الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
السومرية نيوز/ بغداد كشف رئيس الجمهورية العراقية جلال الطالباني، اليوم الخميس، عن تفاصيل مبادرة نائب الرئيس
الأميركي جو بايدن لحل قضية قرارات هيئة المساءلة والعدالة، فيما أكد أنه ليس مع قرار اجتثاث جميع البعثيين ومنعهم من المشاركة في الانتخابات.
وقال الطالباني في مؤتمر صحافي عقده في قصر السلام ببغداد، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "جو بايدن قدم مقترحاً لحل أزمة منع البعثيين من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة"، مبيناً أنه "يتضمن تقديم المشمولين بالقرار براءة من البعث وأعماله، على أن يؤخر الاجتثاث إلى بعد الانتخابات".
وتوقع الطالباني عدم قبول عدد من الشخصيات المشمولة بـ "إجراءات هيئة المساءلة والعدالة بمقترح بايدن"، مبيناً أن "العديد منهم قد يرضون بإجراءات المساءلة ويفضلونها على تقديم البراءة من حزب البعث".
وكان عضو مجلس النواب العراقي ظافر العاني نفى في حديث لـ"السومرية نيوز"، اليوم الخميس، توقيعه على أي وثيقة يعلن فيها براءته من حزب البعث، معلناً في الوقت نفسه إدانته "لكل التصرفات الإجرامية التي يقوم بها أي حزب كان، سواء قبل عام 2003 أو بعده".
وأضاف الطالباني أنه "ليس راضياً على اجتثاث البعث، وأن صدام حسين هو من اجتث البعث من خلال قتل قادته ومبادئه"، مبيناً أن "هناك حزبان للبعث؛ واحد في سوريا وكان حليفاً لنا في النضال ضد النظام الدكتاتوري وآخر كان يمثل النظام السابق".
وأشار الطالباني إلى أنه "من غير الممكن أن يأخذ أحد بجريرة تصرفات صدام حسين، مؤكداً أن مئات الألوف من الشعب العراقي كانوا مجبرين على الانضمام إلى البعث من خلال المدارس والوظائف الحكومية"، معتبراً أن "السياسي العراقي صالح المطلك بعثياً وليس بعثياً صدامياً".
وشدد الطالباني على منع "أي محاولة لاستهداف العرب السنة في العراق من خلال إجراءات المساءلة والعدالة، مؤكداً أن ما تثيره وسائل الإعلام عن استهداف السنة غير صحيح ويهدف الى توتير الأجواء السياسية". وكانت هيئة المساءلة قدمت إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم الاثنين الماضي،القائمة النهائية للمشمولين بقرارات حظر المشاركة في الانتخابات المقبلة والتي تتضمن 511 اسماً بعد تدقيق اللجان البرلمانية التي شكلها مجلس النواب للتدقيق في قرارات هيئة المساءلة ومن بين تلك الأسماء، صالح محمد مطلك عمر، وحمل الرقم 220، وعبد القادر محمد عبد القادر، وحمل الرقم 282، ونهرو محمد عبد الكريم، وحمل الرقم 489. وتنص المادة السابعة من الدستور العراقي تنص على "حظر كل كيان أو نهج يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي، أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له، وخاصة حزب البعث، وتحت أي مسمى كان، ولا يجوز أن يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق". وفي سياق آخر، قال رئيس جمهورية العراق أنه "تنازل عن حقه الشخصي بخصوص تصريحات النائب ظافر العاني، التي وصفنا من خلالها بأننا خونة وعملاء"، مبيناً أنه "أمر المحامي بإيقاف الطلب الذي قدمه للمحكمة ضد العاني".
يذكر أن العاني قال، في الثامن من الشهر الجاري في برنامج "ولكم القرار" الذي يبث على شاشة السومرية الفضائية، إنه يرشح أي شخصية عراقية غير جلال الطالباني لرئاسة الجمهورية العراقية، معتبراً أن المرحلة المقبلة تتطلب رجلاً غير الطالباني
الأميركي جو بايدن لحل قضية قرارات هيئة المساءلة والعدالة، فيما أكد أنه ليس مع قرار اجتثاث جميع البعثيين ومنعهم من المشاركة في الانتخابات.
وقال الطالباني في مؤتمر صحافي عقده في قصر السلام ببغداد، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "جو بايدن قدم مقترحاً لحل أزمة منع البعثيين من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة"، مبيناً أنه "يتضمن تقديم المشمولين بالقرار براءة من البعث وأعماله، على أن يؤخر الاجتثاث إلى بعد الانتخابات".
وتوقع الطالباني عدم قبول عدد من الشخصيات المشمولة بـ "إجراءات هيئة المساءلة والعدالة بمقترح بايدن"، مبيناً أن "العديد منهم قد يرضون بإجراءات المساءلة ويفضلونها على تقديم البراءة من حزب البعث".
وكان عضو مجلس النواب العراقي ظافر العاني نفى في حديث لـ"السومرية نيوز"، اليوم الخميس، توقيعه على أي وثيقة يعلن فيها براءته من حزب البعث، معلناً في الوقت نفسه إدانته "لكل التصرفات الإجرامية التي يقوم بها أي حزب كان، سواء قبل عام 2003 أو بعده".
وأضاف الطالباني أنه "ليس راضياً على اجتثاث البعث، وأن صدام حسين هو من اجتث البعث من خلال قتل قادته ومبادئه"، مبيناً أن "هناك حزبان للبعث؛ واحد في سوريا وكان حليفاً لنا في النضال ضد النظام الدكتاتوري وآخر كان يمثل النظام السابق".
وأشار الطالباني إلى أنه "من غير الممكن أن يأخذ أحد بجريرة تصرفات صدام حسين، مؤكداً أن مئات الألوف من الشعب العراقي كانوا مجبرين على الانضمام إلى البعث من خلال المدارس والوظائف الحكومية"، معتبراً أن "السياسي العراقي صالح المطلك بعثياً وليس بعثياً صدامياً".
وشدد الطالباني على منع "أي محاولة لاستهداف العرب السنة في العراق من خلال إجراءات المساءلة والعدالة، مؤكداً أن ما تثيره وسائل الإعلام عن استهداف السنة غير صحيح ويهدف الى توتير الأجواء السياسية". وكانت هيئة المساءلة قدمت إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم الاثنين الماضي،القائمة النهائية للمشمولين بقرارات حظر المشاركة في الانتخابات المقبلة والتي تتضمن 511 اسماً بعد تدقيق اللجان البرلمانية التي شكلها مجلس النواب للتدقيق في قرارات هيئة المساءلة ومن بين تلك الأسماء، صالح محمد مطلك عمر، وحمل الرقم 220، وعبد القادر محمد عبد القادر، وحمل الرقم 282، ونهرو محمد عبد الكريم، وحمل الرقم 489. وتنص المادة السابعة من الدستور العراقي تنص على "حظر كل كيان أو نهج يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي، أو يحرض أو يمهد أو يمجد أو يروج أو يبرر له، وخاصة حزب البعث، وتحت أي مسمى كان، ولا يجوز أن يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق". وفي سياق آخر، قال رئيس جمهورية العراق أنه "تنازل عن حقه الشخصي بخصوص تصريحات النائب ظافر العاني، التي وصفنا من خلالها بأننا خونة وعملاء"، مبيناً أنه "أمر المحامي بإيقاف الطلب الذي قدمه للمحكمة ضد العاني".
يذكر أن العاني قال، في الثامن من الشهر الجاري في برنامج "ولكم القرار" الذي يبث على شاشة السومرية الفضائية، إنه يرشح أي شخصية عراقية غير جلال الطالباني لرئاسة الجمهورية العراقية، معتبراً أن المرحلة المقبلة تتطلب رجلاً غير الطالباني
