ائتلاف دولة القانون انفتح على جميع الشخصيات الوطنية
اكد المرشح عن ائتلاف دولة القانون الشيخ علي حاتم السليمان ان رئيس الوزراء نوري المالكي قدم الكثير من العطاءات والانجازات للشعب العراقي وقام بدعم المحافظات.
وقال السليمان في حديث ل(البيان):ان ابرز النقاط التي مكنتنا من الدخول في ائتلاف دولة القانون هو التقارب مع دولة رئيس الوزراء نوري المالكي لانه دعم مشروع الانتفاضة العشائرية في الانبار ضد تنظيم القاعدة الارهابي وعمل على اعادة تأهيل الجيش والشرطة في محافظة الانبار ..مبينا انه لم يكن لدينا غير ثمانية الاف شرطي في المحافظة وكانت الاجهزة الامنية منهارة واصبح لدينا الان 28 الف شرطي وفرقتين السابعة والاولى كما اعيد تاهيل الخدمات في المحافظة التي قامت بها الحكومة المركزية وليس الحكومية المحلية .
واكد ان تجمع عشائر الدليم خاصة لديه تفاهمات مع ائتلاف دولة القانون وهناك نقطة اساسية هو ان المالكي لديه رغبة بكسر حاجز الطائفية فمثلما نجحنا في الملف الامني نريد ان ننجح في الملف السياسي لاننا كعشائر في محافظة الانبار ندعم العملية السياسية في العراق ونفس الوقت لا نرغب بإعادة نفس الخطأ الذي حدث في بداية الامر.
واضاف اننا ندعم العملية السياسية في العراق لانه لا يمكن أن يتم شيء دون مشاركة العشائر ومن جميع انحاء العراق ورئيس الوزراء يحتاج الى دعم شعبي ومبادئهُ صحيحة وواضحة لجميع ابناء الشعب .
واكد ان برنامج ائتلاف دولة القانون سيؤكد على الرفض والابتعاد عن الشعارات لان الشعب مل منها .. مشيرا الى ان البرنامج سيركز على اعادة الاعمار وتقديم الخدمات للمواطنين .
واكد الشيخ السليمان اننا سنعمل على تغيير في الدستور الذي تم كتابته بشكل متعجل وهناك مواد بالدستور لابد ان يتم التوقف عندها .
وتابع ان حكومة الوحدة الوطنية نجحت في اعادة الثقة بالمواطن من خلال الابتعاد عن الطائفية والتصدي لها ولمروجيها وسنقوم في برنامجنا التاكيد على الانجازات التي حققتها الحكومة الوطنية على الصعيد الامني وترسيخ مبدأ المواطنة وقال اننا نلاحظ هناك كيانات سياسية لم تقدم أي شيء للمواطن العراقي لكن ائتلاف دولة القانون يعمل يوميا على تقديم منجزات للمواطنين .. مشيرا الى ان برنامجنا سيتطرق الى قضية توفير سكن للمواطنين وحل قضية المهجرين .
واكد ان برنامج ائتلاف دولة القانون واضح المعالم وتم الاتفاق عليها لترجمته الى واقع مع رئيس الوزراء لان لايمكن تحقيق أي شيء لوحده مالم يتم تضافر الجهود خاصة في ظل وجود بعض القوى التي تسعى الى افشال الحكومة . واضاف ان رئيس الوزراء لايحتاج الى احد حتى يأتلف معه مع احترامنا لجميع الائتلافات والتحالفات .. مؤكدا ان ائتلاف دولة القانون هو ائتلاف حقيقي جمع أطياف الشعب العراقي ولم يعط اموالا للجهات التي دخلت معه وانما سمعة وشخصية ووطنية المالكي هي التي جاءت بهذه الاحزاب والشخصيات الوطنية لكي تدخل ائتلاف دولة القانون وتابع ان ائتلاف دولة القانون ،يستطيع تحقيق انجازات جديدة بعد اجراء الانتخابات المقبلة وان الشعب العراقي يعي ما يدور حوله ومن يريد له الخير وقد ظهر للعيان بشكل واضح .
واوضح الشيخ علي حاتم السليمان ان هناك تدخل من قبل دول الجوار بالعملية السياسية في العراق وخاصة الانتخابات البرلمانية القادمة ، وهناك مع الاسف احزاب وشخصيات تخضع لاملاءات خارجية ..مؤكدا اننا سنقاوم هذا التدخل .واضاف ان ائتلاف دولة القانون مفتوح لاستيعاب جميع الشخصيات الوطنية والحريصة على خدمة العراق .
وبشأن تفجيرات بغداد اكد السليمان ان رئيس الوزراء عندما اتهم بعض الجهات انما كان بحكم عمله وامانته على ارواح العراقيين ، ولكن ائتلاف دولة القانون قد شخص الدول التي ترعى الارهاب وليس دولة واحدة وكذلك اجهزة مخابرات دولية تعمل الان في العراق من اجل عدم استقراره ..مؤكدا ان ردنا سيكون قويا من خلال مشاركتنا في الانتخابات بكثافة. وقال ان مستوى الخدمات المقدمة لايلبي الطموح بسبب المحاصصة الطائفية التي اوجدت سابقا ، ومن ضمن الاعمال التي قدمها رئيس الوزراء تفعيل الواقع الخدمي من قبل الحكومة المركزية وليس الحكومة المحلية فمثلا في الانبار هناك مشاريع تم تقديمها من قبل الحكومة المركزية وباشراف دولة رئيس الوزراء مثل الجسر الستراتيجي الذي أنشئ في الانبار وبناء بعض المدارس وتبليط الطرق وغيرها من الخدمات لم يكن للحكومة المحلية اي يد فيها .ولكن من خلال الحكومة الجديدة نستطيع تقديم خدمات .. مبينا ان القضاء على المحاصصة وتحجيم الفساد سيرفع من مستوى الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين .
ووصف الشيخ السليمان استجوابات مجلس النواب لبعض الوزارات بانها مفضوحة ومحاولة للنيل من انجازات رئيس الوزراء الذي حقق فوزا كاسحا في انتخابات مجالس المحافظات وهذا امر لايمكن الهروب منه..متسائلا اذا كان المستجوبون حريصين على مصالح الشعب ويعملون على القضاء على الفساد إذا اين كانوا طوال السنوات الاربع الماضية . واكد ان هذه الاستجوابات هي دعاية انتخابية مجانية وخوف من استمرار نجاح المالكي ليس على المستوى الشعبي فحسب وانما على المستوى الدولي .
واوضح انه لايوجد في العراق ضوابط للاعلام لانه يجب على الاعلام نقل الصورة الحقيقية للمواطن لان هناك بعض الوزارات والكيانات السياسية والشخصيات واعضاء يقومون بعمليات فساد فعلى الاعلام العراقي ان ياخذ دورا اكبر في فضح هذه الاعمال لان الاعلام الان غير مسيس للدولة وانما مستقل والاخ رئيس الوزراء لم يستغل الاعلام لصالحه وحده لانه دائما يوصي باستقلالية الاعلام.
واختتم الشيخ علي حاتم السليمان حديثه بالقول ان العراق خلال السنوات الاربع القادمة سيستعيد عافيته والدليل ان قيادات ائتلاف دولة القانون وجميع شخصياته واطيافه تعمل على تهيئة العراق وتطويره من خلال وضع البرامج والخطط للنهوض الاقتصادي.