قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني يوم السبت انه يتوقع أن يصبح العراق أكبر منتج للخام في العالم خلال ست الى سبع سنوات وان على منظمة أوبك أن تأخذ في الحسبان حاجة العراق الى اعادة بناء اقتصاده.
وتتطلع بغداد بعد سنوات من الحرب الى زيادة الطاقة الانتاجية الى 12 مليون برميل يوميا في غضون ست أو سبع سنوات مما سيعزز موقفها عندما تتفاوض في المستقبل على حصصها الانتاجية ضمن منظمة أوبك.
وقال الشهرستاني انه لا يرى ما يحول دون أن يتجاوز انتاج العراق أي بلد اخر في أوبك أو حتى من خارج المنظمة وتوقع حدوث تنسيق واتفاق مع المنتجين الاخرين في أوبك.
ووقع العراق عددا من الاتفاقات لتطوير حقول نفط مع شركات نفط عالمية وهو يملك ثالث أكبر احتياطيات من الخام في العالم.
وعلى العكس من الاحد عشر عضوا الاخرين في أوبك لا يخضع العراق لاهداف الانتاج التي تستخدمها المنظمة لتحديد مستويات المعروض. وأعفت أوبك العراق من نظام الحصص في التسعينيات عندما كان خاضعا لعقوبات دولية.
وأبلغ الشهرستاني الصحفيين أن العراق حرم من مستوى تصدير عادل على مدى الاعوام الاخيرة وأن دولا أخرى استفادت من هذا واستطاعت تصدير كميات أكبر.
ويرجح المحللون أن تحاول أوبك حمل العراق على كبح الانتاج بدلا من ضخ كل طاقة الانتاج الاضافية في السوق.
وقال الشهرستاني ان العراق لا يريد اغراق السوق بالنفط بل جني عائدات أعلى يحتاجها لاعادة بناء الاقتصاد
وتتطلع بغداد بعد سنوات من الحرب الى زيادة الطاقة الانتاجية الى 12 مليون برميل يوميا في غضون ست أو سبع سنوات مما سيعزز موقفها عندما تتفاوض في المستقبل على حصصها الانتاجية ضمن منظمة أوبك.
وقال الشهرستاني انه لا يرى ما يحول دون أن يتجاوز انتاج العراق أي بلد اخر في أوبك أو حتى من خارج المنظمة وتوقع حدوث تنسيق واتفاق مع المنتجين الاخرين في أوبك.
ووقع العراق عددا من الاتفاقات لتطوير حقول نفط مع شركات نفط عالمية وهو يملك ثالث أكبر احتياطيات من الخام في العالم.
وعلى العكس من الاحد عشر عضوا الاخرين في أوبك لا يخضع العراق لاهداف الانتاج التي تستخدمها المنظمة لتحديد مستويات المعروض. وأعفت أوبك العراق من نظام الحصص في التسعينيات عندما كان خاضعا لعقوبات دولية.
وأبلغ الشهرستاني الصحفيين أن العراق حرم من مستوى تصدير عادل على مدى الاعوام الاخيرة وأن دولا أخرى استفادت من هذا واستطاعت تصدير كميات أكبر.
ويرجح المحللون أن تحاول أوبك حمل العراق على كبح الانتاج بدلا من ضخ كل طاقة الانتاج الاضافية في السوق.
وقال الشهرستاني ان العراق لا يريد اغراق السوق بالنفط بل جني عائدات أعلى يحتاجها لاعادة بناء الاقتصاد