من المقرر أن تجري في وقت لاحق قرعة لاختيار من سيشغل من الجمهور مقاعد لمتابعة مثول توني بلير أمام التحقيق المعني بحرب العراق.
وسوف يمثل بلير، الذي شغل منصب رئيس وزراء بريطانيا إبان حرب العراق عام 2003، أمام التحقيق ليوم واحد هذا الشهر أو في مطلع فبراير/شباط.
وتجري القرعة لشغل ستين مقعدا، خصص ثلثها للأسر التي فقدت أحباء لها بين أفراد القوات المسلحة البريطانية وغيرهم من المواطنين البريطانيين ممن قضوا في العراق.
كما سيكون كبير موظفي بلير السابق جوناثان باول شاهدا خلال التحقيق بعد ظهر اليوم.
وسيمثل بعده في وقت لاحق من الأسبوع وزير الدفاع السابق جيف هوون ووزير العدل جاك سترو، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية عام 2003.
وسيدلي بلير بشهادته لمدة ست ساعات تستغرق صبيحة اليوم وحتى بعد الظهر.
وحتى الآن اكتفى مسؤولون بالتحقيق بالقول إن رئيس الوزراء السابق سيستدعى في وقت ما خلال الأسبوعين اللذين يعقبان الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني.
وقد مثل الأسبوع الماضي مدير الاتصالات السابق لبلير، آليستر كامبل، أمام اللجنة.
وقال كامبل إنه "يدافع عن كل كلمة بحذافيرها" جاءت في ملف عام 2002 المتعلق بأسلحة الدمار الشامل للعراق.
يذكر أن كامبل أرفع شخصية تمثل حتى الآن أمام لجنة التحقيق، التي تنظر في سياسة المملكة المتحدة قبيل حرب عام 2003 وبعدها