قال رئيس ائتلاف الكتلة العراقية ورئيس الوزراء العراقي السابق الدكتور أياد علاوي الذي يزور القاهرة حاليا "ان المشهد العراقي ككل متوتر من جميع جوانبه ومرتبك فهناك مداهمات واعتقالات وتصعيد في العمليات الارهابية" .
وذكر علاوي في مقابلة مع صحيفة (الاهرام) اليوم "أن العراق يمر الان بمرحلة انتقالية دقيقة جدا لاسيما وأن هناك انتخابات ستجرى قريبا وستكون مفصلية وستؤثر بالتالي على العراق والمنطقة".
وحول موقف الكتلة العراقية التي يمثلها من استبعاد أسماء عديدة مرشحة في الانتخابات من القوائم ومنها اسماء من قوائم دولة القانون التي يرأسها رئيس الحكومة نوري المالكي نفسه قال علاوي بقيت نحو 72 شخصية على قوائمنا تم استبعادهم من الترشيح اما المرشحين التابعين لقوائم المالكي فقد عادوا واستثنوهم بعد ذلك من الاستبعاد .
واضاف "ان هناك حاليا تقييم لمسار العملية السياسية التي أصبحت مشلولة تقريبا بسبب كل ما يحدث واذا استمر الحال على ما هو عليه فعلينا أن نعيد النظر في هذه العملية السياسية وموقفنا منها".
وذكر انه يقوم الآن باجراء اتصالات عديدة مع الأمم المتحدة وأمريكا والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية وقوى عربية واقليمية كبيرة للوصول الى صيغة تخرج العراق من هذه الأجواء.
وعن ما اذا كان يتم الترتيب لعمل شيء محدد قال علاوي "موقفنا واضح وقد شرحته لممثل الأمين العام للأمم المتحدة واخبرته بضرورة تهدئه الأجواء بالكامل وتأجيل بحث مسألة اجتثاث البعث لما بعد الانتخابات".
واضاف انه تصدى للطائفية السياسية بقوة ورفض أن يدخل في كيان طائفي سياسي وكان دائما يتبنى المشروع الوطني مطالبا بأن تتم الغاء المحاصصة الطائفية وانهاؤها تماما.
واعرب عن اسفه لأن السياسة الخارجية العراقية أدت الى اضطراب علاقات العراق مع كل دول الجوار تقريبا بعد القاء الاتهامات على تركيا وسوريا والسعودية والاردن اضافة الى اضطراب العلاقات مع ايران والكويت مؤكدا "ان العراق لا يمكن أن ينتزع نفسه من محيطه أو يصبح بلدا عائما في الفضاء بمفرده".
وحول فرص نجاحه في الانتخابات وتوليه رئاسة الحكومة القادمة قال "ان هذا القرار يرجع للشعب العراقي وسنحترمه لكن الشيء المفرح هو أن استطلاعات الرأي التي تجريها مؤسسات دولية تشير الى تقدم الكتلة العراقية بفارق جيد
وذكر علاوي في مقابلة مع صحيفة (الاهرام) اليوم "أن العراق يمر الان بمرحلة انتقالية دقيقة جدا لاسيما وأن هناك انتخابات ستجرى قريبا وستكون مفصلية وستؤثر بالتالي على العراق والمنطقة".
وحول موقف الكتلة العراقية التي يمثلها من استبعاد أسماء عديدة مرشحة في الانتخابات من القوائم ومنها اسماء من قوائم دولة القانون التي يرأسها رئيس الحكومة نوري المالكي نفسه قال علاوي بقيت نحو 72 شخصية على قوائمنا تم استبعادهم من الترشيح اما المرشحين التابعين لقوائم المالكي فقد عادوا واستثنوهم بعد ذلك من الاستبعاد .
واضاف "ان هناك حاليا تقييم لمسار العملية السياسية التي أصبحت مشلولة تقريبا بسبب كل ما يحدث واذا استمر الحال على ما هو عليه فعلينا أن نعيد النظر في هذه العملية السياسية وموقفنا منها".
وذكر انه يقوم الآن باجراء اتصالات عديدة مع الأمم المتحدة وأمريكا والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية وقوى عربية واقليمية كبيرة للوصول الى صيغة تخرج العراق من هذه الأجواء.
وعن ما اذا كان يتم الترتيب لعمل شيء محدد قال علاوي "موقفنا واضح وقد شرحته لممثل الأمين العام للأمم المتحدة واخبرته بضرورة تهدئه الأجواء بالكامل وتأجيل بحث مسألة اجتثاث البعث لما بعد الانتخابات".
واضاف انه تصدى للطائفية السياسية بقوة ورفض أن يدخل في كيان طائفي سياسي وكان دائما يتبنى المشروع الوطني مطالبا بأن تتم الغاء المحاصصة الطائفية وانهاؤها تماما.
واعرب عن اسفه لأن السياسة الخارجية العراقية أدت الى اضطراب علاقات العراق مع كل دول الجوار تقريبا بعد القاء الاتهامات على تركيا وسوريا والسعودية والاردن اضافة الى اضطراب العلاقات مع ايران والكويت مؤكدا "ان العراق لا يمكن أن ينتزع نفسه من محيطه أو يصبح بلدا عائما في الفضاء بمفرده".
وحول فرص نجاحه في الانتخابات وتوليه رئاسة الحكومة القادمة قال "ان هذا القرار يرجع للشعب العراقي وسنحترمه لكن الشيء المفرح هو أن استطلاعات الرأي التي تجريها مؤسسات دولية تشير الى تقدم الكتلة العراقية بفارق جيد