مفوضية الانتخابات في العراق، الأربعاء، إن القرار النهائي بشأن مشاركة المرشحين المستبعدين في الانتخابات النيابية المقررة في الشهر المقبل، سيصدر الخميس. وقال المتحدث باسم المفوضية قاسم العبودي لـ(آكانيوز) إن الهيئة التمييزية المكلفة بالنظر في طعون المرشحين المستبعدين من قبل هيئة المساءلة والعدالة "أبلغتنا أنها ستصدر قرارها النهائي بخصوص المستبعدين من الانتخابات يوم الخميس". وأوضح العبودي انه "في حال صدور القرار النهائي من الهيئة التمييزية فانه لن تكون هناك حاجة لانتظار رد المحكمة الاتحادية حول طلب المفوضية بتحديد قانونية الزامية قرار الهيئة السابق الذي قرر السماح للمستبعدين بالمشاركة في الانتخابات، وإصدار القرار النهائي بشأنهم بعد الانتخابات".
وكانت هيئة التمييز المختصة بالنظر في الطعون المقدمة بشأن قرارات هيئة المساءلة والعدالة قد أرجأت في وقت سابق البت بالاعتراض من الناحيتين الشكلية والموضوعية الى حين الانتهاء من العملية الانتخابية والسماح لهم بالمشاركة في الترشيح للانتخابات. واتفقت الرئاسات العراقية على قرار يدعو الهيئة التمييزية المكلفة في النظر بطعون المرشحين المستبعدين عن الانتخابات الى انجاز مهامها في حسم هذه الطعون في موعد لايتجاوز بدء الحملات الانتخابية. وكان من المقرر ان تبدأ الحملات الانتخابية للمرشحين في السابع من الشهر الجاري الا ان قرارا من مفوضية الانتخابات أرجأ موعد بدء الحملات الانتخابية للكيانات السياسية والمرشحين الى 12 منه، بعد الخلاف الذي نشأ بشأن عودة المرشحين المستبعدين.
ودعا الائتلاف الوطني العراقي، الأربعاء، إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان العراقي لمناقشة قرارات وآلية عمل الهيئة التمييزية المكلفة بالنظر في الطعون المقدمة إليها من قبل المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة، وتتزامن هذه الدعوة مع تهديدات أطلقها مشمولون بقرارات الهيئة باتخاذ موقف حاسم من العملية السياسية في البلاد في حال تم إبعادهم. وقال عضو الائتلاف الوطني العراقي خالد الملا خلال مؤتمر صحافي عقده الائتلاف الوطني مساء الاربعاء، عقب اجتماع الائتلاف إن "الائتلاف الوطني اصدر بيانا يطالب فيه رئاسة مجلس النواب بعقد جلسة طارئة للبرلمان بهدف مناقشة قرارات وآلية عمل الهيئة التمييزية المكلفة بالنظر في الطعون المقدمة من قبل المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة". وكان رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب والعضو في الائتلاف الوطني العراقي بهاء الأعرجي قال الأربعاء، أن الهيئة التمييزية ستنهي أعمالها، يوم الخميس، بعد الإعلان عن النتائج النهاية للطعون المقدمة إليها"، مبينا أن "الهيئة التمييزية، أنهت حتى الآن نحو 100 ملف من ملفات المعترضين على شمولهم بقرار الاجتثاث.
وتزامنت دعوة الائتلاف إلى عقد جلسة طارئة مع التهديد الذي أطلقه رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني النائب صالح المطلك، الأربعاء، في كلمة له أمام تجمع لمؤيديه أمام مقره في منطقة المنصور ببغداد، باتخاذ موقف حاسم من العملية السياسية في البلاد في حال تم إبعاده من الانتخابات المقبلة، مبينا أن الهيئة التمييزية تتعرض لضغوط كبيرة للموافقة على قرارات هيئة المساءلة والعدالة. وكانت الهيئة التمييزية المكلفة بالنظر في الطعون المقدمة من قبل المرشحين المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة قد أعلنت الأسبوع الماضي تأجيل النظر في تلك الطعون والسماح للمستبعدين بالمشاركة في الانتخابات، إلا أنها عادت وتراجعت عن القرار الأحد الماضي بعدما أثيرت حولها زوبعة سياسية من الاتهامات بأنها رضخت لضغوط أميركية، وأعطيت لها مهلة لحين بدء الدعاية الانتخابية المقررة في 12 من شباط الجاري للبت في جميع الطعون.
صادق مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على اسماء المرشحين الذين سيشتركون بانتخابات مجلس النواب في 7/3/2010 بعد تدقيقها وحذف المزورين والعسكريين المستمرين في الخدمة من منتسبي القوات المسلحة ومن لديه ملفات جنائية مخلة بالشرف والمشمولين بقانون هيئة المساءلة والعدالة، ونشرت مفوضية الانتخابات أسماء المرشحين على موقعها الالكتروني وبلغ عدد المرشحين الذين نشرت أسماؤهم 6172 مرشحا.
من جهة أخرى، قالت مفوضية الانتخابات في العراق، الأربعاء، إن القرار النهائي بشأن مشاركة المرشحين المستبعدين في الانتخابات النيابية المقررة في الشهر المقبل، سيصدر الخميس. وقال المتحدث باسم المفوضية قاسم العبودي لـ(آكانيوز) إن الهيئة التمييزية المكلفة بالنظر في طعون المرشحين المستبعدين من قبل هيئة المساءلة والعدالة "أبلغتنا أنها ستصدر قرارها النهائي بخصوص المستبعدين من الانتخابات يوم الخميس". وأوضح العبودي انه "في حال صدور القرار النهائي من الهيئة التمييزية فانه لن تكون هناك حاجة لانتظار رد المحكمة الاتحادية حول طلب المفوضية بتحديد قانونية الزامية قرار الهيئة السابق الذي قرر السماح للمستبعدين بالمشاركة في الانتخابات، وإصدار القرار النهائي بشأنهم بعد الانتخابات".
وكانت هيئة التمييز المختصة بالنظر في الطعون المقدمة بشأن قرارات هيئة المساءلة والعدالة قد أرجأت في وقت سابق البت بالاعتراض من الناحيتين الشكلية والموضوعية الى حين الانتهاء من العملية الانتخابية والسماح لهم بالمشاركة في الترشيح للانتخابات. واتفقت الرئاسات العراقية على قرار يدعو الهيئة التمييزية المكلفة في النظر بطعون المرشحين المستبعدين عن الانتخابات الى انجاز مهامها في حسم هذه الطعون في موعد لايتجاوز بدء الحملات الانتخابية. وكان من المقرر ان تبدأ الحملات الانتخابية للمرشحين في السابع من الشهر الجاري الا ان قرارا من مفوضية الانتخابات أرجأ موعد بدء الحملات الانتخابية للكيانات السياسية والمرشحين الى 12 منه، بعد الخلاف الذي نشأ بشأن عودة المرشحين المستبعدين.
ودعا الائتلاف الوطني العراقي، الأربعاء، إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان العراقي لمناقشة قرارات وآلية عمل الهيئة التمييزية المكلفة بالنظر في الطعون المقدمة إليها من قبل المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة، وتتزامن هذه الدعوة مع تهديدات أطلقها مشمولون بقرارات الهيئة باتخاذ موقف حاسم من العملية السياسية في البلاد في حال تم إبعادهم. وقال عضو الائتلاف الوطني العراقي خالد الملا خلال مؤتمر صحافي عقده الائتلاف الوطني مساء الاربعاء، عقب اجتماع الائتلاف إن "الائتلاف الوطني اصدر بيانا يطالب فيه رئاسة مجلس النواب بعقد جلسة طارئة للبرلمان بهدف مناقشة قرارات وآلية عمل الهيئة التمييزية المكلفة بالنظر في الطعون المقدمة من قبل المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة". وكان رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب والعضو في الائتلاف الوطني العراقي بهاء الأعرجي قال الأربعاء، أن الهيئة التمييزية ستنهي أعمالها، يوم الخميس، بعد الإعلان عن النتائج النهاية للطعون المقدمة إليها"، مبينا أن "الهيئة التمييزية، أنهت حتى الآن نحو 100 ملف من ملفات المعترضين على شمولهم بقرار الاجتثاث.
وتزامنت دعوة الائتلاف إلى عقد جلسة طارئة مع التهديد الذي أطلقه رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني النائب صالح المطلك، الأربعاء، في كلمة له أمام تجمع لمؤيديه أمام مقره في منطقة المنصور ببغداد، باتخاذ موقف حاسم من العملية السياسية في البلاد في حال تم إبعاده من الانتخابات المقبلة، مبينا أن الهيئة التمييزية تتعرض لضغوط كبيرة للموافقة على قرارات هيئة المساءلة والعدالة. وكانت الهيئة التمييزية المكلفة بالنظر في الطعون المقدمة من قبل المرشحين المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة قد أعلنت الأسبوع الماضي تأجيل النظر في تلك الطعون والسماح للمستبعدين بالمشاركة في الانتخابات، إلا أنها عادت وتراجعت عن القرار الأحد الماضي بعدما أثيرت حولها زوبعة سياسية من الاتهامات بأنها رضخت لضغوط أميركية، وأعطيت لها مهلة لحين بدء الدعاية الانتخابية المقررة في 12 من شباط الجاري للبت في جميع الطعون.