بغداد / اور نيوز
دخلت واشنطن اليوم بقوة على خط احتواء ازمة المرشحين المستبعدين، اذ أجرى نائب الرئيس الاميركي جو بايدن محادثات مع مسؤولين عراقيين في بغداد اليوم السبت وسط خلاف بشأن قرار منع مرشحين من خوض انتخابات اذار للاشتباه في وجود صلات لهم بحزب البعث الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل صدام حسين.
واثار القرار الذي اتخذته هيئة المساءلة والعدالة غضب السنة الذين هيمنوا على العراق لاكثر من عقدين من الزمان في عهد صدام ويرونه محاولة لتهميشهم مما يلقي بالشك على شمولية ومشروعية انتخابات السابع من اذار.
وعرضت قنوات فضائية عراقية مذكرة تعميم صادرة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي بتاريخ 14/ 1 تؤكد عدم قانونية قرارات هيئة المساءلة والعدالة. وجاء في المذكرة أنه لعدم مصادقة مجلس النواب العراقي على قرار مجلس الوزراء العراقي رقم 385 للعام 2009 المتضمن اقتراح تشكيل هيئة المساءلة والعدالة، لذا فان مجلس الوزراء يؤكد عدم قانونية الإجراءات المتخذة من قبل الهيئة.
لكن مسؤولا اميركيا رافق بايدن في ثالث زيارة له للعراق منذ انسحاب القوات الاميركية من مراكز المدن في حزيران الماضي ابدى ثقته في ان العراقيين سيحلون هذه الازمة. وقال انتوني بلينكين مستشار بايدن للامن القومي "اقول بناء على ما حدث في الشهور الاخيرة على الاخص اننا شهدنا قدرة متنامية وكبيرة للعراقيين على حل خلافاتهم ونزاعاتهم عبر العملية السياسية.. ولذلك اعتقد انه ليس دور الولايات المتحدة او اي دولة اخرى حل هذا النوع من المشكلات للعراقيين لانهم يظهرون انهم قادرين تماما على حلها بانفسهم."
وبدأ العنف الطائفي بين الاقلية السنية والاغلبية الشيعية الذي اطلقه الغزو الاميركي عام 2003 للعراق في التراجع . لكن الامن العراقي لا يزال هشا وكثيرا ما تضعه على المحك التفجيرات الانتحارية واعمال القتل التي ينفذها متمردون سنة مثل تنظيم القاعدة او هجمات ينحي مسؤولون اميركيون باللائمة فيها على الميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران.
وانتخابات اذار المقبل هي اختبار حاسم لقدرة العراق على الحفاظ على الامن وبناء مستقبل يعمه الاستقرار والرخاء على خلفية اتفاقات النفط التي تقدر بمليارات الدولارات والتي بدأ العراق توقيعها مع شركات نفط عالمية.
وقاطع السنة الانتخابات العامة الاخيرة في 2005 مما غذى الغضب واذكى التمرد ضد القوات الاميركية والحكومة التي يقودها الشيعة.
ويزيد بالفعل عدد الساسة الشيعة عن نظرائهم السنة في القائمة التي تضم 511 شخصا ممنوعين من الترشح. واستهدف الحظر بالاساس الجماعات العلمانية المتوقع ان تبلي بلاء حسنا في الانتخابات على حساب الاحزاب الاسلامية الشيعية التي هيمنت على الحكم في العراق منذ الغزو.
ومن المتوقع ان يحظر اجمالا اكثر من 6500 من الترشح في الانتخابات لاسباب اخرى مثل ان يكون للمرشح سجل جنائي او يحمل شهادة مزورة.
وعقد بايدن اجتماعا يوم السبت مع رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي، ومن المتوقع ان يلتقي بعد ذلك بالرئيس جلال الطالباني.
وقال الطالباني يوم الجمعة ان اجتماعا سيعقد في الايام القليلة القادمة بين مجلس الرئاسة وزعماء البرلمان ورؤساء السلطة القضائية والمالكي للتوصل الى حل قانوني ودستوري للخلاف حول المرشحين المحظورين. كما طلب مكتبه من محكمة ان تبت في قانونية اللجنة التي تضع قائمة المرشحين المحظورين من حزب البعث.وطلب الرئيس الاميركي باراك اوباما من بايدن تولي دور القيادة في سياسة البيت الابيض تجاه العراق
دخلت واشنطن اليوم بقوة على خط احتواء ازمة المرشحين المستبعدين، اذ أجرى نائب الرئيس الاميركي جو بايدن محادثات مع مسؤولين عراقيين في بغداد اليوم السبت وسط خلاف بشأن قرار منع مرشحين من خوض انتخابات اذار للاشتباه في وجود صلات لهم بحزب البعث الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل صدام حسين.
واثار القرار الذي اتخذته هيئة المساءلة والعدالة غضب السنة الذين هيمنوا على العراق لاكثر من عقدين من الزمان في عهد صدام ويرونه محاولة لتهميشهم مما يلقي بالشك على شمولية ومشروعية انتخابات السابع من اذار.
وعرضت قنوات فضائية عراقية مذكرة تعميم صادرة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي بتاريخ 14/ 1 تؤكد عدم قانونية قرارات هيئة المساءلة والعدالة. وجاء في المذكرة أنه لعدم مصادقة مجلس النواب العراقي على قرار مجلس الوزراء العراقي رقم 385 للعام 2009 المتضمن اقتراح تشكيل هيئة المساءلة والعدالة، لذا فان مجلس الوزراء يؤكد عدم قانونية الإجراءات المتخذة من قبل الهيئة.
لكن مسؤولا اميركيا رافق بايدن في ثالث زيارة له للعراق منذ انسحاب القوات الاميركية من مراكز المدن في حزيران الماضي ابدى ثقته في ان العراقيين سيحلون هذه الازمة. وقال انتوني بلينكين مستشار بايدن للامن القومي "اقول بناء على ما حدث في الشهور الاخيرة على الاخص اننا شهدنا قدرة متنامية وكبيرة للعراقيين على حل خلافاتهم ونزاعاتهم عبر العملية السياسية.. ولذلك اعتقد انه ليس دور الولايات المتحدة او اي دولة اخرى حل هذا النوع من المشكلات للعراقيين لانهم يظهرون انهم قادرين تماما على حلها بانفسهم."
وبدأ العنف الطائفي بين الاقلية السنية والاغلبية الشيعية الذي اطلقه الغزو الاميركي عام 2003 للعراق في التراجع . لكن الامن العراقي لا يزال هشا وكثيرا ما تضعه على المحك التفجيرات الانتحارية واعمال القتل التي ينفذها متمردون سنة مثل تنظيم القاعدة او هجمات ينحي مسؤولون اميركيون باللائمة فيها على الميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران.
وانتخابات اذار المقبل هي اختبار حاسم لقدرة العراق على الحفاظ على الامن وبناء مستقبل يعمه الاستقرار والرخاء على خلفية اتفاقات النفط التي تقدر بمليارات الدولارات والتي بدأ العراق توقيعها مع شركات نفط عالمية.
وقاطع السنة الانتخابات العامة الاخيرة في 2005 مما غذى الغضب واذكى التمرد ضد القوات الاميركية والحكومة التي يقودها الشيعة.
ويزيد بالفعل عدد الساسة الشيعة عن نظرائهم السنة في القائمة التي تضم 511 شخصا ممنوعين من الترشح. واستهدف الحظر بالاساس الجماعات العلمانية المتوقع ان تبلي بلاء حسنا في الانتخابات على حساب الاحزاب الاسلامية الشيعية التي هيمنت على الحكم في العراق منذ الغزو.
ومن المتوقع ان يحظر اجمالا اكثر من 6500 من الترشح في الانتخابات لاسباب اخرى مثل ان يكون للمرشح سجل جنائي او يحمل شهادة مزورة.
وعقد بايدن اجتماعا يوم السبت مع رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي، ومن المتوقع ان يلتقي بعد ذلك بالرئيس جلال الطالباني.
وقال الطالباني يوم الجمعة ان اجتماعا سيعقد في الايام القليلة القادمة بين مجلس الرئاسة وزعماء البرلمان ورؤساء السلطة القضائية والمالكي للتوصل الى حل قانوني ودستوري للخلاف حول المرشحين المحظورين. كما طلب مكتبه من محكمة ان تبت في قانونية اللجنة التي تضع قائمة المرشحين المحظورين من حزب البعث.وطلب الرئيس الاميركي باراك اوباما من بايدن تولي دور القيادة في سياسة البيت الابيض تجاه العراق