راديو سوا - أكد رئيس الوزراء نوري المالكي أن منع نحو 500 شخصية من المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة لا يقصد به استهداف العرب السنة، وأن السنة سيكونون شركاء أكثر من ضروريين وأن هذه المشاركة هي أكثر أهمية من مشاركتهم في انتخابات 2005.
وقال المالكي في لقاء مع الفضائية "العراقية" بثته مساء الثلاثاء إن هناك الكثير من السنة في هذه اللائحة ولكنها تضم ايضا شخصيات شيعية ربما كان عددها أكبر من السنة. ولفت المالكي إلى أن 70 بالمئة من اعضاء حزب البعث المنحل كانوا من الشيعة. وشدد المالكي على أن هذه الإجراءات ستشمل فقط من وصفهم بالمجرمين والقتلة، وأن الدستور الدائم يمنع مشاركتهم في العملية السياسية مثلما فعلت الدول الأوربية بإقصاء النازيين. وقال المالكي إن العراقيين مجمعون على أن البعث كان منظمة عنفية وعنصرية وطائفية ولا نية لدى حكومته بالتصالح مع من يعتقد أن أسامة بن لادن هو قائد للأمة الإسلامية أو من يعتبر صدام حسين شهيدا. وأثار قرار هيئة المساءلة والعدالة بمنع 511 سياسيا من المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة عاصفة سياسية بين مؤيد ومعارض ومشكك في شرعيته، لأن مجلس النواب لم يقر حتى الآن تشكيلة الهيئة الإدارية رغم موافقته على قانونها الخاص مطلع عام 2008.
وقال المالكي في لقاء مع الفضائية "العراقية" بثته مساء الثلاثاء إن هناك الكثير من السنة في هذه اللائحة ولكنها تضم ايضا شخصيات شيعية ربما كان عددها أكبر من السنة. ولفت المالكي إلى أن 70 بالمئة من اعضاء حزب البعث المنحل كانوا من الشيعة. وشدد المالكي على أن هذه الإجراءات ستشمل فقط من وصفهم بالمجرمين والقتلة، وأن الدستور الدائم يمنع مشاركتهم في العملية السياسية مثلما فعلت الدول الأوربية بإقصاء النازيين. وقال المالكي إن العراقيين مجمعون على أن البعث كان منظمة عنفية وعنصرية وطائفية ولا نية لدى حكومته بالتصالح مع من يعتقد أن أسامة بن لادن هو قائد للأمة الإسلامية أو من يعتبر صدام حسين شهيدا. وأثار قرار هيئة المساءلة والعدالة بمنع 511 سياسيا من المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة عاصفة سياسية بين مؤيد ومعارض ومشكك في شرعيته، لأن مجلس النواب لم يقر حتى الآن تشكيلة الهيئة الإدارية رغم موافقته على قانونها الخاص مطلع عام 2008.